ادانت مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في بريطانيا، الحادث المروّع الذي تعرضت له ظهر يوم الأربعاء ٢٢/٣/٢٠١٧ في منطقة ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، والذي تسبب بمقتل العديد من الأبرياء، وجرح العشرات جراء هجوم إرهابي بشع قامت به قوى الظلام التي تعيث في الأرض فساداً وهي تتنامى يوماً بعد آخر على مرأى ومسمع العالم أجمع.
واشارت المؤسسة إلى بياناتها السابقة، التي صدرت مستنكرة الإعتداءات الإرهابية التي تعرض له الأبرياء في دول مختلفة من العالم، أن سياسة الكيل بمكيالين وعدم الجدية وتحمل المسؤولية السياسية والإنسانية للدول الكبرى والنافذة في استئصال جذور الإرهاب يعتبر ملاعبة في قشور المسألة وليس العلاج الجذري لجوهر وعمق المدرسة التي ترعى التكفير والإقصاء في شتى أنحاء العالم.
 
 
وناشدت مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية العالم الإسلامي لتحمل مسؤولياته بجدية لنبذ ومحاصرة المدرسة التي تفرخ الفكر التكفيري الجهادي المزعوم، إذ تنبه أيضاً مما يسببه هذا التراخي عند المسلمين من خطورة تنامي ظاهرة القوانين المجحفة التي تصدر بحقهم بسبب حفنة صغيرة من الإرهابيين والمرتزقة الذين يعملون باسم الإسلام والمسلمين، ولا سيما وأن الجهات الداعمة لهم والممولة معروفة للقاصي والداني وهذا ليس بجديد.
نسأل الله تعالى الرحمة لأرواح الضحايا الأبرياء والصبر لعائلاتهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية
الأمانة العامة/
النهایة
لندن
٢٣/٣/٢٠١٧