وفيات كورونا تتجاوز 1.4 مليون حالة، ودراسة تدعي إن الفيروس لم ينشأ في الصين!
    

أظهر إحصاء أن أكثر من 61.77 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و446,899 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات المؤكدة: الولايات المتحدة، الهند، البرازيل، روسيا ، فرنسا ، إسبانيا ، المملكة المتحدة، إيطاليا، الأرجنتين، وكولومبيا.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في أمريكا إلى 13 مليونا و244 ألفا و417 حالة، وذلك عقب تسجيل 155 ألفا و596 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الجامعة -حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الأحد- أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد ارتفعت إلى 266 ألفا و47 حالة، وذلك عقب تسجيل 1189 حالة وفاة جديدة أمس /السبت.

وسجّلت أكثر من 400 ألف وفاة بكوفيد-19 في أوروبا، ثاني أكثر المناطق تضررا من فيروس كورونا المستجد، وحيث تعيد دول عدة في نهاية الأسبوع فتح مؤسساتها التجارية استعدادا لأعياد نهاية السنة.

في فرنسا، أعادت كل المحال فتح أبوابها حتى الساعة الـ21,00 بما أن حظر التجول لا يزال مفروضا، وسط التقيّد بتدابير الوقاية الصحية الصارمة، ما انعكس ارتياحا لدى أصحاب المؤسسات التجارية الذين يعوّلون على فترة الأعياد لتعويض جزء من الخسائر التي تكبّدوها بسبب تدابير احتواء الجائحة.

في بولندا، أعادت المراكز التجارية فتح أبوابها. وفي المقابل سينتظر الإيرلنديون والبلجيكيون حتى الثلاثاء لتفتح المتاجر مجددا، إلا أن تراجع الوباء في هذين البلدين يتأكد.

بينما سترفع ثلاث مناطق إيطالية جديدة القيود ما يسمح للمتاجر غير الأساسية بإعادة فتح أبوابها. لكن في مناطق لومبارديا (شمالا) وبييمونمتي (شمال غرب البلاد) وكالابريا (جنوبا) ستبقى المطاعم والحانات مقفلة كما الحال في فرنسا وبلجيكا.

فيا كشفت وسائل إعلام حكومية صينية، عن انتشار مرض جديد شديد العدوى بين الأطفال، يحمل اسم “نوروفيروس”، في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب البلاد.

وأدى انتشار المرض إلى إصابة 50 طفلا بالعدوى داخل روضة، فيما ذكرت السلطات الصحية أن من أبرز أعراضه التقيؤ والإسهال والانتشار السريع، وفقا لصحيفة غلوبال تايمز الصينية.

من جهة أخرى، تتخذ كوريا الشمالية إجراءات أمنية مشددة على حدودها مع جارتها الجنوبية لمنع انتقال فايروس كورونا، وكانت سابقا رفضت أي مساعدات خارجية خوفا من انتقال الفيروس عبرها إلى البلاد.

ونقلت “يونهاب” عن الوكالة المركزية الشمالية، إن البلاد تبني جدارا على المناطق الحدودية مع الجنوب، لمنع انتقال الفيروس، وأوقفت استقبال البضائع الأجنبية، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ أوقت صيد الأسماك أيضا خوفا من انتقال الفيروس عبر البحر.

ولفتت إلى أن السلطات الشمالية أعدمت ضابطا في الجمارك سمح بدخول بضائع من الصين، غير أنه لا يمكن التأكد من هذه الأنباء التي عادة من تروجها وكالة الأنباء الجنوبية.

وفي السياق خلصت دراسة أسكتلندية إلى أن المصاب بفيروس كورونا، يكون أكثر قدرة على نقل العدوى خلال الأيام الخمسة الأولى اللاحقة لظهور أعراض الإصابة.

ووجدت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة “سانت آندروز” أنه رغم اكتشاف المادة الجينية لفيروس كورونا في عينات من الجهاز التنفسي وفضلات المصابين لعدة أسابيع، فإنه لم يظهر وجود فيروسات فعالة في أي نوع من العينات التي تم جمعها بعد تسعة أيام من بدء الأعراض.

