الجالية العراقية في مدينة مالمو السويدية تودع خادم المنبر الحسيني الشيخ عبدالرزاق السنيد
    

ودعت الجالية العراقية في الاول من شهر شعبان 1438هـ يوم الجمعة 28-4-2017 الاب والمعلم والاديب الشيخ عبدالرزاق السنيد ليصبح جنوب السويد مفجوعاً بعد رحيل خادم المنبر الحسيني الذي استهل مشواره الطويل منذُ عام 1958 .

وبعد مشاركته في الانتفاضة الشعبانية عاش خمسة سنين عجاف في رفحاء ليستقر في بلاد الغرب بمدينة مالمو السويدية ليمارس دوره التبليغي وفي عدد من الانشطة الاسلامية من قراءة القرآن الكريم والاذان والدعاء واحياء ليالي عاشوراء والمقتل وكتابته للمقالات الادبية والفكرية والقصائد الحسينية وحبهُ الذي لايوصف للعراق وللمرجعيات الدينية .

 

 

 

رسالة صوتية لنصرة الحشد الشعبي في اخر لقاء في برنامج (خير الكلام ) حلقة يوم 22/1/2017 وعلى قناة كربلاء الفضائية .

ولد في سوق الشيوخ عام 1941 اكمل الدراسة وتخرج من دورة اعداد المعلمين عام1964عين معلما في احد القرى النائية 

منذ صغره كان يذهب بصحبة ابيه الى المسجد وبدا الحضور في المجالس الادبيه والماتم الحسينية ونتيجة الجراة الادبية والتشجيع من قبل ذويه والادباء تعلم تلاوة القران الكريم واقامة الاذان وارتقى المنبر في 1958 حيث نجح يوم عاشوراء فى تلاوة المقتل الحسيني وبسبب هويته الحسينيه تعرض الى التعذيب مرات عدة و تحمل مصاعب وصبرمفوضا امره الى الله لاتاخذه فى دينه لومة لائم رغم تلك انواع الضغوط منها بقاؤه 18 عامافي القرى بعيدا عن اهله في عام 74 منعته السلطات من الخطابه وممارسة اي نشاط هاجر بعد الابنتفاضه المباركه الى السعوديه وبقي في المعسكر خمس سنوات بعدها طلب اللجوء الى السويد لايزال يمارس الخطابة والشعر في المناسبات الدينيه له اكثر من 22 مؤلفا 5 الفت في رفحاء وبقيت بعد سفره تتداولها الايدي وبعد السقوط اعيدت اليه ما ان خرج فارا بدينه هو واسرته يعانون الغربه عن الاهل والوطن وانشغال البال عند السجناء وكان العديد منهم اقارب واصدقاء واتضح بعد انهم في المقابر الجماعيه وقسم منهم مجهولي القبور منهم الشهيد حيدر السنيد وعلي وصدوق اولاد الشيخ يوسف وعمهم هادي الخزاعي ونجل الاخ مؤيد السنيد ومعد العلوان واخرون ان مدينة سوق الشيوخ كغيرها من مدن العراق قدمت خيرة الابناء شهداء الحرية والكرامة وهي مدينة الادب الثانيه بعد النجف الاشرف وهذا ما اكده الشيخ الحوماني عند زيارته لها عام 1948 

المؤلفات والكتب  :

