أعلنت السلطات النرويجية، انھا تمكنت من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، فيما حذرت من أنه لا يزال من المبكر تحديد إن كان سيتم رفع القيود التي فرضت لاحتوائه. 
وأوضحت الحكومة في بيان لھا أمس الاثنين، 6 نيسان 2020 ،ان عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في النرويج تراجع إلى نسبة 7,0 مقارنة بـ5.2 بالمئة في منتصف آذارالماضي، عندما بدء فرض إجراءات على غرار حظر المناسبات الرياضية والثقافية وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية.
 وأوضح وزير الصحة النرويجي، بينت ھوي، انه "يعني ذلك أننا تمكنا من السيطرة على حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد"، لكنه أضاف أنه لا يزال من الضروري المحافظة على قواعد احنواء تفشي الفيروس.
 وقال "مكنتنا الإجراءات من السيطرة (على الفيروس) بشكل ملموس. علينا المحافظة على ذلك". 
من جانبھا أفادت كديرة المعھد النرويجي للصحة العامة، كاميلا ستولتنبرغ، بان المعدل الدقيق لانتقال العدوى لا يزال غير واضح، ورغم ذلك أقرت بأنه "كان ھناك تطور إيجابي" في البيانات خلال الأسابيع الأخيرة.
 وكانت رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، أعلنت في 12 آذار الماضي، عما وصفتھا بـ"الإجراءات الأقوى" التي تطبق في البلاد في أوقات السلم، حيث أغلقت النرويج الحانات والمسابح العامة وصالات الرياضة ومحلات التجميل وغيرھا في أنحاء البلاد، وسمح للمطاعم بإبقاء أبوابھا مفتوحة، لكن مع ضمان ترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين شخص وآخر، فيما لا يزال مسموحا المشي في الھواء أو ممارسة الرياضة بينما أبقت معظم المتاجر أبوابھا مفتوحة.
 يذكر ان النرويج البلد الاسكندنافي، سجلت حتى أمس الاثنين، أكثر من 5800 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، فيما بلغ عدد الوفيات 77 حالة.