سجلت السويد 3 وفيات جديدة بكورونا، ليصل إجمالي ضحايا المرض إلى 5 آلاف و747. وأظهرت أحدث أرقام هيئة الصحة العامة وصول عدد الإصابات بالفيروس إلى 81 ً ألفا و181 ،بعد تسجيل 169 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
 وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، إن السويد نجحت إلى ً حد كبير في خفض عدد الإصابات، مؤكدا ً أن عدد المصابين يتراجع إلى مستويات منخفضة جدا.
 وأضاف ” ً هذا ينعكس بشكل جيد جدا ً على عدد حالات العناية المركزة التي تراجعت كثيرا في الأسابيع الأخيرة. ً كما ينعكس على عدد الوفيات التي تتضاءل كثيرا مقارنة بالمستويات السابقة“.
 ً وعزا تيغنيل تحسن الوضع في السويد إلى اتباع الناس التعليمات الصحية، داعيا إلى الاستمرار في ذلك. غير أنه قال إن المرض سيعيش معنا فترة طويلة إلا حين اكتشاف اللقاح. ً 
مؤكدا أن ”الاعتقاد بأننا بأمان لأن لدينا عدد قليل من الحالات في أسبوعين هو وهم خطير“. ً وردا على سؤال للفايننشال تايمز عما إذا كانت المناعة وراء تراجع الحالات في السويد مقارنة بأوروبا، أجاب تيغنيل ”نعتقد بأن هناك صلة بين المناعة وانخفاض انتشار العدوى في المجتمع“. 
وبلغ عدد مرضى كورونا الذين احتاجوا عناية مركزة حتى الآن ألفين و747 ً مريضا. في حين قالت ً مديرة الأزمات في إدارة الرعاية الاجتماعية يوهانا ساندفال إن عدد الموجودين حاليا في العناية المركزة بسبب كورونا 38 ً مريضا، مشيرة إلى توافر شواغر في 50 بالمئة من الوحدات. 
ولفتت ساندفال إلى 6 ً محافظات لا يوجد فيها حاليا أي مريض عناية مركزة بكورونا. ووصفت الوضع بأنه ” ً إيجابي جدا“.
 ويتناقض اتجاه المرض في السويد مع الاتجاه السائد في العالم، حيث وصل عدد الوفيات إلى 689 ألف وفاة، والإصابات إلى أكثر من 18 ً مليونا. في حين سجلت أوروبا 183 ألف وفاة، و7.1 مليون إصابة.
 ولفت تيغنيل إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات في كل من ألمانيا وهولندا
والنمسا والدنمارك. وأضاف ” ً للأسف نشهد اتجاها ً تصاعديا ً قياسيا ً في العالم، وشيئا ً مشابها في أوروبا“.