 1 علماء معاصرون

2الزهراء مدرسة الاستقامه

 3ديوان الحان الهجرة في الشعر العمودي

 4الامام الصدر الاول واخيه

5 المنبر الحسيني نورورساله

 6 /الانتفاضه واقع وحقيقه

7/معطيات منبريه

8/دروس قرانيه

 9/سيرة الشهيد عبد الجليل الخزاعي

10/من هدى القران

11/الامام الحسين عطاء مستمر

 12/قبسات في التفسير القراني جزئين

13 / من هدي نهج البلاغة

14 /سيرة خادم المنبر الشيخ عبدالرزاق السنيد

15الشعر الولائي الحسيني

16/مقالات في فكر اهل البيت

 17/شهداء سوق الشيوخ

 18/العلماء والقضية العراقية

19اراء ومفاهيم

 20قبسات من العترة

21عظاة وعبر

22ومضات ايمانية

 23مجموعة مجالس خطابية

لقد زار العالم والصحافي اللبناني المعروف مدينة سوق الشيوخ وذلك تم في عام 1948 تعرف على الاسر الكبيرة والشعراء وهو الشيخ محمد الحوماني اللبناني وكانت زيارة موفقة كتبت عنها الكثير من الصحف حسب ما كان الاهل يتحدثون من ان صداهاليس على ضيف فرحا مسرورا بالتعرف على الناس عن قرب والتقائه بالعديد منهم كحمدي الحمدي ومصطفى جمال الدين وعبدالحميد السنيدومحمدحيدروسالم الحسون وجعفرالخياط وجميل حيدر ويعقوب الحمداني وشعراء شعبيون منهم مشهورون على صعيد العراق كالشاعر الحاج سعود وابو معيشي وملا جادر ومجيد السنيد ومجيد الحمدي والتميمي محمد حسن وثامر حمودة ال مزيعل والسيد عبد الصاحب السيد ادريس واخرون علما ان لعبد الرزاق مخطوطات واوراق موجودة اما مكتبتة فقد اتلفت كتبها والدفاتر بعد اخفائها من سطوة ازلام النظام وكانت له محاضرات فى المكتبة المحمدية ومكتبة الامام علي في جامع ال حيدر وقد سجلت له اشرطةا لاذان ولتلاوة القران الكريم وبعد ان هاجر جاء رجال السلطة واخذوا الكاسيتات وبالتحديد الى حسينية ام البنين ومن خلال هذه النشاطات كانت له محبه في قلوب المؤمنين ولكن الناس الكل يخافون من الجواسيس وهذا امر معروف لدى الجميع ومن نشاطاته وذكرياته انه كان كثير السفر لخدمة الدين والعلماء فقد سافر الى مدينة جلولا ء لتلقي العلوم على يد العالم الرباني الشيخ محمد ال حيدر وهو الذي شجعه على الاستمرار في المحاضرات وارتقاء المنبر وكان الشيخ وكيلا للمرجعية في جلولاء عام 1962 وبعد انتقال استاذه محمد حيدر الى بغداد الجديدة كان يسافر له في العطل لانه اشتغل بالتعليم وكان في بغداد لم يقتصر على دروس استاذه بل يحضر في عدة مساجد خصوصا في الكرادة والكاظمية المقدسه وبعض محاضرات الشيخ الوائلي رحمه الله وغيره من الخطباء وبعد انتقال استاذه الحلة الفيحاء كان يتردد عليه فيحضر دروسه ومحاضراته كان قد سكن قرب دار عمه العلامة الحجة الشيخ يوسف الخزاعي ويقيم الشيخ عدة دروس ومحاضرات في مسجد الاسماعيلية وتارة في ديوانه وفي احد الدورات شرح كتاب الشرائع وكان الحضور جمع من المدرسين والمثقفين وكان عبدالرزاق من بينهم وكان الشيخ يشرح لهم وقد كتبوا ما يمليه عليهم وقد استفاد جميع الحضور منها وكان ولده الاكبر الشيخ عبد الجليل يحضر في المسجد وهوالذي اسس فيه المكتبة المحمدية وكان يقيم بعض المحاضرات وفي عام 1964 جاءالى سوق الشيوخ وخطب في المسجد وتلا برقيات صادرة من المرجعية تستنكر مواقف الحكومة الطائفية وقد اعتقل على ماعمله من حث اهل الحوانيت على الاضراب تاييدا للمراجع العظام وقد نجح في ما اراده وكان قد سجن معه الحاج نعيم نصيف وعبد الرزاق السنيد ومحسن الخال وسيدهاشم الباقري وهادي الدجاني والحاج خضير الرويعي وبعد شهر من التوقيف في سجن الناصريه قدم الجميع الى المجلس العرفي الثانى وقدافرج عنهم بكفالات وكان للشيخ موقف جرىء دافع فيه عن اصالة وصمود المرجعيه وانها في واد والحكومه وقوانينها في واد اخر وتوسط المرجعيه ودفاعها هو من اسباب الافراج وان من العوامل التي يتذكرها من صغره هو التشجيع من قبل والده وكذا خاله المرحوم الشاعر الشيخ عبد الحميد السنيد منها ان اعطاه دفترا وقلما وكتب فيه ابيات من الشعر الحسيني وقصده في ذلك ان يمارس الخطابه وهو في ريعان شبابه وكان يصطحبه في مجالسه واخذ بالحفظ من هذه الفترة وكان عاشقا للحسين يساهم في مجلس ال السنيد الكبير وهو صبي فما ان يقدم شهر عاشوراء الا وكان اهله وعمامه صغيرا وكبيرا مشغولون ومستعدون لاقامة مراسم عاشوراء حيث ان ماتم الرجال عند الصباح ويقام ماتم النساء عند العصر ويوم العاشر يتلو عبد الرزاق المقتل ويختم من قبل الخطيب واثناء المصرع يخرج شبيه لجواد الحسين وفي الختام تقدم مائدة الطعام للبركة وللعلم هذا المجلس الكبير يقوم بتكاليفه العم الوجيه الحاج عبد الصاحب السنيد المتوفي عام 1972 رحمه الله وبعد وفاته تجمع ال سنيد واخذت كل عائله تدعم هذا الماتم وتشارك بالمساهمه فيه ولا يزال المجلس قائما في الديوان الكبير بعد تجديد البناء رغم ان الاسره الان يسكن بعضها في ذي قار وبعض المحافظات الاخرى كبغداد التي يسكنها العديدون وفي طليعتهم عميد الاسرة الاخ الكبير الحاج ابو مؤيد عبد الواحد السنيد حفظه الله تعالى واطال في عمره ولديه ديوان كبير وهويتفقد اهالي السوق والناصريه وغيرها وله جمعيه لاعانة المعوزين والضعفاء اضف الى اقامته مراسيم عاشوراء وقد اسس موكب انصار ا هالي سوق الشيوخ المقيمين في بغداد وكان الحضور في كربلاءلاقامة مراسيم زيارة الاربعين كاملة اذ يؤجر منزلا للزوار القادمين ويعدون الطعام ويقيمون مراسيم العزاء في الموكب الذي كان يخرج نهار العشرين من شهر صفر وياتي الكثير من اهالي السوق ليعزوا اخوانهم بهذه المناسبه

