من يمثل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب؟ ومن المعني بترشيح بديل عبد المهدي؟
    

أكد تحالف الفتح، أن تحالف البناء يمثل الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب، فيما كشف عن انضمام عدد من النواب والكتل السياسية لتحالف البناء، کما اكد النائب فاضل الفتلاوي، ان محمد شياع السوداني ليس مرشحا من كتلة اكبر، بل ان المعني بترشيحه هو رئيس الجمهورية، نافيا ان تكون هناك كتلة اكبر تعمل على ترشيح شخصية معينة لمنصب رئيس الوزراء.

وأكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، اليوم الاثنين إن “تحالف البناء والكتل السياسية السنية والكردية يمثلون الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب”، لافتا إلى إن “البناء لازال محافظا على وجوده السياسي ولم يشهد إي خلافات تؤدي إلى انهياره واثبت بأنه الكتلة الأكبر عبر حضروه جلسات مجلس النواب وتمريره للقوانين المهمة”.

وأضاف أن “البناء سيُكلف لتسمية شخصية رئيس الوزراء كونه الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب ولديه عدد مقاعد كافية تحقق له الأغلبية”، كاشفا عن “انضمام عدد من النواب والكتل السياسية لتحالف البناء بعد تغيير خارطة التحالفات السياسية خلال الأشهر الماضية”.

هذا وطالب رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الأحد، رئاسة مجلس النواب بتحديد الكتلة الأكبر لحسم مرشح رئاسة مجلس الوزراء.

كما أكد الخبير القانوني طارق حرب، إن “برهم صالح التزم بالفقرة 76 من الدستور التي تنص على الكتلة الأكثر عددا أن تقدم مرشح رئيس الوزراء خلال كتابه الموجه لرئاسة البرلمان بشأن تحديد الكتلة الأكبر”، لافتا إلى إن “كتاب صالح قانوني ومجلس النواب ملزم بتحديد الكتلة الأكبر دون مخاطبة صالح له”.

وأضاف أن “كتاب صالح الأخير يعد بمثابة التنبيه لمجلس النواب لحسم الكتلة الأكبر وتقديم مرشح منصب رئيس الوزراء”، مبينا أن “مجلس النواب يقع على عاتقه تحديد الكتلة الأكبر حتى وان تحدد بـ120 نائبا”.

رئيس الجمهورية هو المعني بترشيح بديل عبد المهدي

الى ذلك اكد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، ان “رئيس الجمهورية هو الشخص المعني بترشيح شخصية يجدها مناسبة لمنصب رئيس الوزراء كبديل لعادل عبد المهدي”، مضیفا ان “ العراق لاتوجد فيه كتلة اكبر، حيث انتهى ذلك عند تكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة، وبعد الاستقالة فأن الامر مناط برئيس الجمهورية”.

وبين الفتلاوي ان “تحالف الفتح لم يطرح اسم محمد شياع السوداني كمرشح لمنصب رئيس الوزراء الجديد، خاصة ان الكتلة الأكبر انتهت بعد تشكيل حكومة عبد المهدي”، مؤكدا انه “لاتوجد مقبولية تجاه السوداني لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الحالية التي يمر بها البلد”.

من جهته قال رئيس كتلة بابليون النيابية، اسوان سالم الكلداني، ” جميع الأسماء المعلنة لتولي رئاسة الوزراء المقبلة في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ليست مطروحة وموقعة من قبل الكتل السياسية او بما يسمى الكتلة الأكبر عدداً حتى تقدم رسمياً الى رئيس الجمهورية”.

وأضاف” كما لا يوجد أي كتاب قدم او موضوع رسمي لترشيح شخصية معينة او اسم يطرح حالياً، وانما جميعها أقاويل وليست لها أي صحة”، موضحا ” انما تكون الصحة عندما ترشح شخصية بحضور رئيسا مجلس النواب والجمهورية داخل قبة البرلمان للتصويت عليه مع المنهاج الوزارية وكابينته الوزارية الجديدة”.

اتفاق الكتل على تجاوز ازمة مرشح رئاسة الوزراء

فيما اكد النائب عن تحالف الفتح، نسيم عبدالله، ان” جميع الكتل السياسية لديها رؤية بتجاوز هذه المرحلة والازمة التي تعصف بالبلاد، من خلال تقديم شخصية تكون قادرة على إدارة ملف رئاسة الوزراء”، لافتا ان” رئاسة الوزراء ليست بالمنصب الهين لتجاوزه بسرعة، وعليه يجب ان يقود هذا الملف رجل ذا قدرة على تحدي الصعوبات”.

بدوره كشف نائب عن تحالف البناء عباس الزاملي، إن اجتماع الكتل السياسية اليوم سيتضمن الاطر العامة والتفصيلية للشخصية التي سيتم ترشيحها بشكل رسمي خلال الايام المقبلة لشغل منصب رئاسة الوزراء بالحكومة المقبلة، مرجحا عدم طرح اسماء بشكل رسمي خلال اجتماع اليوم بانتظار رد رئاسة البرلمان على كتاب رئاسة الجمهورية حول قضية تسمية الكتلة الاكبر، مشددا على ان تقديم اسم المرشح سيكون قبل انتهاء المدة المحددة دستوريا.

محرر الموقع : 2019 - 12 - 15