أما في روسيا أعلنت السلطات الصحية الروسية عن تسجيل 459 وفاة و26683 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكدة رصد 26683 إصابة جديدة بالعدوى، مقابل 27100 إصابة أمس السبت و27543 إصابة الجمعة (ما كان أكبر زيادة منذ بداية الجائحة).

وعلى خلفية استمرار جائحة فيروس كورونا، أعلنت الحكومة البريطانية عن اكتشاف بؤرة جديدة لعدوى إنفلونزا الطيور في شمال إنجلترا، مؤكدة في بيان لها رصد تفشي إنفلونزا الطيور من سلالة H5N8 خلال تربية الدجاج الرومي في مزرعة واقعة قرب بلدة نورتالتون بمقاطعة شمال يوركشاير.

ولمنع تفشي الوباء فرضت السلطات منطقتي مراقبة مؤقتتين بعرض ثلاثة كيلومترات وعشرة كيلومترات طولا حول المزرعة الموبوءة.

وفي الصين قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية إنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة جديدة محلية بفيروس كورونا أمس السبت، بينما تم تسجيل 11 إصابة مؤكدة جديدة، جميعها وافدة من الخارج، موضحة أنه من بين الحالات الوافدة الجديدة، تم تسجيل 4 حالات في فوجيان و3 في شنغهاي وحالة واحدة في كل من سيتشوان ويوننان وشنشي وقانسو.

كذلك سجلت وزارة الصحة التركية، 182 وفاة و30103 إصابة جديدة بفيروس كورونا وهي حصيلة يومية قياسية تشهدها البلاد مقارنة مع ما سجل سابقا، موضحة أنه تم شفاء 3611 حالة، ما يرفع حصيلة المتعافين من فيروس كورونا إلى 396227 ألفا.

وفي السعودية أوضح المتحدث باسم الوزارة، محمد العبد العالي، أثناء إيجاز صحفي، أن الآلية الجديدة تقضي بالإعلان عن مستجدات تفشي الفيروس التاجي في المملكة من خلال خريطة الإصابات الأسبوعية، بدلا عن التقارير اليومية، مشيرا إلى استقرار معدل الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي في المملكة خلال الأسبوع الماضي

وايضا اعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبی الايراني سیما سادات لاري بأن عدد الاصابات بفیروس کورونا في البلاد، بلغ لغایة ظهر الیوم الاحد 948 الاف و749 شخصا و بوفاة 389 شخصا اخر خلال الساعات الـ24 الماضیة بلغ عدد المتوفین في ایران 47 الفا و874 شخصا، مضيفة تسجیل 12الفا و 950 حالة جدیدة للاصابة بفیروس کورونا لیرتفع إجمالي عدد المصابین بالفیروس في البلاد الی 948 الاف و749شخصا و 5859 شخصا في وضع حرج.

بدوره اوعز الرئيس الايراني حسن روحاني للحكومة بمتابعة الاجراءات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا تقديراً لجهود الشهيد محسن فخري زاده في هذا المجال.

وفي لبنان اوصى وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن بابقاء بعض المناطق مغلقة خلال ال 15 يوماً المقبلة مع الجدية بالتعاطي بالاجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا، مبينا ان “‏استراتيجية المفرد المجوز ضاعفت من اعداد كورونا وزادتها سوءاً لأنها ساهمت بزيادة النقل المشترك”.

دراسة.. فيروس كورونا لم ينشأ في الصين!

منذ بداية ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد أواخر العام الماضي، أثيرت حالة من الجدل واسع النطاق حول مصدر تفشي ذلك الفيروس، الذي يُعتقد أن أول ظهور له كان في سوق للحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.

استمرت حالة الجدل حتى إنها دفعت البعض خاصة في الولايات المتحدة، إلى الاعتقاد بتسرب ذلك الفيروس من مختبر في مدينة ووهان، وهي فرضية رفضتها الصين قائلة إنها تفتقر للدليل.

