جمعية حقوقية: إجبار أطفال لاجئين على العمل في مزارع بفرنسا
    

ذكرت جميعة معنية بحقوق اللاجئين أن أطفال لاجئين يُجبرون على العمل بمختلف المناطق في فرنسا.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن جمعية "سيف باساج يو كي" (Safe Passage UK)، المعنية باللاجئين، قولها إن أطفال تم إجلائهم من مخيم كاليه، شمالي فرنسا، منذ نحو شهر، يجبرون على العمل بمختلف مناطق البلاد.

وأكدت الجمعية أن الأطفال يجبرون على العمل في أعمال الزراعة، من خلال إرسالهم إلى مزارع بأرجاء البلاد.

وحسب "الغارديان"، فإن مسؤولين فرنسيين (لم تكشف عن هويتهم) أجبروا 33 طفلاً مشردًا أعمارهم ما دون الـ18 على العمل.

وقالت إن المسؤولين هددوا الأطفال بترحيلهم خارج البلاد في حال لم يعملوا، وذلك وفق ما قاله الأطفال لمسؤولين في الجمعية.

ولفتت إلى أن الأطفال يجمعون التفاح يوميًا في المزارع، كما أشارت أن الأطفال لا يشبعون بطونهم إلا من حبات التفاح الفاسد.

الأطفال أعربوا عن عدم ارتياحهم في المراكز التي نقلوا إليها بعد إغلاق مخيم كاليه، وفق الجمعية.

ورغم أن فرنسا ملزمة بإرسال الأطفال اللاجئين إلى بريطانيا بشكل قانوني ممن لديهم عائلات لدى الأخيرة، إلا أن الإجراءات تسير ببطئ كبير بين البلدين.

وبدأت قوات الأمن الفرنسية، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإجلاء المهاجرين من مخيّم "كاليه"، لتوزيعهم على مراكز للاستقبال والتوجيه في مختلف مناطق البلاد، وخلال 3 أيام أجلت ساكنيها بالكامل.

غير أن نحو 200 طفل مشرد دون الـ 18، بقوا في داخل المخيم لأيام.

وبعد أسبوع من التاريخ المذكور، اضطرت السلطات تحت ضغط جمعيات حقوقية إلى نقل الأطفال لمراكز استقبال اللاجئين في أرجاء البلاد، معلنة أنهم سيرسلون الأطفال إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن.

 

محرر الموقع : 2016 - 11 - 19