كان ابو ميثم مندمجا مع المجتمع يعمل لله ويذوب في الشعائرالحسينيه فقد كان قد صعد المنبر وعمره 17 عاما رادودا فى موكب جمهور السوق با لجامع الصغير 5 سنوات وبعد ها انتقل الى مسجد الاسماعيليه وهو يواصل ارتقاء المنبر لتلاوة المقتل في ماتم ال سنيد الى ان منع رسميا من قبل السلطات عام74 ولم يرتقي منبرا ولم يشارك في اي احتفال الا بعد الانتفاضه المباركه حيث بدا مزاولة الشعائر والماتم في معسكر رفحاء للا جئين العراقيين بالسعوديه

لقد زار العالم والصحافي اللبناني المعروف مدينة سوق الشيوخ وذلك تم في عام 1948 تعرف على الاسر الكبيرة والشعراء وهو الشيخ محمد حيدروسالم الحسون وجعفرالخياط وجميل حيدر ويعقوب الحمداني وشعراء شعبيون منهم مشهورون على صعيد العراق كالشاعر الحاج سعود وابو معيشي وملا جادر ومجيد السنيد ومجيد الحمدي والتميمي محمد حسن وثامر حمودة ال مزيعل والسيد عبد الصاحب السيد ادريس واخرون والشاعر محمد المهنا وحمد الزركاني وملا جابر العيد وكانت الديوانيات عامرة في المنتديات الادبيه والشعريه القريض والشعبي الدارمي والابوذيه وانواع اخرى لقد كان لما فقدمن خيرةشباب المدينه له الاثر البالغ على تلك الاسر المروعه والمثكولة التي قدمتهم ضحايا في سبيل الدين لا يمكن اعطاء ارقام موثقه الا من خلال هيئة دوليه كهيئة الدفاع عن حقوق الشعب العراقي والتي مقرها في لندن ويقدر

