بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: البحرين بين الحوار وحراب السلاح عسكرة البلاد وغدر السلطة ومشاركة الجمعيات السياسية في الإنتخابات القادمة
    

بسم الله الرحمن الرحيم

 

((قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) ... مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) ... (26) وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ)) صدق الله العلي العظيم

 

تتعرض ثورة 14 فبراير وكذلك الثوار والقوى السياسية المطالبة بإسقاط النظام إلى حصار شديد من قبل الإستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تسعى إلى خنق هذا التيار المطالب بالإصلاحات السياسية الجذرية ، ومن جهة أخرى تضغط أمريكا وبريطانيا على الجمعيات السياسية المعارضة ، خصوصا جمعية الوفاق للمشاركة في إنتخابات مجالس البلدية والإنتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في شهر أكتوبر القادم.

ولا تفصلنا عن شهر أكتور إلا أشهر ، ولذلك نرى سيل من الضغوط السياسية الأمريكية والغربية وضغوط عربية وإقليمية على الجمعيات السياسية للمشاركة في هذه الإنتخابات ، إضافة إلى ضغوط شديدة على تيار إسقاط النظام بمحاولات تهميشه وإلغائه أو إقصائه من الساحة السياسية ، ويبدو أن هناك إرادة دولية وإقليمية وعربية لدعم المشاركة في الإنتخابات على حساب دماء الشهداء والآلاف من الجرحى والضحايا والمفصولين والآلاف من المعتقلين والمئات من المطاردين وعلى حساب المئات إن لم نقل الآلاف من المبعدين والمنفيين خارج البحرين.

وفي هذا السياق يسعى الشيطان الأكبر إلى إقناع جمعية الوفاق الوطني الإسلامي بضرورة المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وهناك عمل جاد وحثيث للمشاركة في إنتخابات مجالس البلدية ، وربما يفاجىء شعبنا بقبول الوفاق تحت رحمة الضغوط الأمريكية والبريطانية للمشاركة في الإنتخابات وربما يفاجىء شعبنا بقبول رجال الدين وإعطائهم شرعية للوفاق وسائر الجمعيات السياسية للمشاركة في الإنتخابات بعد خروج الوفاق من العملية السياسية آبان تفجر ثورة 14 فبراير في عام 2011م

وفي المقابل فإن السلطة تريد حوار خوار في ظل أعواد وفوهات البنادق وعسكرة البلاد بالدبابات والمدرعات وجيوش من المرتزقة وجيش الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة مدعومة بالدرك الأردني وقوات الناتو المتمثلة في القاعدة الأمريكية البحرية في الجفير والقوات البريطانية والمستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والبريطانيين.

ففي ظل كل هذه العساكر تتغطرس السلطة ويتغطرس الطاغية وفرعون البحرين ولذلك نراه يعلو في الأرض ويجعل من شعبنا شيعا كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم حيث قال عن فرعون: ((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)).

إن وجود السلاح ووجود الكم الهائل من جيوش المرتزقة على أرض البحرين إضافة إلى دعم الإستكبار العالمي وأمريكا الشيطان الأكبر جعل من الحكم الخليفي يتكبر ويتغطرس ويحكم لغة السلاح والإرهاب والقمع على لغة الحوار وإعطاء حقوق الشعب العادلة والمشروعة ، ولذلك نرى إصرار الديكتاتور حمد على حكم البلاد حكما شموليا مطلقا وأن يجعل من البلاد ملكية إستبدادية.

لقد أتم شعبنا الحجة على الطاغية حمد وآل خليفة وأعطوهم فرصة يحلموا بها عندما قبل الرموز في السجن في أواخر التسعينات بالحوار داخل السجن وإقناع الشعب بعد ذلك بالمشاركة في التصويت على ميثاق العمل الوطني (ميثاق الخطيئة) ، من أجل تحول البحرين من إمارة إلى ملكية دستورية ، إلا أن الطاغية حمد أرجع البلاد إلى الوراء بالدستور المنحة وإلغاء الدستور العقدي لعام 1973م ، فبعد أن فرض دستور المنحة في 14 فبراير 2002م ، وفعل قانون أمن الدولة من جديد ، ألغى الحياة الديمقراطية وفعل لغة السلاح والقمع والإرهاب والديكتاتورية ، وكشف القناع عن وجهه القبيح وعرف بعد ذلك بالغدر والغيلة والنفاق.

