مراسم الليلة الرابعة من محرم الحرام لسنة 1439 هـ بمؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية (تقرير مصور)
    

 

 

 

في مساء يوم الأحد المصادف 24/09/2017 الموافق لليلة الرابعة من شهر المحرم الحرام لسنة 1439هـ ، وبمواساة ولوعات وآهات بمصائب أهل البيت (ع)، تواصل مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بإحياء مراسم ،وبحضور أبناء الجالية الاسلامية والعراقية في مدينة مالمو وضواحيها .



إفتتاحية مجلس العـــزاء(اقامة الصلاة، تلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة زيارة عاشوراء ) :-

 

بعد صلاتي المغرب والعشاء قرأ الحاج أبو هاشم القرآني آيات كريمات بدأ بها برنامج الليلة الرابعة من عاشوراء لسنة 1439 هـ. بعده قرأ الحاج أبو علي الكربلائي زيارة الإمام الحسين في عاشوراء.

كلمة باللغة السويدية ،بعنوان، مكانة الامام الحسين (ع) في الاسلام :-

وفي هذه الليلة كانت الكلمة باللغة السويدية للشاب المؤمن عماد من جمعية أصدقاء المنتظر(عج) (DVV). ذكر فيها نسب الإمام الحسين عليه السلام ومكانته في الإسلام ولدى المسلمين. ثم ذكر سبب وجودنا نحن الموالون للإمام الحسين وهو إحياء ذكرى شهادة هذا الإمام الذي قارع الظلم وأبقى الإسلام على نهجه وأبقى الشيعة الموالون ليحيوا ذكراه سنوياً.

محاضرة الليلة الرابعة ، بعنوان ( القضية الحسينية ) :-

ثم جاء دور مجلس الليلة الرابعــة ، لسماحة الشيخ غموس الزيادي الذي قرأ الآية الكريمة. بسم الله الرحمن الرحيم:
"ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" سورة الأنفال آية53 .

وتحدث سماحته عن تاكيد الباري سبحانه وتعالى على جعل الإنسان مختار وغير مجبر وهذا ما نصت عليه الكثير من الآيات الأخرى.

وهذا ما دأب بنو أمية على تغييره لدى الأمة الإسلامية ليميتوا الأمة بتثقيف المسلمين على عقيدة الجبر لمواجهة عقيدة التفويض التي هي إرادة الإختيار.
لذا أرادوا ان يرسخوا عقيدة أن الإنسان مسلوب الإرادة خلافة لفطرة الإنسان لينشروا دين الطاعة في اللاوعي لدى الأمة. فالدين الإسلامي هو دين يكرم بني آدم ويعطيه الخلافة الإلهية في الأرض وهذا ما يقوض حكم الأموية. فدين الجبر والطاعة للحاكم الذي رسخه الأمويون يجعل الأمة نائمة خاملة ترضخ لبني أمة لأنهم مسلوبي الإرادة ولا يجوز الخروج عليه وهذا ما صرح به يزيد وابيه معاوية حيث يقول معاوية انه عامل من عمال الله يعطي ما أعطى الله ويمنع ما منع الله ولو كره الله هذا الأمر ما أعطاه إياه. فنصبوا أنفسهم حكاماً يتربعون على رقاب المسلمين حتى لو زنى وقتل وشرب الخمر وشاع في الأرض فساداً ومن يعارضهم قد عارض أمر الله وقضاءه وقدره.

وهذا ما جعل الناس مسلوبي الإرادة متخاذلون مستسلمون لهذا القضاء. فجاءت حركة الإمام الحسين لتهدم هذه العقائد الفاسدة وتقضي على هذا الدين المحرف فأفاقت الأمة على هذا الدين الأموي المنحرف. وكان الثمن هو فاجعة مدوية وأليمة يدمى لها قلوب المؤمنين حتى يومنا هذا.

وذكر سماحته أمثلة كثيرة على التحريف الذي أدخله بنوا أمية في الإسلام ومنها تجسيم الله سبحانه وتعالى كونه شاب أمرد ينزل يوم الخميس الى الأرض. وهذه بدعة ابتدعها الأموين لضرب العقيدة الإسلامية في الصميم.

وبين الشيخ الزيادي آثار نهضة الإمام الحسين موضحا أن الأمة بعد استشهاده تحركت لتعيد الحديث في روايات الرسول وأهل بيته وأعادت العصمة للرسول والأئمة بعد ما سب أمير المؤمنين على المنابر لعشرات السنين. فكل ما اندثر في تراث النبي ورواياته وروايات أمير المؤمنين في زمن الأمويين أعيد الحديث عنه في أوساط المسلمين وتحركوا ضده مما أجبر يزيد على اجتياح المدينة المنورة واستباحتها وضرب الكعبة بالمنجنيق.

وإنتقد سماحته تحويل ثورة ونهضة الإمام الحسين الى قصة تأريخية تذكر الفاجعة ليبكي عليها الموالون غافلين عن الأهداف الأصلية لهذه النهضة والثورة.

وأشار ان من جانب آخر كانت المعاجز الكونية التي حدثت في شهادة الإمام الحسين(ع) غيرت نظرة الناس الى الإمام الحسين الذي كان بنوا أمية قد أفهموا الناس ان الإمام الحسين خارجي كان يجب على يزيد قتله، ومن هذه المعاجز احمرار الشمس وإمطار الدم وخروج الدم من تحت الصخور وغيرها من المعاجز التي اضطرت بنوا أمية ووعاظ السلاطين على الاعتراف بهذه الجريمة التاريخية.
ثم ذكر سماحته جانباً من مصيبة الطف وقصة أم البنين حين نعاها سماحته على أولادها وهي تسأل عن الحسين عليه السلام والتي أبكت الحضور على ريحانة رسول الله وإخوته الذين استشهدوا دونه.

إختتام المجلس :-

وشارك الحاج أبو زهراء الصواف بالقصائد اللطمية الحسينية التي شارك بها الحضور الموالين، وختم المجلس بدعوة الحضور الى طعام العشاء.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏6‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏19‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏13‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏11‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏13‏ شخصًا‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏14‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏بدلة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏زفاف‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

لمشاهدة المزيد من الصور

أضغط

 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 24