المرجعية الدينية وإستفتاءات ... أسئلة بشأن التجويد
    

أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد السيستاني “دام ظله” على استفتاءات بشان التجويد

 

السؤال: هل تجب قراءة القرآن بالتجويد وأحكامه؟

الجواب: لا تجب.
 
٢السؤال: ما حكم إدغام (الضاد) مع (الطاء) في قوله تعالى: (أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء) وأمثالها؟ وإذا كان الحكم بالمنع فهل يجري هذا الحكم خارج الصلاة؟
الجواب: يجوز.
 
٣السؤال: هل يجب مدّ الياء في قوله: (ولا الضالين)؟
الجواب: لا يجب، وإنّما موضع المدّ فيها في (الألف).
 
٤السؤال: هل يكون إشباع الحروف بالحركات ــ سواء في القراءة أو في بقيّة الأقوال ــ أثناء الصلاة مبطلاً للصلاة، كأن يكون الإشباع إلى حدٍّ تنقلب فيه الحركة حرفاً؟
الجواب: الإشباع في الحركات إلى حيث تنتهي إلى الحروف وارد ــ في الجملة ــ في اللغة العربية، ولكن الأحوط لزوماً الاقتصار فيه على الموارد الشائعة في لسان أهل المحاورة.
 
٥السؤال: متى يكون المدّ واجباً في قراءة السورة؟
الجواب: يجب المدّ عند علماء التجويد في موردين:
١ـ أن يقع بعد الواو المضموم ما قبلها، أو الياء المكسور ما قبلها، أو الألف المفتوح ما قبلها سكونٌ لازم في كلمة واحدة، مثل: (أتحآجّوني) وفواتح السور كـ (ص).
٢ـ أن تقع بعد أحد تلك الحروف همزة في كلمة واحدة، مثل: (جآء) و (جَيء) و (سوء).
ولا تتوقّف صحّة القراءة على المدّ في شيء من الموردين، وإن كان الأحوط استحباباً رعايته ولا سيّما في الأوّل، نعم إذا توقّف عليه أداء الكلمة كما في (الضالّين) حيث يتوقّف التحفّظ على التشديد والألف على مقدارٍ من المدّ وجب بهذا المقدار لا أزيد.
 
٦السؤال: ما حكم قراءة القرآن بالقراءات السبعة المتواترة؟ وهل يجوز للمكلّف القراءة بأكثر من قراءة؟ وما حكم ما يفعله بعض القرّاء من القراءة بأكثر من شكل خلال نفس التلاوة؟
الجواب: يجوز، والأنسب اختيار ما هو المتعارف منها في زماننا وما كان متداولاً في عصر الأئمة (عليهم السلام) فيما يتعلّق بالكلمات والحروف.
 
٧السؤال: أنا أقرأ القرآن على أرواح بعض المؤمنين وأستلم من أهليهم أجوراً رمزية، وأحياناً أخفت في القراءة وأحياناً أقرأ كحديث النفس حيث لا أسمع القراءة لكنّني أعيها، فهل يكون هذا مجزياً؟
الجواب: يكفي ما يصدق معه التكلّم عرفاً وهو الصوت المعتمد على مخارج الفم الملازم لسماع المتكلّم همهمته ولو تقديراً، أي: لو لا المانع من ضوضاء ونحوه، فلا يكفي فيه مجرّد تصوير الكلمات في النفس من دون تحريك اللسان والشفتين أو مع تحريكهما من غير خروج الصوت عن مخارجه المعتاده، نعم لا يعتبر فيه أن يستمع المتكلّم نفسه ولو تقديراً ما يتلفّظ به.
 
٨السؤال: مَن لا يستطيع القراءة الصحيحة ولكنّه يُحسن منها مقداراً معتدّاً به بل ربما يكون لحنه في حرفٍ أو حرفين فهل يجوز له النيابة في الحج؟ وهل يشمل قولكم: (يُحسن منها مقداراً معتدّاً به) مَن لا يحسن التلفّظ بحرف متكرّر كالحاء والعين والصاد؟
الجواب: إذا كانت قراءته مجزية في حقّ نفسه جاز أن يكون نائباً في الحج المستحب والعمرة المندوبة مع إعلام المستأجر بالحال إن كان أجيراً، وأمّا الاجتزاء بعمله النيابي المشتمل على اللحن في القراءة ــ وإن كان قليلاً ــ في الحج والعمرة الواجبين فمحلّ إشكال، وإذا كان الحرف أو الحروف التي لا يُحسن التلفّظ بها متكرّرة في آيات سورة الحمد بحيث لا يسلم عن اللحن شيء معتدّ به منها فالأحوط أن يضمّ إلى قراءتها ملحونة قراءة شيءٍ من سائر القرآن لا يشتمل على ما يلحن فيه من الحروف.
 
٩السؤال: هل تجب قراءة القرآن بالتجويد وأحكامه؟ وهل يأثم الشخص بعدم الالتزام بالتجويد أثناء قراءة القرآن؟
الجواب: لا تجب ولا يأثم.
 
١٠السؤال: ما الفرق بين التلحين بالقرآن والترتيل والتلاوة؟ وهل تجوز قراءة القرآن قراءةً عاديّةً في شهر رمضان أم يجب أن تكون قراءة معيّنة؟
الجواب: لا خصوصيّة للتلحين والترتيل والتلاوة، وقراءة القرآن مستحبة كيفما كانت. نعم، ورد استحباب تحسين الصوت وأن تكون بصوت حزين.
 
١١السؤال: سبق وأن سألنا: (هل يجوز قراءة القرآن بالمقامات) فجاء الجواب: (يجوز ما لم تكن غنائية)،
فما هو المقصود بالغنائية، علماً أنّ المقامات التي تقرأ في القرآن يستعملها أهل الغناء أيضاً، لأنّها مقامات عامّة حيث لا يوجد مقام يختصّ بالقرآن فقط؟
الجواب: المقصود هو الألحان التي تناسب مجالس أهل اللهو والفسوق.

 

محرر الموقع : 2023 - 03 - 24