مراسم الليلة الثالثة من محرم الحرام لسنة 1439 هـ في مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية (تقرير مصور )
    

تواصل مؤسسة الإمام المنتظر(عج) احياء مراسم عاشوراء لتذكر آلام موالو محمد وآل محمد وتجدد العهد لسيد الشهداء الذي ذهب الى أرض الطف ويقتل لاستقامة دين جده محمد(ص).

صلاة العشائين وتلاوة القرآن وقراءة زيارة عاشوراء :-

بعد صلاتي المغرب والعشاء قرأ الحاج أبو هاشم القرآني آيات كريمات بدأ بها برنامج الليلة الثالثة من عاشوراء لسنة 1439 هـ. بعده قرأ الحاج أبو علي الكربلائي زيارة الإمام الحسين في عاشوراء.

كلمة باللغة السويدية حول بداية السنة الهجرية الجديدة لسنة 1439هـ :-


وفي الليلة الثالثة شارك الشاب أحمد الحــداد بالقاء كلمة باللغة السويدية مشيرا فيها الى واقعة كربلاء والدروس التي بامكاننا ان نتعلمها ،وان الامام عليه السلام ضحى بنفسه من أجل الحفاض على الاسلام ومن اجل ان تعيش الانسانية بمشيئة الله وارادته بتناغم مع بقية المخلوقات .
وان الامام الحسين عليه السلام ، هو المثل الأعلى للتضحية الذي يقترن به من قبل المجاهدين والمناضلين من اجل الحرية في العالم .
وتطرق الى العقيدة والى شهر محرم الحرام وصقل عقائدنا ومن اجل التعرف على مبادئ الامام الحسين عليه السلام وتعريف العالم بها ومن اجل القضاء على الظلم وان يعمّ الخير والسلام في ارجاء المعمورة .


محاضرة الليلة الثالثة ،بعنوان ، المصائب:-


ثم جاء دور مجلس الليلة الثانية لسماحة الشيخ غموس الزيادي الذي قرأ الآية الكريمة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) من سورة الحديد

وكانت محاضرته بعنوان المصائب ، مسلطا الضوء على ثلاث محاور اساسية ، المحور الأول ، المصائب بعلم الله تعالى ، والمحور الثاني ، علم الله ليس سببا بوقوع المصائب،والمحور الاخير ، الله تعالى يخص أولياءه بالمصائب .

وتحدث سماحته ، عن تفسير الآية القرآنية الشريفة ،وكيف تحل بالانسان المصائب وكيف تكون باختياره ، مستعرضا ما طرح من قبل بني أمية من عقائد زائفة للناس وماجنوا منها وهذا وقع باختيارهم حيث جعلوا اغلب المسلمين مسيرين بعقائدهم الزائفة .
وان معركة كربلاء كانت معركة فكرية ثقافية قبل ان تكون معركة عسكرية ، مشيرا الى تفسير الآية القرآنية وماتتضمن من معاني لاختيار المصائب وانها في علم الله سبحانه وتعالى ولكن باختيار الانسان نفسه .
وأكد سماحته إن من خلال القرآن الكريم يمكن لنا التعرف على العقائد الحقه ، وان الحق يجزم بحدوثه وان الاحداث الاجتماعية التي تنطلق منها الحروب وسفك الدماء فهي موجودة في علم الله تعالى .

وان علم الله ليس سببا في تلك الكوارث والاحداث وانما الانسان نفسه سببا لذلك ، وان الاذن الالهي لما خلق الانسان واعطاه العقل والاختيار وعين له الثواب والعقاب وهذا ان الله تعالى اذن للانسان اختيار الافعال والاشياء.
وان لله تعالى ارادتان ، الأولى هي ارادة الخلق والتكوين وان الله تعالى يخلق الاشياء ويكون الشيئ من لا شيئ وهذه ارداة خاصة بالله سبحانه وتعالى ، والارادة الثانية وهي من الله تعالى وموضوعها العبد نفسه وهي ارادة الطلب والتشريع والتشريع هو من عند الله تعالى ،للناس وطلب منهم ان يعبدونه والانسان عليه التنفيذ وهذه ارادة الانسان واختياره فاذا سلك الخير فهذه ارداة واختياره والعكس صحيح .
وذكر ان المصائب هي اختيار الانسان مستعرضا العديد من الاحداث التي يقوم بها الاشخاص وان الله سبحانه وتعالى يحاسب الانسان على مااختاره لافعاله .

وبين سماحته ان ماحدث في كربلاء هي مصائب نالت الطرفين ، وباختيارهما ولكن الله يثيب ويعاقب على ذلك الاختيار وان ماحلّت بالامام عليه السلام من مصائب لاجل الحفاظ على بيضة الاسلام والمبادئ الاسلامية هي باختيار الامام عليه السلام وان الله سبحانه وتعالى سيثيبه عليها لان اسبابها هو الحفاظ على الدين من الانحراف ،وسيعاقب بنو أمية على ما اختاروه من انحرافات فكرية وعقائدية وصلت بها خوض معارك من اجل ذلك وباختيارهم والله سوف يحاسبهم على ذلك الاختيار .


وختم المجلس بنعي جزء من مصيبة الطف أبكت الحضور على ريحانة رسول الله.

قصــائــد الـرثـــاء وإختتام المجلس :-

وبعد المحاضرة ،شارك الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد اللطمية الحسينية التي شارك بها الحضور الموالين، وثم ختم المجلس بدعوة الحضور الى طعام العشاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏23‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أحذية‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏22‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏21‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏على المسرح‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏14‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏20‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏16‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏20‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏16‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص على المسرح‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 24