ممثل المرجعية العليا في اوربا يؤم المؤمنين لصلاة الجمعة في مدينة منهايم الالمانية -
    

ام ممثل المرجعيه العليا في اوربا المؤمنين لصلاة الجمعه في السادس من محرم ( يوم انصار الامام الحسين ) بمدينة مانهايم الالمانيه وقد تحدث عن سيرة الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري وقال انما ابعد من المدينه الى الشام نتيجة تنديده بمن خالف احكام القران وسنة نبيه الكريم غير ان هذه الخطوه التعسفيه التي اتخذت بحقه في الابعاد عن مدينة الرسول لم تمنعه من ممارسة دوره التبليغي في الشام وبيان معالم الدين الحنيف الحق هناك والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونشر فضائل اهل البيت عليهم السلام وما لهم من مقام رفيع عند الله كونهم عدل الكتاب بنص حديث الثقلين مما كان لهذا اثرا بليغا في انتشار التشيع في تلك المنطقه وما المؤمنون المتواجدون الان هناك ( لبنان ) الا من ثمار تلك الدعوه المباركه غير ان حاكم الشام انذاك لم تعجبه هذه الخطوه واعتبرها تحد لجبروته وسلطانه فحاول اغراؤه بالترغيب اولا وبالترهيب ثانيا فكان رضوان الله عليه يرفض تلك الاساليب الابتزازيه ويرى من واجبه الشرعي ان يواصل مسيرته الاصلاحيه بجرأة وبساله دون مبالاة بالقوه التي تواجهه وان كلفته حياته وكان بعدها اذا ارتكب الحاكم مخالفه شرعيه وقف اليه في مجلسه وبحضور الجميع يصرخ باعلى صوته اللهم العن الامرين بالمعروف التاركين له والناهين عن المنكر والعاملين به ثم يخاطبه باسمه ياهذا من اين لك هذا القصر(الخضراء) ان كان من مالك فهو الاسراف وان كان من مال المسلمين فهي الخيانه فضاق منه ذرعا وارجعه الى المدينه ومنها ابعده الى الربذه وبها قضى شهيدا من اجل ولائه لعلي ابن ابي طالب واهل بيته الطاهرين وهكذا كانت نهاية سيرة المصلحين النبلاء.

 

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 31