وقال سكرتير حزب الراديكاليين الايطاليين ريكاردو ماجي والرئيسة انطونيلا سولدو إن “الاعتراف بحق المواطنة، الذي يشمل ما يترتب عليه من واجبات أيضا، للأطفال الذين يولدون ويدرسون في إيطاليا ويشعرون بأنهم إيطاليين بالجنسية، عمل حضاري بسيط نابع من الحس سليم، أنجزته بلدان أخرى كثيرة”.
وأشارا الى أن “توسيع رقعة الحقوق مفيد ليس فقط بالنسبة لمن يتمتع بها وحسب”، بل “للمجتمع ككل، وهذا هو مبدأ التفكير الذي يجب أن يوجه خيارات المشرع والعمل الحكومي، وليس الاستطلاعات أو المخاوف التي تدفعها الغريزة”.
وخلص ماجي وسولدو الى القول إنه “في ظل ديمقراطية ليبرالية، ليست هناك لحظة أفضل من غيرها للمطالبة بالحقوق، سواء أكان ذلك حق المواطنة بالولادة أم بالثقافة، نهاية الحياة أو الحريات المدنية، التي نناضل نحن الراديكاليون لأجلها”، فـ”الحكومات تتوالى والبرلمانات تتغير، لكن حياة الناس باقية”.
المصدر : وكالات