شهداء مركز قضاء سوق الشيوخ اكثر من 70وفي الانتفاضة اكثر من 100 سماحة الشهيد العالم الشيخ محمد حيدروولديه باقرومرتضى وسماحة الشهيد جليل الشيخ يوسف واخوته المهندسين وعمهم الاستاذ المجاهد ابو حسن وقد تحمل اشد وافضع انواع التعذيب و الشهداء الابرار هم الاخوين علي وصدوق الشيخ يوسف وعمهم الصابر الاستاذ هادي عبد الحسين وطالب الشيخ واخيه كريم محسن وعادل حمودةومعد جهاد ومشتاق مكي وحيدر الركابي وفائق الماهود وهادي ومهدي ومحمد خشل وجواد كاظم جخيم والسيد ياسين خلف الهدام والسيدباقر السيد محمد الباقري وعلي شعلان الشدودي وعبد الزهراء الراضي والاستاذ الجامعي علوان جخر الحسيناوي وحيدرعبد الحميد السنيد واحمد مؤيد السنيد والشيخ علي جعفر دخيل الخطيب وجليل حسن الناشي وسيد علي عبد الواحد البعاج وكاسب اكريفس والحاج حميد حطيحط وحيدر حسن السماك وحيدر مطر وبرير كاظم ظهد واخويه وفلاح حسن الخباز ومفيد الحاج نعيم نصيف وحيد ر الوقف والحاج ريسان البزاز ونجم حميدي وحربي العماري وعباس سعيد الماص وعبد الحسين الفارس وعبد الحسين الحمدي وهادي مرهج والسيد هادي جمعه واخرون وعودا لزيارة الشيخ الاديب والصحافي سنة 1948 وهو محمد علي الحوماني اللبناني كانت زيارة موفقة كتبت عنها الكثير من الصحف حسب ما كان الاهل يتحدثون من ان صداها ذاع على صعيد العراق وكان الشيخ الحوماني ا لضيف فرحا مسرورا بالتعرف على الناس عن قرب والتقائه بالعديد منهم كحمدي الحمدي والسيد مصطفى جمال الدين وعبدالحميد السنيدومحمدحيدروسالم الحسون وجعفر الخياط وجميل حيدرواخيه شاكر وحسون البحراني والمحامي مجيد حميد النجاروكريم الملا وسلمان عبد الرحمان وكانت في الخمسينيات تقام مهرجانات كبيرة في مولد الرسول والائمه ولعل المهرجان في اربعينية العلامه الفاضل الشيخ جعفر حيدر وحضور وفود من المراجع العظام والحوزات العلميه وكذلك مشاركة العديد من شعراء العراق المعروفين والقائهم القصائد الرائعه ومن اعلام اولئك الشيخ عبد المنعم الفرطوسي والسيد محمد جمال الهاشمي والسيد محمد حسين فضل الله والسيد مصطفى جمال الدين والشيخ العصامي وكان المهرجان التابيني احتفالين الاول عصرا للشعراء والوفود العلمائيه من خارج الناصريه والثاني اقيم في الليل للشعراء المحليين كالشيخ محمد ال حيدر وسالم الحسون وجعفر الخياط ورشيد مجيدالسعيد وحمدي الحمدي وجميل حيدر واخرون وقد طبع كتاب لهذا التابين و ا حتفال في وسط الاربعينيات في تابين الشيخ محمد حسن ال حيدر والكتاب المطبوع بعنوان // المهرجان الخالد في تابين ال حيدر// وتقام في سوق الشيوخ ايضا احتفالات في مواليد ومناسبات اخرى من قبل جماعة صنف الخضارة برئاسة الحاج عبد الرضا عباس واصحاب صنف الخضاره هم اول من عقدوا ماتما في شارع لطفي للشيخ المرحوم احمد الوائلي منتصف الخمسينيات في اواخر شهر صفر وكان الحضور المكثف خصوصا الطبقه المثقفه التي كانت بعيده عن الماتم الا في عاشوراء والذي لفت الانظار ان الجميع كانوا لايسمعون شروحا لايات القران من خلال المنبر لانه كانت المنابر تقتصر على السرد التاريخي وخطب نهج البلاغه