لذلك فإن الطاغية حمد يتصور اليوم بأنه قوي بلغة السلاح التي دمر بها البلاد وقهقر بها البحرين وأرجعها إلى الوراء ، وقد باتت السلطة تدرك بطلان لغة السلاح وأضرارها البالغة على مستقبل حكمها ، وأدرك الشعب بأن الإعتماد على الله عز وجل والتوكل عليه هو الطريق إلى النصر المؤزر على فراعنة الزمان.

إن الحكم الخليفي المتكبر والمتجبر يسعى اليوم جاهدا إلى زيادة الإنفاق العسكري وعسكرة البحرين بإنفاق المال العام على شراء الأسلحة الفتاكة للقمع والبطش بالشعب ، وزيادة الميزانية لصالح العسكرة وإستقدام عبيد أجراء مرتزقة من مختلف أنحاء العالم للدفاع عن عرش الطاغية على حساب التنمية والتطوير وبناء الوطن ، في الوقت الذي وصل الدين العام إلى أكثر من 5 مليارات دينار بحريني.

إن البحرين اليوم تعيش مشاكل تنموية وإقتصادية ووظيفية وصحية وتعليمية وفي كل مجالات التنمية والخدمات ، ويأتي ذلك بعد إرتكاب السلطة جرائم حرب بتغيير الخارطة الديموغرافية وتجنيس أكثر من 360 ألف من مختلف أصقاع الأرض لإبقاء الديكتاتورية الخليفية والوقوف أمام أكثرية الشعب المطالب بالتحول الديمقراطي وتداول السلطة بشكل سلمي ورحيل الإحتلال السعودي ورحيل العائلة الخليفية.

إن الحكم الخليفي مصاب اليوم بداء العظمة والجنون بما يقوم به من عسكرة البحرين حيث أكد تقرير عسكري صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام SIPRI  أن البحرين حلت في المرتبة الثانية بعد العراق من حيث نسبة الزيادة في الإنفاق العسكري ، وذلك بمعدل 26% ، ليصل إجمالي الإنفاق العسكري في العام 2013م إلى مليار و236 مليون دولار (467 مليون و208 آلاف دينار بحريني).

وأوضح التقرير أن الزيادة في البحرين بلغت 110% بالمقارنة مع العام 2004م ، في حين لم يتخطى مجموع نمو الناتج المحلي الإجمالي منذ العام 2004م نسبة 60% ، لتصنف البحرين أيضا ضمن أكثر 23 بلدا على مستوى العالم من حيث الزيادة في الإنفاق العسكري. وقال التقرير إنه من المرجح أن الزيادة في الإنفاق على الدفاع في البحرين مرتبط بالمشتريات الأخيرة من الأسلحة التي تستخدم في قمع الإضطرابات الداخلية.

ويأتي هذا الإنفاق الجنوني والتسليح اللامحدود ، إضافة إلى توظيف وإستئجار المرتزقة والتدريب والإدارة العسكرية للقوات الأمنية والعسكرية في البحرين من أجل إبقاء البلاد في ظل حكم ملكي خليفي شمولي مطلق ، وتستغل السلطة الخليفية نفوذها وصلاحياتها المغتصبة من شعبنا بالتصرف في الموازنة العامة بشكل يتناقض مع الشرعية الشعبية ، حيث لا تحوز على أي نسبة من التأييد الشعبي ، وهذا أمر يضع الدول التي تصدر الأسلحة الفتاكة وتزود الحكم الخليفي بأدوات القمع والعسكرة والغازات الكيماوية السامة في مسؤولية أخلاقية وإنسانية أمام المجتمع الدولي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ذهاب حكم العائلة الخليفية وحلفائه إلى عسكرة البلاد والإسراف في الإنفاق على السلاح من أجل قمع ثورة 14 فبراير يعزز قناعة شعبنا بضرورة التحول الديمقراطي الجذري برحيل آل خليفة حيث أنهم فقدوا مصداقيتهم وشرعية بقائهم في السلطة ولابد من رحيلهم عن البحرين حتى تستقر البلاد وينعم شعبنا بالأمن والأمان والحرية والكرامة الإنسانية في ظل نظام سياسي تعددي جديد.

