بالصور...مظاهرة ضد العدوان السعودي في اليمن‎
    
 
أقيمت في بروكسل
عاصمة بلجيكا
يوم السبت 29/10/2016
مظاهرة أمام سفارة الكيان السعودي
و ذلك احتجاجا على الحرب العدوانية التي يشنها
السعوديون و توابعهم في المنطقة و مشغليهم خارجها
ضد اليمن و اليمنيين.
و ضد التدخلات السعودية في المنطقة العربية و الإسلامية.
و أصدروا بيانا باسم المعتصمين.
و كانت منظمة عدالة بلا حدود قد دعت لهذه المظاهرة بعد
العدوان السعودي و مرتزقته على الصالة الكبرى في صنعاء.
 
 
 
بيان
الاعتصام أمام السفارة السعودية في بروكسل
 
 
بات العالم يدرك مدى خطورة النظام السعودي المجرم ، و صار السياسيون يخرجون من تسترهم على هذا النظام المتوحش ، و هكذا انبرى عدد من الإعلاميين الغربيين بفضح السياسة السعودية الفاشلة ، و قريبا سيهرع العالم للتخلص من هذا النظام السافل ، و الذي أذاق المنطقة و العالم المصائب و الكوارث ، و له في كل موطن و بقعة جريمة و فتنة و إرهاب.
 
 
و جرائمه موجهة بشكل مركز ضد حقوق الشعوب العربية والمسلمة فباشر بدعم الإرهاب و الاستبداد و الحكومات الدكتاتوية في المنطقة و العصابات المسلحة.
 
 
و شن الحروب هنا و هناك و لا زال أبرزها هذه الحرب المسعورة التي يشنها على اليمن و اليمنيين و يمارس القتل و الإجرام و الإرهاب ليلا و نهارا ضد اليمنيين الأبرياء الذين ذنبهم الوحيد هو رغبتهم في استقلال بلدهم و أنقاذها من الفقر و السير بها نحو الازدهار و التنمية.
 
 
إنّ جريمة قتل المعزين في الصالة الكبرى أحد هذه الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها العدوان السعودي على اليمن الأبيّ يضاف إليها قتل المدنيين و الأطفال و النساء و الشيوخ و العدوان على المستشفيات و المدارس و البنية التحتية والتجمعات المدنية و العسكرية و الحصار.
 
 
و احداها هي الحرب التي يشنها آل سعود ضد السوريين و العراقيين بدعمه العصابات المسلحة التي تفتك بالبشر و الحجر حيث يدعم الدواعش و التكفيريين في العراق وسوريا ، و يعمل جاهدا في تفتيت الوحدة الوطنية في البلدين و إثارة النعرات الطائفية و الاثنية.
و يقوم صراحة بالتحامل على الحشد الشعبي الشريف والقوات العراقية الباسلة في قتالها ضد الدواعش و التكفيريين.
 
 
و يتدخل في البحرين عسكريا و سياسيا و ميدانيا و يدير حرب شعواء ضد الشعب البحراني و علمائه و رموزه و يمارس الإجرام و الإرهاب مع نظام آل خليفة الدكتاتوري الطائفي.
 
 
و في الوقت الذي يدّعي أنّه يطالب بحق بعض الشعوب العربية في الحرية يقوم هو بالقمع و الكبت و العنف ضد كل مطالبة صغيرة أو كبيرة في أرض الجزيرة العربية ، و يقطع رؤوس معارضيه و يسجن آخرين لمدد غير محدودة و لا مذكورة ظلما منه و بغيا و إجراما.
 
 
و في لبنان يقوم بمحاولات متكررة لتعطيل الحياة السياسية و بعثرتها ، و يثير الفتن بين مكوناتها ، و يدعم مثيري الفتن و تجار الحروب و اللصوص.
 
 
و يستمر في مؤامراته بالقتل و الفتن و الجريمة في أفغانستان ونيجيريا و بقية دول العالم و يبث سمومه و فتنه في إعلامه و فضائياته و تلك الذي يمولها بالمال الحرام ، و يصدر مناهجه المتوحشة لدول العالم المختلفة ، و يبرز علماء السوء و السلطان لغاياته الهابطة.
 
 
و لكن أجل آل سعود قادم و دولتهم زائلة و هذه هي سنن الكون و الحياة ، قال تعالى : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّـهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) سورة إبراهيم/42
 
 
المعتصمون أمام سفارة الكيان السعودي
بروكسل
 
محرر الموقع : 2016 - 10 - 31