إستنفار أمني وصحي وخدمي لإنجاح زيارة الأربعين، والنقل تكشف تفاصيل خطتها
    

بينما اعلن محافظ كربلاء، عن استنفار جهود الدوائر الخدمية والامنية والصحية كافة في المحافظة لانجاح زيارة الاربعين، عقدت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي، مؤتمرا امنيا لجميع التشكيلات المنضوية تحت امرتها استعدادا للزيارة، فيما اعلنت وزارة النقل العراقية، الشروع بتنفيذ خطة الزيارة الاربعينية ابتداءً من اليوم الخميس، فيما كشفت عن تفاصيلها.

فقد اعلن محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، عن استنفار جهود الدوائر الخدمية والامنية والصحية كافة في المحافظة لانجاح زيارة الاربعين .

وقال الخطابي خلال المؤتمر الذي عقده في مبنى الادارة المحلية، ان “جميع اليات وزارة التجارة ستكون جاهزة لنقل الزائرين مع سيارات العتبة والنقل الخاص ضمن خطة مرور محكمة، واستنفار لرجال المرور والاليات التابعة لها، اضافة الى استخدام القطارات لتخفيف الزخم، اما الدوائر الخدمية فقد عرضت خططها في هذا اللقاء من اجل عدم حصول اي ثغرة خلال ايام الزيارة”.

واضاف، ان “الكوادر الخدمية والهندسية في المحافظة ستكون موجودة لضمان عدم الاضرار بالطرق والبنى التحتية ومنع التجاوزات على الممتلكات و لاستمرار الحركة التجارية وتوفير العوامل المساعدة للمواكب كإسطوانات الغاز وسيارات الماء الحوضية”، مشيراً الى ان “مئات المواكب ستنصب الخيم والسرادقات قبل ايام من المناسبة وبحاجة الى جهد تنظيمي وخدمي كبير”.

عرض محافظ كربلاء “كيفية وضع الخطة المناسبة لاستقبال المحافظة لملايين الزائرين سنوياً”، مبيناً ان “محافظة كربلاء دأبت على وضع خطط مناسبة تساهم فيها كل الاجهزة، كل حسب اختصاصه لتقديم افضل الخدمات للزوار وفي ذات الوقت عدم الاخلال بالوضع العام”.

مؤتمر أمني موسع لمناقشة خطة زيارة الاربعين

في سياق متصل عقدت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي، أمس مؤتمرا امنيا لجميع التشكيلات المنضوية تحت امرتها استعدادا لزيارة الاربعين.

وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني إن “قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي عقدت مؤتمرا لجميع التشكيلات المتواجدة في كربلاء والتشكيلات في المحافظات بابل وكربلاء والديوانية والنجف لتوزيع المهام ومناقشة مفردات الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الاربعينية التي وضعت بالتنسيق الجهات الامنية في محافظات الفرات الاوسط الأربعة”.

وأضاف الحمداني أنه “تم عقد اجتماع في النجف ولقاء نائب المحافظ هاشم الكرعاوي وقائد الشرطة، فيما ستكون لنا اجتماعات مع قائد شرطة بابل والديوانية للوقوف على نقاط الضعف ومعالجتها قبيل الزيارة الاربعينية”.

واكد قائد العمليات أن “عمليات استباقية مرتقبة ستنطلق للحفاظ على أمن الزائرين، بينما ستبدأ القطعات بالانتشار يوم الخامس من شهر صفر”.تنفيذ عملية إستباقية في بابل قبيل إنطلاق خطة الأربعين.

عملية إستباقية قُبَيْل إنطلاق خطة الزيارة الاربعينية في بابل

في بابل أعلنت قيادة الشرطة ، عن تنفيذ عملية إستباقية شمالي المحافظة بأشراف قائد الشرطة قُبَيْل إنطلاق خطة الزيارة الاربعينية المرتقبة ، فيما أشارت الى انها تجري ضمن استراتيجية اعتمدتها القيادة لفرض القانون وتعزيز استقرار الامن بالمحافظة .

وذكرت القيادة، انه “بناءً على توجيهات معالي وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي ، شرعت قوة مشتركة معززة بمفارز مكافحة المتفجرات وعناصر الأجهزة المعلوماتية بأشراف مباشر من قبل قائد الشرطة اللواء المهندس علي هلال الشمري ، صباح اليوم ، بتنفيذ عملية امنية استباقية في ناحية الاسكندرية وتضمنت عمليات تحرٍ ومطاردة لعدد من المطلوبين والمشتبه بهم وتفتيش الدور المتروكة والهياكل والأراضي الزراعية ضمن مناطق الواجب شمالي المحافظة”.

