أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني “دام ظله” على استفتاءات بشان كتب تحتوي على أسماء مقدسة
السؤال: اعمل في مكتب للحاسبات ويتطلب عملي طباعة كتب تحتوي في مقدمتها عبارة (بسم الله الرحمن الرحيم) او آيات قرآنية وعادة ما تتبقي نسخ فيها اخطاء وعند اتلافها كنت اقوم باقتطاع العبارة ثم تقطيعها الي حروف لتصبح غير مفهومة ثم ارميها وعلمت بوجود طرق اخرى كرميها في الماء الجاري او دفنها وكذلك قالوا لي بجواز حرقها،فما هو الحكم؟
الجواب: لا يكفي التقطيع الا اذا صارت كالتراب ولا يجوز الحرق ان كان هتكاً بل مطلقاً علي الاحوط ويجوز دفعها الي من يعيد تصنيعها ان وجد كما يجوز الدفن او الالقاء في الماء ونحوه من غير هتك.
٢السؤال: بعض الأوراق أو الصحف أو المجلات فيها أسماء أشخاص وهي مشابهة لأسماء الأنبياء والأئمة ( عليهم الصلاة والسلام ) وقد تُلقى في النفايات فهل هذا جائز ؟
الجواب: إذا عُدّ هتكاً فلا يجوز ، والأولى جمعها وإلقاؤها في ماء جاري أو دفنها في الأرض .
٣السؤال: بعض الأوراق تحمل أسماء الجلالة أو أسماء المعصومين (ع) ، وبعض الآيات القراَنية ، ولايتيسر لنا رميها في البحر أو النهر فكيف نصنع بها ، علماً بأننا لا ندري أين تذهب أكياس النفايات هذه؟ وماذا يصنع بها؟
الجواب: لا يجوز وضعها في أكياس النفايات لما في ذلك من الهتك والإهانة ، ولكن لا مانع من إزالة كتابتها ، ولو ببعض المواد الكيميائية ، أو دفنها في مكان طاهر ، أو تقطيعها الى جزئيات صغيرة جداً كالتراب.
٤السؤال: هل يجوز للمحدث بالأصغر أو الأكبر مسّ أسم الله تعالى أو رسوله (صلى الله عليه وآله) إذا كان مكتوباً على الأوراق النقدية؟
الجواب: حرمة مس اسم الجلالة وسائر أسمائه وصفاته تعالى على المحدث مبنية عندنا على الاحتياط اللزومي والحاق أسماء النبي(صلى الله عليه وآله) والمعصومين(عليهم السلام) بأسمائه تعالى في ذلك مبني على الاحتياط الاستحبابي ولا فرق في ذلك بين المكتوب منها على الأوراق النقدية وغيرها نعم حرمة مس كتابة الآيات القرآنية على المحدث ثابتة في غير المكتوب على الأوراق النقدية وأما فيها فمبنية عندنا على الاحتياط اللزومي.
٥السؤال: يرمي الناس الجرائد والمجلات وبعض الكتب المحترمة في أماكن تجمع النفايات على الرغم من احتوائها على بعض الاَيات القرآنية أو اسماء الله سبحانه وتعالى؟
الجواب: لا يجوز ذلك، ويجب رفعها من تلك الامكنة وتطهيرها اذا اصابها شيء من النجاسة .