إن جماهير شعبنا باتت ترفض التعايش مع الحكم الخليفي والتعايش مع الطاغية حمد الذي عرف بالكذب والخداع والغدر والدجل والنفاق ، وهذا ما شهدناه خلال 13 عاما من المماراسات السيئة للطاغية حمد.

إن حكم الطاغية حمد في البحرين جسد سوءات الحكم الأموي لمعاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ، وقد أشار الإمام علي عليه السلام إلى حكم معاوية قائلا: (واللهِ ما معاويةُ بأدهى منِّي، ولكنَّهُ يَغْدِرُ ويَفْجُرُ، ولولا كراهية الغَدْرِ لكنتُ مِن أدهى النَّاسِ، ولكنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجرَةٌ، وكلُّ فُجَرةٍ كُفَرةٌ، ولكلِّ غادِرٍ لواءٌ يُعرَفُ بهِ يوم القيامةِ، واللهِ ما أُسْتغْفَلُ بالمكِيدةِ ولا أُستغمزُ بالشديدةِ)).

فمن المؤسف أن الدهاء السياسي إذا ما تحول أداة للغدر والفجور والعبث بالمبادىء والقيم وإنتهاك الحرمات كان كفرا مغلظا ، وضلالا مؤكدا ، وقد أستشهد أمير المؤمنين عليه السلام بحديث مروي عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو: ((لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ، الا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة)). وقال عليه السلام (ألا إنه ينصب لكل غادر لواءً يوم القيامة بقدر غدرته). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يُرفع لكلِّ غادرٍ لواء، فقيل هذه غدرة فلان بن فلان).

وقال الإمام علي عليه السلام (الغدر شيمة اللئام) .. وقال: (وإياك والغدر فإنه أقبح الخيانة ، وإن الغدور لمهان عند الله).

إن جماهير شعبنا في البحرين مطالبة اليوم بأن تتمتع ببصيرة سياسية ورؤية ثاقبة للأحداث والتطورات السياسية على الساحة في البحرين حتى لا يسقطوا في حبائل اللعبة السياسية الخادعة لآل خليفة من جديد ، وحتى لا يستغلوا في مواجهة أساليب السياسة المملؤءة بالغدر والكذب والخيانة.

إن الطاغية حمد مثله كمثل معاوية بن أبي سفيان يمارس من المكائد والخداع ما لا يعد ولا يحصى ، لذلك فلا يجب أن يكون شعبنا ساذجا وغبيا في التعامل مع تلك الخداع والمكائد وأنواع الغدر ، وعلى شعبنا أن يتسلح بالوعي والبصيرة لكي لا يسقط في حبائل وألاعيب السلطة الماكرة ، وعليهم تعرية تلك الأساليب لكي لا يسقط ضحيتها الكثيرون من المخدوعين والمضللين ، إذ لا خطر أكبر على الشعوب من (الإستغفال السياسي) وهذا ما تحاول تمريره أمريكا على شعبنا وعلى الجمعيات السياسية ، وهذا ما يحاول الحكم الخليفي تمريره خلال الأشهر القادمة بالضغط على الجمعيات السياسية ومنها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية ومجالس البلدية ، وسيستخدم الحكم الخليفي العصى الغليضة ضد الجمعيات السياسية وسيمنعها من القيام بمظاهرات ومسيرات مرخصة ليبين لها بأنه صاحب المبادرات وبيده زمام ومقاليد الأمور.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وقبيل الإنتخابات البرلمانية تحذر من مغبة الإنجرار إلى ميثاق خطيئة آخر وتثبيت شرعية الحكم الخليفي عبر دستور جديد يضفي الشرعية على الحكم الخليفي ويبقيه في ظل ملكية خليفية ، فآل خليفة ليسوا مؤهلين لحكم شعبنا ،وإن الإصلاحات السياسية في ظل حكمهم مجرد سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً ، ونتمنى أن لا يرجع شعبنا عقارب الساعة إلى الوراء فيقبل ببقاء الطاغية حمد وإفلاته مع رموز حكمه وولي عهده سلمان بحر وجلاديه ومرتزقته من المساءلة والعقاب.