وأضاف البيان أن “العملية أسفرت بالعثور على كدس للأعتدة بمحيط مقبرة الناحية والقاء القبض على عدد من المطلوبين بمواد قانونية مختلفة”، مؤكدا أن “العملية متواصلة وتنفذ قبل وخلال انطلاق خطة الزيارة الاربعينية المرتقبة وتجري ضمن استراتيجية اعتمدتها القيادة لفرض القانون وتعزيز استقرار الامن بالمحافظة”.

النقل تكشف تفاصيل خطتها

من جهتها اعلنت وزارة النقل العراقية، الشروع بتنفيذ خطة الزيارة الاربعينية ابتداءً من اليوم الخميس، فيما كشفت عن تفاصيلها.

واوضح الوكيل الاداري للوزارة سلمان صدام البهادلي خلال ترأسه الاجتماع الدوري لغرفة عمليات نقل زائري الاربعينية الوافدين الى كربلاء المقدسة انه “تنفيذاً لتوجيهات وزير النقل ناصر حسين الشبلي ببدء الشروع بتنفيذ خطة الزيارة فقد تم تسخير ٢٣ قطاراً لنقل الزائرين على محوري (بغداد – كربلاء المقدسة)و(بغداد–المحافظات الجنوبية)”.

وأضاف انه “تم تجهيز ٨٠٠ باص من شركة المسافرين والوفود بالاضافة الى ١٠٠ باص احتياطي ، فيما اسهم النقل الخاص بتهيئة ٧ آلاف الى ١٠ آلاف حافلة، اما النقل البري فقد زج ٢٥٠ شاحنة بالاضافة الى ٦٠ اخرى من الشركة المختلطة التابعة للشركة لتأمين تفويج زائري الاربعينية بانسيابية عالية وفق متطلبات وتوصيات خلية الازمة والمطابقة للشروط الصحية”.

وأوضح الوكيل الاداري انه “ستُنفذ خطة الزيارة ابتداءً من يوم غدٍ بالتعاون المشترك مع محافظ كربلاء والوزارات والجهات المعنية لتنسيق العمل في تنظيم سير الشاحنات على طول الطريق المؤدي الى كربلاء المقدسة ولتسهيل انسيابية النقل وفق مخطط خدمي متكامل”.

إرشادات مكافحة المتفجرات الى زوار الاربعين

في غضون ذلك اصدرت مديرية مكافحة المتفجرات، ارشادات لزوار الاربعين.

وجاء في ارشادات مكافحة المتفجرات، انه” للحفاظ على سلامتم وسلامة عائلتك وتفويت الفرصة على المجاميع الارهابية من ضعفاء النفوس عليك اتباع الارشادات التالية:

1-لاتحرك او تقترب او تحاول ازالة الاجسام الغربية كونها قد تكون متفجرات.

2-ابعد المواطنين وامنعهم من التجمع في حالة حدوق انفجار لا سامح الله.

3-عدم الاقتراب او لمس او تحريك مواد البناء او القطع الكونكرتية التي تثير الشك.

4-عدم الاقتراب من مناطق رمي النفايات التي تكون قرب الشارع العام.

5-عدم الاقتراب او لمس او تحريك جثث الحيوانات النافقة الملقاة على جانب الطريق.

6-عدم الاقتراب من اي جسم غريب يثير الفضول.

7-على سائقي السيارات (الباص} التاكد من عدم ترك الراكب اكياس بعد نزوله من العجلة.

ملاحظة: للحفاظ على حياتك وحياة عائلتك الاتصال بالخط الساخن للمديرية (404).

العتبة العباسية تعلن عن إكمال استعداداتها

فيما أعلنت إدارةُ مجمّع العلقمي الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن إكمال جميع الاستعدادات لاستقبال زائري أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، الوافدين لمدينة كربلاء المقدّسة من محور (بابل – كربلاء).

وبيّن مديرُ المجمّع السيد علي نعمة الخفاجي لشبكة الكفيل قائلاً: “إنّ استعداداتنا لهذه الزيارة كانت مبكّرةً هذا العام، وبحمد الله تعالى أنهينا جميع الاستعدادات تحسّباً لدخول الزائرين الى كربلاء في وقتٍ مبكّر خلاف الأعوام السابقة، وبحكم موقع المجمّع فإنّه يكون مقصداً لأغلب الزائرين المتوجّهين لأداء مراسيم الزيارة”.

وأضاف: “كثّفنا الجهود تماشياً مع الوضع العام لجائحة كورونا والحاجة لاستعداداتٍ من نوعٍ خاصّ، كتجهيز معدّات وأجهزة التعفير عند المداخل وكذلك توفير الكفوف والكمّامات والموادّ المعقّمة بكمّياتٍ كبيرة، سواءً كانت للعاملين في المجمّع أو للزائرين، كذلك تمّ التنسيق مع بعض الجهات في العتبة المقدّسة للقيام بأعمال تعفير المجمّع على مدار أيّام الزيارة، ويشمل ذلك القاعات والساحات الخاصّة بالمجمّع”.