ولقد زار سوق الشيوخ العديد من الشعراء والادباء والعلماء العراقيين وكذلك شخصيات سياسيه بارزه كالاستاذ الخليلي

صاحب موسوعة العتبات المقدسه والسيد محمد ابن العالم الشاعر السيد رضا الهندي وغيرهم من العلماء وكانت اقامتهم ايام الاربعينيات في دار الشيخ محمد حسن ال حيدر وكان عالما ونائبا في مجلس النواب وان اهل السوق يتحدثون عن روعة ما يطرح من احاديث ممتعة واشعار متنوعة ولم تكن الاشعار للرجال وانما لبعض الشاعرات كفدعه التي دائما ما يتذكرون جراتها وشجاعتها ونسمع منهم ونعن صغار تلك القصص والاشعار وكان لهذه الذكريات لها

الاثر الكبير على حياتهم واشعارهم وان سيرة القدماء من اولئك الذين يتحدث الكثير من شعراء النجف الاشرف يقوم بالتعرف على الناس عن قرب والتقائه بالعديد منهم كحمدي الحمدي الذي له اصدقاء وكذلك السيد مصطفى جمال الدين المنتمي للرابطه الادبيه في النجف الاشر وعبدالحميد السنيدومحمدحيدروسالم الحسون وجعفرالخياط وجميل حيدر ويعقوب الحمداني وشعراء شعبيون منهم مشهورون على صعيد العراق كالشاعر الحاج سعود وابو معيشي وملا جادر ومجيد السنيد ومجيد الحمدي والتميمي محمد حسن وثامر حمودة ال مزيعل والسيد عبد الصاحب السيد ادريس والشيخ مهدي والد الخطيب المرحوم الحاج محمد علي شحتور الخزاعي علما ان لعبد الرزاق مخطوطات واوراق موجودة اما مكتبتة فقد اتلفت كتبها والدفاتر بعد اخفائها من سطوة ازلام النظام وكانت له محاضرات فى المكتبة المحمدية ومكتبة الامام علي في جامع ال حيدر وقد سجلت له اشرطةا لاذان ولتلاوة القران الكريم وبعد ان هاجر جاء رجال السلطة واخذوا الكاسيتات وبالتحديد الى حسينية ام البنين ومن خلال هذه النشاطات كانت له محبه في قلوب المؤمنين ولكن الناس الكل يخافون من الجواسيس وهذا امر معروف لدى الجميع ومن نشاطاته وذكرياته انه كان كثير السفر لخدمة الدين والعلماء فقد سافر الى مدينة جلولا ء لتلقي العلوم على يد العالم الرباني الشيخ محمد ال حيدر وهو الذي شجعه على الاستمرار في المحاضرات وارتقاء المنبر الحضور منها وكان ولده الاكبر الشيخ عبد الجليل يحضر في المسجد وهوالذي اسس فيه المكتبة المحمدية وكان وكان الشيخ وكيلا للمرجعية في جلولاء عام 1962 وبعد انتقال استاذه محمد حيدر الى بغداد الجديدة كان يسافر له في العطل لانه اشتغل بالتعليم وكان في بغداد لم يقتصر على دروس استاذه بل يحضر في عدة مساجد خصوصا في الكرادة والكاظمية المقدسه وبعض محاضرات الشيخ الوائلي رحمه الله وغيره من الخطباء وبعد انتقال استاذه الحلة الفيحاء كان يتردد عليه فيحضر دروسه ومحاضراته كان قد سكن قرب دار عمه العلامة الحجة الشيخ يوسف الخزاعي ويقيم الشيخ عدة دروس ومحاضرات في مسجد الاسماعيلية وتارة في ديوانه وفي احد الدورات شرح كتاب الشرائع وكان