تمنوا تحرير نينوى بالكامل قريباً
برلين / فاتن الجابري
انكم على أبواب مدينة الأنبياء والأولياء والعراقيين الطيبين في كل شبر من أرضها موطئ قدم لنبي وولي وعابد وزاهد وعالم.. ومتعلم.وفي كل بيت من بيوتها تعلو كلمة المحبة وتُقدسُ الأديان وتُحترم المذاهب وكل القوميات التي تعايشت مع شعبها الطيب بمحبة وألفة حقباً طويلة من الزمن انها الموصل مدينة الحضارات والتاريخ تشرع أبوابها لاحتضان الأبطال المحررين المنصورين
نخبة من الشعراء والمبدعين حيوا انتصارات القوات العراقية عبر جريدة «الصباح».
الشاعرة الموصلية بشرى البستاني اشادت ببطولات الجيش العراقي : أيها الجند العراقيون المرابطون على أبواب الموصل الحدباء أم الربيعين 
وحديقة الزيتون وتاج الحضارات العراقية الخالدة ....
الموصل مدينة التواصل والجمال والمبادئ والمثابرة وحب العراق وشعبه إنها بانتظاركم من ثمانية وعشرين شهرا ، عاشتها في ظل الفاقة وقطع الرواتب ووحشية الكفرة وعنجهيتهم..فكونوا أبناءها البررة الحريصين على حقن دماء اخوتكم فيها.
وكتب الشاعر يحيى السماوي باللغة الانكليزية قصيدة تمجد بطولات الجيش العراقي جاء في مطلعها:
شـكـراً لـجـنـدِ الـلـه
شـكـراً لـمَـن أعـادَ لـلـنـخـيـل كـبـريـاءَه
والـشـمـسَ لـلـصـبـاح ... والـنـجـوم لـلـمـسـاءِ
والـضـحـكـةَ لـلـشـفـاه
فيما قال الشاعر سامي العامري: النصر أكيد هذه المرة، أكيد لأن الاستعدادات والتضامن العالمي واتفاق جميع الأطراف العراقية على التحرير لأول مرة ، كل هذا يدفع للثقة بأن استعادة الموصل حاصلة وهي مسألة وقت ليس الا.
في حين قالت الشاعرة المغتربة فائزة سلطان: من لا يعرف تشكيلة الشعب العراقي، من لا يسمح ببناء الكنائس في بلده من لا يعرف ما معنى ان تكون عربيا وكرديا وشيعيا وسنيا في بيت واحد من لا يعرف ان هذا الشعب بنى اولى الحضارات، لا يفهم ما معنى ان تحرير الموصل يعني تحرير هويتنا العراقية التي حاولت الدول اللاشقيقة تشويهها بعد سقوط صنمهم صدام. 

مذاهب وقوميات
واشارت الشاعرة الموصلية فادية حداد الى ان» منذ اللحظات الأولى لسماعي بتحرك أبطال جيشنا باتجاه الموصل وانا اعيش حالة لا أستطيع تسميتها أو إيجاد مختصر لتلك التسمية . اننا أبناء الموصل عشنا كلنا بكل أدياننا ومذاهبها وقومياتنا واختلافها جنبا إلى جنب مئات السنين، عصابات قذرة ويسعى أبناء العراق الواحد لتخليصها مما هي فيه }

عودة عراقية
. والمحت الشاعرة ورود الموسوي بأن» كلُّ شيءٍ يتضامن مع تحرير الموصل وعودتها عراقية حتى الجو اللندني المتقلّب تضامنَ هذا الصباح معنا فأهدانا شمسه الدافئة وزرقة سمائه». 
وشاركت الشاعرة وفاء الربيعي بمشاعر الفرح قائلة: جيشنا الباسل إخواننا المتطوعون والبيشمركة الاشاوس.. ابناؤنا الابرار .. منصورون ومنتصرون باذن الله وستحمل لنا الايام القادمة بشارات الفرح والنصر الاكيد، وستعود الموصل الحبيبة الى حضن الوطن من جديد.

مخلوقات قذرة
ولوَح المصور احسان الجيزاني بكلمات من ضوء قائلا : اللهم انصر جيشنا والقوات الأمنية والحشد ضد أقذر المخلوقات «داعش» الارهابية واعوانها الذين باعوا شرفهم وعرضهم من أجل الأموال .
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني علي السراي قال: إنكم اليوم تقاتلون خوارج العصر لعنهم الله وتقاتلون الارهاب نيابة عن العالم، وتقهرون قوة الشيطان الاكبر فاضربوا فدتكم الارواح والمهج 
باسم الله.