موضّحاً: “تمّت تهيئة كميّاتٍ كبيرة من الموادّ الغذائيّة أيضاً لغرض توزيعها على الزائرين، وسنكون مستعدّين لتوزيع ما لا يقلّ عن عشرة آلاف وجبة غذائيّة في اليوم مقسومة الى ثلاث وجبات رئيسيّة، تتخلّلها وجباتٌ بينيّة أُخَر إضافةً الى المياه والفواكه وغيرها، مع مراعاة الشروط الصحّية في إعدادها أو توزيعها”.

وتابع الخفاجي: “هيّأنا أماكن لاستراحة ومبيت الزائرين للنساء وأماكن أُخَر للرجال كلٌّ على حدة، مع توفير كادرٍ نسائيّ سيتولّى تقديم الخدمات للزائرات”.

واختتم: “الخدماتُ التي سيقدّمها المجمّع ستبدأ منذ دخول أوّل زائرٍ، وتتواصل حتّى خروج آخر زائر من محافظة كربلاء المقدّسة”.

وضع خطّةً محكمة لإرشاد التائهين والمفقودين

بدوره أكّد المهندس فراس عبّاس حمزة مسؤولُ شعبة الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التابع لقسم المشاريع في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّه تمّ وضع خطّةٍ محكمة لإرشاد التائهين والمفقودين خلال زيارة الأربعين، بالتعاون مع شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة وعددٍ من أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة، وكذلك بالتعاون مع العتبة الحسينيّة المقدّسة والمديريّة العامّة لشرطة الطاقة في وزارة الداخليّة وشرطة كربلاء والمستشفى الحسينيّ، وذلك من خلال نشر عددٍ كبير من المراكز (أكثر من ٤٥ مركزاً) على جميع الطرق المؤدّية إلى مدينة كربلاء المقدّسة، تأخذ على عاتقها إيجاد المفقودين وإرشاد الزائرين التائهين وبالأخصّ الأطفال وكبار السنّ وإيصالهم الى ذويهم، وباتّباع طرائق وآليّات حديثة تسهّل على العاملين في هذه المراكز أداء الأعمال الموكلة لهم.

وأضاف: “لأجل الإحاطة بما ستقدّمه هذه المراكز من خدمات، تمّ تنظيم اجتماعٍ موسّع حضره ممثّلون عن الجهات الآتية:

– شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، لكونها الجهة التي سترفد هذه المراكز بالمتطوّعين من طلبة الجامعات العراقيّة.

– ممثّلين من العتبة الحسينيّة المقدّسة لتنسيق العمل معهم، حيث ستأخذ على عاتقها طباعة لوحاتٍ تعريفيّة خاصّة، إضافةً الى إدامة اتّصالٍ بين مراكزها والمراكز التي ستفتتحها شعبتُنا.

– شرطة الطاقة في محافظة كربلاء المقدّسة التي ستعمل على نشر عددٍ من المراكز على محور بغداد/ كربلاء، وتتكفّل شعبتنا تزويدها بجميع المستلزمات الضروريّة.

– ممثّلين من الدوائر الصحّية التي ستعمل على نقل أيّ حالةٍ بحاجة للعناية أو إسعافٍ فوريّ.

– عدد من أصحاب المواكب الذين يعملون في توفير هذه الخدمة تحت جناح العتبة العبّاسية المقدّسة”.

وبيّن المهندس فراس: “عملت ملاكاتُ شعبتنا على تهيئة سيرفرات خاصّة لخزن المعلومات التي سترد إليها من المراكز بالتعاون مع العتبة الحسينيّة المقدّسة، إضافةً الى تكفّلها بتجهيز هذه المراكز بأجهزة اتّصالٍ سلكيّة ولاسلكيّة، إضافةً الى حاسبات إلكترونيّة مزوّدة بخطوط أنترنيت مربوط مع غرفة السيطرة المركزيّة لإرشاد التائهين والمفقودين، فضلاً عن شاشةٍ لعرض أسماء وهويّات الذين يتمّ العثور عليهم ليتمكّن ذوو المفقود من التعرّف عليه، علاوةً على وجود عجلاتٍ لنقل التائه الى قاعة استقبال التائهين أو الى ذويه بعد التعرّف عليهم”.

وتابع: “قمنا كذلك بتهيئة قاعاتٍ ومراكز إيواء لاستقبال المفقودين خصوصاً الأطفال منهم، والعمل على تزويدها بما تحتاجه من مستلزمات يحتاجها الطفل كالألعاب والملابس”.

مبيّناً: “أنّ جميع هذه المراكز سيتمّ ربطُها بواسطة شبكة اتّصالٍ خاصّة مع بعضها البعض، وبينها وبين باقي المراكز التي ستفتتحها جهاتٌ أُخَر، ليرتبط الجميع بغرفة سيطرةٍ مركزيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يتمّ من خلالها إدخال جميع بيانات المفقودين والتائهين”.

محرر الموقع : 2020 - 09 - 25