وضمن هذا السياق ذكرت مجلة «ناشيونال إنتريست» الأمريكية في مقال للكاتب إثين كيم لايزر، وهو محرر مختص بشؤون العلوم والتكنولوجيا، ويقيم في مينيابوليس بالولايات المتحدة، أن معدّي دراسة حديثة تكشف عن أن فيروس كورونا ربما كان ينتشر في إيطاليا في وقت مبكر كثيراً مما كان يُعتقد سابقاً، ذكروا أن نتائجهم لا تُنازع بأي شكل من الأشكال أن أصل الفيروس يعود إلى مدينة ووهان الصينية.

وأظهر البحث، الذي أجراه المعهد الوطني للسرطان في مدينة ميلانو الإيطالية ونُشر في مجلة «توموري جورنال» العلمية، أن الفيروس ربما كان موجوداً بالفعل في ميلانو في سبتمبر الماضي، أي قبل 5 أشهر من اكتشاف أول حالة إيجابية وقبل 3 أشهر من الإبلاغ عن التفشي الأولي في ووهان.

وبعد نشر الدراسة، قال بعض العلماء إن تلك النتائج تنطوي على إمكانية تغيير تاريخ أصل الجائحة المستمرة، ودعوا إلى إجراء مزيد من الاختبارات.

وردت الحكومة الصينية مؤخراً على تلك الدراسة بالقول إن أصل الفيروس ربما يشمل في الواقع عدة دول مختلفة.

ومع ذلك، أكد جيوفاني أبولوني، المدير العلمي للمعهد الوطني للسرطان والمؤلف المشارك للدراسة، أن بيانات الدراسة لم تحاول تغيير الخط الزمني لظهور الفيروس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ميلانو: «هذه النتائج توثّق ببساطة أنه لم يتم اكتشاف الوباء في الصين في الوقت المناسب».

وركز العديد من العلماء على نوعية اختبارات الأجسام المضادة، والتي يمكن أن تكشف في بعض الحالات عن وجود أجسام مضادة لأمراض أخرى.

ودافع إيمانويل مونتومولي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الطب الوقائي بجامعة سيينا، عن نتائج الدراسة قائلاً إن الاختبارات حددت الأجسام المضادة من خلال استهداف جزء من «بروتين السنبلة» الذي يلعب دوراً مركزياً في دخول فيروس كورونا إلى الخلايا.

وقال في المؤتمر الصحفي: “بعد ذلك، تم اختبار عينات مصل الدم أيضاً على 4 أنواع مختلفة من فيروس كورونا، الذي كان منتشراً في ذلك الوقت بأوروبا والولايات المتحدة، ولم يكن هناك تفاعل متصالب تشابه البروتينات”.

وتم تحديد فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان في ديسمبر، وتم تأكيد أول حالة إصابة إيجابية بالفيروس بإيطاليا رسمياً في 21 فبراير في بلدة صغيرة قرب ميلانو داخل إقليم لومباردي بشمالي البلاد.

وفي مارس، أبلغ مسؤولو الصحة وأطباء عن عدد أعلى من المتوسط من حالات الالتهاب الرئوي الحاد والإنفلونزا خارج ميلانو خلال الربع الأخير من عام 2019، وهو ما يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً على أن الفيروس بدأ ينتقل بالفعل من جانب أشخاص في المنطقة.

وفي بحث آخر أجري في مايو، أشارت دراسة جينية من إنكلترا أن فيروس كورونا كان ينتشر حول العالم منذ أكتوبر.

وتمكن العلماء في معهد «جينيتكس إنستيتيوت» بجامعة كوليدج لندن من تحديد ما يقرب من 200 طفرة جينية متكررة لفيروس «سارس – كو في – 2»، والتي قال الباحثون إنها أظهرت كيف يتكيف الفيروس مع حاضنيه من البشر أثناء انتشاره.

وكتب فريق البحث في مجلة «إنفيكشن، جينيتكس آند إيفوليوشن» أن «تقديرات علم تطور السلالات تؤيد أن جائحة كوفيد-2- بدأت في وقت يراوح بين 6 أكتوبر حتى 11 ديسمبر 2019، وهو ما يتفق مع وقت الانتقال للبشر».

وذكرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أن فيروس كورونا لم يكن ينتشر في أي مكان آخر قبل أن تبدأ ووهان في تنفيذ إجراءات لاحتواء العدوى.

محرر الموقع : 2020 - 11 - 29