إننا نطالب جماهير شعبنا في البحرين بالإرتقاء بوعيها السياسي وأن تكون محصنة أمام مكائد وخدع الحكم الخليفي والإستكبار العالمي ، وأن تكون مؤهلة لكي تمارس دورها في التصدي للدفاع عن حقوقها المسلوبة برفض شرعية العائلة الخليفية ، وأن تدافع عن كرامتها المهدورة ومطالبها العادلة المشروعة في ظل نظام سياسي ديمقراطي جديد ، وأن من أهم المسؤوليات لقوى المعارضة أن يرتقوا بمستوى الوعي السياسي لدى جماهيرنا ، خشية أن تدجن هذه الجماهير من خلال إعلام الحكم الخليفي ومن خلال المهرولين للإصلاح السياسي في ظل شرعية الحكم الخليفي.

إننا اليوم بحاجة إلى بناء المنهج الفكري والثقافي لشعبنا برفض الركون إلى الظالم المستبد ورفض التحاكم للطاغوت ، وإن معركة بناء الوعي السياسي لا تقل أهمية عن معركة التصدي السياسي ، وبقدر ما تنتصر الجماهير في إمتلاك الوعي السياسي برفضها لحكم الطاغوت ، يكون إنتصارها في معركة التصدي السياسي ، وبقدر ما تنهزم في الوعي يكون إنهزامها في التصدي وممارسة دورها في التغيير الجذري.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة وشبابها الثوري الرسالي المقاوم أن لا يسقطوا أمام القوى المضادة للثورة ، وأن لا يستسلموا للضغوط والتهميش والإلغاء ، وأن يؤمنوا بأن النصر حليف المؤمنين الرساليين ، وإن حكم الطاغوت الخليفي زائل لا محالة مهما إزدادت وسائل البطش والفتك وإن النصر حليف المؤمنين.

إن القوى الكبرى وعملائهم في البحرين مهما ملكوا من وسائل البطش والقتل فإن الهزيمة قادمة لهم لا محالة فإرادة الله والشعوب هي الأقوى.

فيا شعب البحرين العظيم ، إنك تتعرض اليوم إلى محنة هائلة على يد السفاكين والجزارين الخليفيين الذين هالهم غضب الشعب وتململ الجماهير البحرانية بعد أن قيدوها بسلاسل الحديد ، ومن الرعب والإرهاب والقمع ، وخيل للسفاكين ومرتزقتهم وأسيادهم الأمريكان والبريطانيين أنهم بذلك إنتزعوا من جماهيرنا شعورها بالعزة والكرامة ، وجردوها من صلتها بعقيدتها وبدينها وبمجدها العظيم لكي يحولوا جماهيرنا المؤمنة والشجاعة من أبناء البحرين الأبي إلى دمى وآلات يحركونها كيف يشاؤون ، ويرزقونها ولاء (حمد) وولي عهده سلمان بحر وأمثالهم من عملاء التبشير والإستعمار الصليبي بدلا من ولاء الرسول الأكرم محمد وعترته الطاهرة.

إن جماهيرنا ستصبح دائما هي الأقوى من طغاة آل خليفة مهما تفرعن الطاغية حمد وعائلته ، وقد تصبر جماهيرنا ولكنها لا تستسلم على الإطلاق ، وهكذا فوجىء طغاة آل خليفة بأن الشعب لا يزال ينبض بالحياة ، ولا تزال لديه القدرة على أن يقول كلمته وأن يستقيم على مطالبه وشعاراته ومنها يسقط حمد يسقط حمد ، والشعب يريد إسقاط النظام .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة ، وهذا هو الذي جعل الحكم الخليفي يبادر للقيام بحملات بطش وقمع هائلة لعشرات الآلاف من المؤمنين والشرفاء والثوار الرساليين من أبناء شعبنا ، وحملات السجن والإعتقال والتعذيب والحكم بالإعدام ، وفي طليعتهم القادة والرموز والحقوقيين وسجناء الرأي الذين أستشهد ولا يزال يستشهد الواحد بعد الآخر تحت سياط التعذيب.

إن جماهير شعب البحرين مهما طال عناؤها وطالت محنتها في ظل إستبداد النظام الخليفي الديكتاتوري وجوره وبطشه وفتكه ، فإنها لا يمكن أن تنكسر وأن تتراجع ، وأن تهزم ، مهما كلفها الصمود ، والثبات والإصرار من أثمان باهضة ، وتضحيات كبيرة ، فالنصر في النهاية لجماهيرنا وشعبنا والهزيمة دائما للطغاة والمتجبرين الخليفيين إن شاء الله.

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

16 نيسان/أبريل 2014م

محرر الموقع : 2014 - 04 - 15