التربية تنفي تأجيل الامتحانات النهائية بظل مطالبة بإنهاء العام الدراسي لطلبة الدراسات
    

نفت وزارة التربية، الخميس، الانباء التي اشارت الى تأجيل الامتحانات النهائية، فيما دعت الطلبة الى الموفقية والنجاح وبذل مزيد من الجهود لتحقيق افضل النتائج.

وقالت الوزارة في بيان ان “الاخبار التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتأجيل موعد الامتحانات النهائية للمراحل المنتهية عارية عن الصحة”، مبينة ان “الوضع الراهن وبسبب جائحة كورونا تم التنسيق بين اللجنة الدائمة للامتحانات والمديرية العامة للتقويم والامتحانات ووزارة الصحة من اجل الاجراءات الصحية اللازمة”.

واضافت الوزارة ان “من اهم الاجراءات التي سيتم اتخاذها هي فحص الطلبة الممتحنين قبل دخولهم للمركز الامتحاني ومتابعة ارتدائهم وسائل الوقاية من قفازات وكمامات، فضلا عن ذلك توجيه الدعوة الى اولياء امور الطلبة بتوفير وسائل الوقاية من الآن ، وتدريبهم عليها وتشجيعهم بارتدائها من المنزل قبل التوجه الى الامتحان”، مشيرة الى ان “الوزارة تواصل بذل قصارى جهدها لتوفير الاجواء من خلال تعقيم وتعفير المراكز الامتحانية والايعاز بتطبيق شروط السلامة ووضع مسافة بين ممتحن واخر ضمن خريطة الجلوس لحماية ابنائها الطلبة من مخاطر الفايروس”.

واعربت الوزارة عن املها “للطلبة الاعزاء دوام الموفقية والنجاح وبذل مزيد من الجهود لتحقيق افضل النتائج، وان يواصلو العزم والارادة في التفوق وتحقيق نتائج مفرحه”.

من جهته طالب النائب جواد حمدان الساعدي، وزير التعليم العالي بإنهاء العام الدراسي الحالي لطلبة الدراسات الأولية واعتماد تقارير علمية لجميع المواد الدراسية بدلاً عن الامتحانات الالكترونية.

وقال الساعدي في بيان انه “نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من تفشي جائحة كورونا والوضع النفسي والاقتصادي وضيق الوقت ولاعتبار التعليم الإلكتروني تجربة تم تطبيقها للمرة الأولى في العراق بلا تجارب سابقة، نطالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإنهاء العام الدراسي الحالي (2019 – 2020) لطلبة الدراسات الأولية”.

وأضاف الساعدي “كما ونقترح مطالبة الطلبة بإعداد تقارير علمية تشمل جميع المواد الدراسية التي تم تدريسها للطلبة خلال هذا العام الدراسي بدلاً عن الامتحانات الإلكترونية المزمع اجراءها نهاية شهر تموز المقبل”.

واوضح الساعدي ان “التقارير العلمية ستكون حافزاً يدفع الطلبة للبحث والمناقشة والدراسة وفق آليات معينة لكتابة التقرير تحدد من قبل الوزارة على أن تتناسب مع ظروف الطلبة الحالية وتواكب التطور العلمي”.

وذكّر الساعدي “بوضع شبكة الأنترنت في البلاد وفترات انقطاع التيار الكهرباء والمعوقات الكثيرة لأداء الامتحانات إلكترونياً بالإضافة إلى سلبيات الظروف النفسية والصحية والاقتصادية وغيرها التي يعيشها الطلاب”.

محرر الموقع : 2020 - 05 - 28