الحضور جمع من المدرسين والمثقفين وكان عبدالرزاق من بينهم وكان الشيخ يشرح لهم وقد كتبوا ما يمليه عليهم وقد استفاد جميع يقيم بعض المحاضرات وفي عام 1964 جاءالى سوق الشيوخ وخطب في المسجد وتلا برقيات صادرة من المرجعية تستنكر مواقف الحكومة الطائفية وقد اعتقل على ماعمله من حث اهل الحوانيت على الاضراب تاييدا للمراجع العظام وقد نجح في ما اراده وكان قد سجن معه الحاج نعيم نصيف وعبد الرزاق السنيد ومحسن الخال وسيدهاشم الباقري وهادي الدجاني والحاج خضير الرويعي وبعد شهر من التوقيف في سجن الناصريه قدم الجميع الى المجلس العرفي الثانى وقدافرج عنهم بكفالات وكان للشيخ موقف جرىء دافع فيه عن اصالة وصمود المرجعيه وانها في واد والحكومه وقوانينها في واد اخر وتوسط المرجعيه ودفاعها هو من اسباب الافراج وان من العوامل التي يتذكرها من صغره هو التشجيع من قبل والده و خاله المرحوم الشاعر الشيخ عبد الحميد السنيد منها ان اعطاه دفترا وقلما وكتب فيه ابيات من الشعر الحسيني وقصده في ذلك ان يمارس الخطابه وهو في ريعان شبابه وكان يصطحبه في مجالسه واخذ بالحفظ من هذه الفترة وكان عاشقا للحسين يساهم في مجلس ال السنيد الكبير وهو صبي فما ان يقدم شهر عاشوراء الا وكان اهله وعمامه صغيرا وكبيرا مشغولون ومستعدون لاقامة مراسم عاشوراء حيث ان ماتم الرجال عند الصباح ويقام ماتم النساء عند العصر ويوم العاشر يتلو عبد الرزاق المقتل ويختم من قبل الخطيب واثناء المصرع يخرج شبيه لجواد الحسين وفي الختام تقدم مائدة الطعام للبركة وللعلم هذا المجلس الكبير يقوم بتكاليفه العم الوجيه الحاج عبد الصاحب السنيد المتوفي عام 1972 رحمه الله وبعد وفاته تجمع ال سنيد واخذت كل عائله تدعم هذا الماتم وتشارك بالمساهمه فيه ولا يزال المجلس قائما في الديوان الكبير بعد تجديد البناء رغم ان الاسره الان يسكن بعضها في ذي قار وبعض المحافظات الاخرى كبغداد التي يسكنها العديدون وفي طليعتهم عميد الاسرة الاخ الكبير الحاج ابو مؤيد عبد الواحد السنيد حفظه الله تعالى واطال في عمره ولديه ديوان كبير وهويتفقد اهالي السوق والناصريه وغيرها وله جمعيه لاعانة المعوزين والضعفاء اضف الى اقامته مراسيم عاشوراء في بغداد التي اقام بها منذ مطلع الخمسينات عافاه الله واطال في عمره

كان ابو ميثم مندمجا مع المجتمع يعمل لله ويذوب في الشعائرالحسينيه فقد كان قد صعد المنبر وعمره 17 عاما رادودا فى موكب جمهور السوق با لجامع الصغير 5 سنوات وبعد ها انتقل الى مسجد الاسماعيليه وهو يواصل ارتقاء المنبر لتلاوة المقتل في ماتم ال سنيد الى ان منع رسميا من قبل السلطات عام74 ولم يرتقي منبرا ولم يشارك في اي احتفال الا بعد الانتفاضه المباركه حيث بدا مزاولة الشعائر والماتم في معسكر رفحاء للا جئين العراقيين بالسعوديه

