أستهل مجلس العــزاء الأخ رعــد أبو الحب ، مقدما التعازي ،بأسم مؤسسة الكوثر الثقافي في مدينة لاهاي الهولندية ، للائمة الاطهار ،والى كافة المراجع والعظام وبمقدمتهم المرجع الأعلى للطائفة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله الوارف)، وإلى جميع الأخــوة والاخوات المشاركين والحاضرين في هذا العــزاء الولائي .
تلاوة آيات من الذكرى الحكيم ،قراءة الزيارة وكلمة باللغة الهولندية :-
شــارك في تلاوة آيات من الذكر الحكيم الاخ حسين ملك شاه ، حيث تلى مجموعة من الآيات في هذه الذكرى الاليمة والحزينة على قلوب ومحبي النبي وآل بيته الاطهار (ع) ، بعد ذلك كانت زيارة النبي محمد (ص) قرئت بصوت شجي ويسكن القلوب من قبل السيد علي الحسيني .
ثم جاءت فقرة الكلمة الهولندية ، القاها الشاب المؤمن يوسف التميمي، بعنوان أخلاق النبي، ركز فيها على عـرض فديوي لابنائنا الاعزاء ، مستعرضا مجموعة من صفات النبي الاخلاقية والحميدة .
محاضرة من وحي الذكـرى لسماحة السيد علي السعبري :-
بحضور محبي النبي محمد (ص) وأهل بيته الاطهار(ع) ،أرتقى أعواد المنبر الحسيني خطيب وامام المؤسسة السيد علي السعبري ، مبتدئا مجلس العــزاء ، بالآية القرآنية الكريمة ،رقم 108 من سـورة يوسف ،
بسم الله الرحمن الرحيم
((قُل هذهِ سَبيلي أدعو إلى اللهِ عَلى بَصيرةِ أنا وَمَنِ اتّبعَنِي وَسُبحانَ اللهَ وَمَا أنَا مِنَ المًشرِكينَ ))
(108)
صدق الله العلي العظيم
وسلط الضوء على محاوريين اساسين ، الأول هو ، سبيل النبي (ص) في الدعوة... وهل التشريع توقيفي ؟؟ ،والمحــور الثاني ، البصيرة في نهج النبي (ص) واتباعه كما في كلمات امير المؤمنين المروية عنه .
ومن هذا المنطلق تحدث ،السيد السعبري عن النبي محمد (ص) وكيف كان سبيله، سبيل واضح في كل شيء، وعن الاسلام في هذا الزمان، وكيف يعيش تحت ضغط وظلم واتهامات ليس للاسلام شأن فيه.
ثم عرج سماحته عن الرسول(ص) وسياساته ونشرعلمه بشكل بسيط وسهل يستقطب فيه الجميع ، وان من أعظم القادة الذين واكبو حياة النبي محمد(ص) في حياته وبعد مماته هو أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليهما السلام ، وبشهادة الجميع وكان ذو علم كبير وعظيم، متسائلا ، ان كان أمير المؤمنين عليه السلام بهذه العظمة التي يشهد له الجميع ، فكيف إستاذه ومعلمه الاول خاتم الانبياء محمد (ص) .
وأختتم العــزاء ، بقراءة المصيبة والنعي على الرسول (ص) وأهل بيته المعصومين الاطهار(ع)
قصائد الرثاء :-
وبهذه المناسبة الحزينة على قلوب أتباع النبي محمد (ص) والمشاركة في حزن المؤمنين ،شارك الرادود الحاج أبا علي الغيوي بقصائد رثاء لصاحب المصيبة (ص) ، وختم بدعاء الفرج والنصر المؤزر لمقاتلي الحشد الشعبي والقوات الامنية ، ودعي الجميع لتناول الطعام تبركا ً
لمشاهدة المزيد من الصور
أضغط
