بروز رئيس أركان الجيش السابق بديلاً عن نتنياهو
    

 مع التراجع المتواصل في شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزبه (الليكود)، واتساع المظاهرات التي تتصاعد فيها الدعوة لإسقاطه، بدأت أوساط سياسية وأكاديمية وإعلامية حتى عسكرية، تتحدث عن البديل عنه. وقد بدأ البعض يطرح بقوة، اسم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، بصفته شخصية يمكن أن تكون بديلة عن نتنياهو.
ومع أن تجربة غانتس لا تبشر كثيراً بالخير، لأن جنرالاً كبيراً (على حد قوله) في الجيش ليس بالضرورة كبيراً في السياسة، فإن داعمي آيزنكوت، يتحدثون عن تمتعه بكاريزما وشخصية قوية، أكثر من غانتس. ولفت النظر، أمس (الأربعاء)، تصريح للرجل الثاني في حزب الجنرالات، وزير الخارجية غابي أشكنازي، قال فيه: «إذا كان آيزنكوت معنياً برئاسة قائمة، فلا مشكلة عندي أن أكون وراءه».

وكانت نتائج استطلاع رأي جديد، نشرت، الأربعاء، أكدت استمرار تراجع شعبية نتنياهو، لتبلغ خسارة الليكود في استطلاعات الشهرين الأخيرين 10 مقاعد في الكنيست.
يذكر أن المظاهرات ضد نتنياهو تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، وفي الليلة الأخيرة تظاهر نحو 1000 شخص أمام منزل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، احتجاجاً على أوامره للشرطة بتفريق المظاهرات أمام مقر رئاسة الحكومة. وقد أغلق المتظاهرون تقاطعات طرق رئيسية في مدينة تل أبيب، وسط مواجهات مع عناصر الشرطة.

محرر الموقع : 2020 - 07 - 30