في شقة الحاج ابو زهراء الحمزاوي بمدينة مالمو

لقد زار العالم والصحافي اللبناني المعروف مدينة سوق الشيوخ وذلك تم في عام 1948 تعرف على الاسر الكبيرة والشعراء وهو الشيخ محمد حيدروسالم الحسون وجعفرالخياط وجميل حيدر ويعقوب الحمداني وشعراء شعبيون منهم مشهورون على صعيد العراق كالشاعر الحاج سعود وابو معيشي وملا جادر ومجيد السنيد ومجيد الحمدي والتميمي محمد حسن وثامر حمودة ال مزيعل والسيد عبد الصاحب السيد ادريس واخرون والشاعر محمد المهنا وحمد الزركاني وملا جابر العيد وكانت الديوانيات عامرة في المنتديات الادبيه والشعريه القريض والشعبي و الدارمي والابوذيه وانواع اخرى لقد كان لما فقدمن خيرةشباب المدينه له الاثر البالغ على تلك الاسر المروعه والمثكولة التي قدمتهم ضحايا في سبيل الدين لا يمكن اعطاء ارقام موثقه الا من خلال هيئة حقوق الانسان التي مقرها في لندن ولكن من خلال اهالي المعتقلين عرفنا تقديرا ان الاعم الاغلب منهم اعدموا في اقبية امن النظام السابق هذا غير اولئك الذين اعدموا في جبهات القتال بتهمة التراجع او التغيب عن الجبهه فكانت فرق الاعدامات هي التي تنفذ ما تردها من اوامر القيادة بذلك ولذى يقدر ان الاعتقالات تطال كل من يرتاد المساجد او الحسينيات او من يساهم في الشعائر الحسينية او من يساهم في بذل الاطعمه

شهداء مركز قضاء سوق الشيوخ اكثر من 70وفي الانتفاضة اكثر من 100 في طليعتهم سماحة الشهيد الموقر العالم الشيخ محمد ال حيدر عالم الحلة الفيحاء وولديه باقرومرتضى وسماحة الشهيدعبد الجليل الخزاعي ابن الشيخ يوسف شحتور واخوته المهندسين ابي احمد وابي حسن وعمهم الاستاذ المجاهد ابو حسن وقد تحمل اشد وافضع انواع التعذيب و الشهداء الابرار هما الاخوان علي وصدوق الشيخ يوسف وعمهم الصابرالمجاهد الاستاذ هادي عبد الحسين والشيخ طالب النجم واخيه كريم محسن وعادل حمودةومعد جهاد ومشتاق مكي وحيدر السنيدواحمد مؤيد السنيد وفائق الماهود وهادي ومهدي ومحمد اولاد الحاج خشل وجواد كاظم جخيم والسيد ياسين خلف الهدام والسيدباقر السيد محمد الباقري وعلي شعلان الشدودي وعبد الزهراء الراضي والاستاذ الجامعي علوان جخر الحسيناوي والشيخ علي جعفر دخيل الخطيب وجليل حسن الناشي وسيد علي عبد الواحد البعاج والحاج حميد حطيحط وحيدر حسن السماك وحيدر مطر وبرير كاظم ظهد واخويه وفلاح حسن الخباز ومفيد الحاج نعيم نصيف وحيد ر الوقف والحاج ريسان البزاز ونجم حميدي وحربي العماري وعباس سعيد الماص وعبد الحسين الفارس وعبد الحسين الحمدي وهادي مرهج والسيد هادي جمعه واخرون وعودا لزيارة الشيخ الاديب والصحافي سنة 1948 وهو محمد علي الحوماني اللبناني كانت زيارة موفقة كتبت عنها الكثير من الصحف حسب ما كان الاهل يتحدثون من ان صداها ذاع على صعيد العراق وكان الشيخ الحوماني ا لضيف فرحا مسرورا بالتعرف على الناس عن قرب والتقائه بالعديد منهم كحمدي الحمدي والسيد مصطفى جمال الدين وعبدالحميد السنيدومحمدحيدروسالم الحسون وجعفر الخياط وجميل حيدرواخيه شاكر وحسون البحراني والمحامي مجيد حميد النجاروكريم الملا وكانت المجالس زاخرة بالادب والشعر بانواعه وانهم يتلذذون به في كل زمان ومكان .

المصدر / شبكة الوحدة الاسلامية 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 04 - 28