رسالة عاشوراء من هولندا ...مؤسسة الكوثر الثقافية تحيي الليلة التاسعة من محرم الحرام (تقرير مصور+فديو)
    

لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا :أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في مؤسسة الكوثر الثقافية بمدينة لاهاي الهولندية ن الليلة التاسعة من محر الحرام لعام 1438هـ الموافق يوم الاثنين 10/10/2016م، وبحضور غفيـر لابناء الجالية العراقية والاسلامية من عموم المدن الهولندية .

 

إفتتاحية مجلس العـزاء:-

شارك الحاج جعفر البدري، بعرافة مجلس التعزية في الليلة التاسعة  من شهر محرم الحرام ،وقدم التعازي للحاضرين بذكرى عاشوراء ، واستهل مجلس التعزية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ،للاخ رعد ابو الحب  ، ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل الحاج علي (أبو امجد)، واقيمت صلاة العشائين ،جماعة، بامامة الشيخ ابي مجتمبى المظفر .

 

كلمة باللغة الهولندية حول ((استشهاد علي الاكبر )):-

تحدث الشاب المؤمن احمد الشهرستاني، باللغة الهولندية ، مع عرض فديوي عن على الاكبر عندما ذهب الى ابيه الحسين ع ليستأذنه ،حتى يذهب الى قتال العدو،فوافق الحسين  عليه السلام على ذلك، و قبل ان يتوجه الى القتال عانقه الامام لانه يشبه جده النبي خلقا واخلاقا،وعندما نزل ارض المعركة قاتلهم قتال الابطال وقتل بكر ابن غانم ومن ثم عاد الى الخيمة الى ابيه حيث طلبه منه شربة ماء ،ولكن لم يجد الماء مع  الامام عليه السلام ،  ثم عاد الى المعركة وقاتلهم حتى طعن وجرح جرحا كبير وتوجه حصانه الى مخيمات العدو فمسكوه فزادوه طعما وضربا بالسيوف حتى استشهد.

 

تلاوات عاشورائية :-

شارك  القارئ مسيح نعيمي ، من دار القرآن الكريم التابعة لمؤسسة الكوثر الثقافية ،بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، تلاها على مسامع الاخوة والاخوات  الحاضرون للمجلس التعزية .

 

محاضرة الشيخ غموس الزيادي في الليلة التاسعة بعنوان ، ((الفِعل والتَبرير))

أعتلى المنبر الحسيني ، فضيلة الشيخ غموس الزيادي ن في الليلة التاسعة من محرم الحرام ،وكانت محاضرته ، بعنوان (الفعل والتبرير) ،وتضمنت محاوران ، الاول ، كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ، والمحور الثاني ، الآمِرِ بالفعلِ والقائِمِ بِهِ سَواء .

وأستهل محاضرته بالآية القرآنية

 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦﴾

صدق الله العلي العظيم

سورة الاحقاف

 

 

 

وذكر ان منم خلال وحي الاية الكريمة يتضح لنا امور كثيرة في حياتنا اليومية ،الوزر هوالحمل الثفيل او الذنب اي تحمل المسؤولية ومنها الذنوب والاعمال، وان الانسان يتحمل مسؤولية عمله ومايترتب على هذا العمل (حسب ماتشير الاية الكريمة).

 

وتطرق الشيخ غموس، الى اعمال بني امية وكيف حكموا المسلمين لسنين طويلة بطرق ملتوية تحت شعارات مزيفة واتبعهم،وحشد كبير من الناس ، وايضا هناك بعض الناس يدعون اناسا اخرين ويقولون لهم اتبعونا ونحن نتحمل وزر اعمالكم وفي الحقيقة  ان هؤلاء الناس كذابون ولايستطيعوا ان يتحملو شيئا كما يذكر القرانز، كل واحد يتحمل أثمه بقدر عمله .ولفي بعض المجتمعات اذا كان واحد من العائلة سمعته سيئة فيحكم الناس على هذه العائلة بانها عائلة سيئة وهذا ينافي ما جاء في الاية الكريمة فعلينا ان لانرفض مجتمعا اوعائلة اذا كان احدهم سيئا،نحن علينا ان نتعامل بالعرف القراني ،كل مايقوم به الانسان يحاسب به يوم القيامة،ويقول الامام علي ع  لاتعلمون اولادكم عاداتكم فهم مخلوقون لزمان غير زمانكم، هنا الامام قال عاداتكم ولم يقل دينكم  ...علمو اولادكم عاداتكم الدينية ،وعلينا ان نعلمهم عادات تفيدهم في مستقبلهم.

وذكر الشيخ الزيادي ،وفي يوم القيامة حيث قال كل شخص يتبرأ من كل الناس لان في هذا اليوم الكل سوف يتحاسب

.

وختم محاضرته بقراءة المصيبة على علي الاكبر .

للاستماع للمحاضرة كاملة :

 

وبعد المحاضرة ، كان للمشق حضوره من قبل الحاضرين ، في المؤسسة

قصائد رثاء للرادود الحاج خالد الشويلي :-

شارك في هذه الليلة ، خادم اهل البيت الشاب الرادود مصطفى الخاقاني ، بقصيدة لصاحب الذكرى ، وبعد ذلك شارك  الرادود القدير الحاج خالد الشويلي ،بقصيدة مخصصة ، لعلي الاكبر ، ووصف الشاعر ، على الاكبر وشجاعته وتفانيه للدين والعقيدة ، كما وصفع بانه شبيه رسول الله (ص) ، خٌلقا واخلاقا ومنطقا ،ويصف صولاته في الحرب وهو سليل الابطال وحالى المولى ابو عبد الله عندما خرج  شبيه المصطفى لساحة الحرب ، والدعاء على الاعداء لقتلهم شبيه الرسول (ص) ،وكان مستهل القصيدة .

قد شائت الاقدار ... أن تٌصرع الاقمار ... ها يٌقتل المختار ... أم أنه الاكبر ؟

  

إختتام مجلس التعزية :-

 

واختتم المجلس بقراءة دعاء الفرج ، والنصر المؤزر للقوات الامنية والحشد الشعبي ، ودعي الجميع لتناول الطعام تبركا .

 

 

لمشاهدة جميع الصور

أضغط

محرر الموقع : 2016 - 10 - 11