الكاظمي بذكرى الأنفال: استذكارها سنوياً دافع للعمل الجاد لمنع عودة الدكتاتورية
    

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن استذكار مجازر الإنفال، سنويا دافع للعمل الجاد لمنع عودة الدكتاتورية.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، أن "اليوم تمر الذكرى (33) لبدء حملات جريمة الانفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكوردي، والتي اودت بسقوط عشرات الالاف من الضحايا وتغييب اعداد كبيرة منهم في سجونه المظلمة، وتدميره لمئات القرى الكوردية وتشريد اهلها، في فاجعة اليمة يندى لها جبين الانسانية".

وقال الكاظمي في بيانه، "واذ نستذكر  بالم وحزن هذه المناسبة الأليمة، نقف باجلال واكبار لشهداء وضحايا هذه الجريمة، وان استذكارها سنويا انما هو دافع لكل الحكومات بالعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية بإي شكل من اشكالها ، ورفض كل ما من شانه ان يحيي سياسات التمييز الاقصاء والتهميش".

واعتبر أن "استحضار الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق ابناء الشعب العراقي، تؤكد ان النهج الديموقراطي والاصلاحي والتعايش السلمي هو السبيل لعراق مشرق يسوده السلام والمحبة والتسامح، وان وحدة البلاد وكرامة العيش والعدالة هو الهدف والاساس الذي يجعل العراق بلد امنا مستقرا قويا بشعبه وارضه".

وتابع: "المجد والرفعة لمن ارتقوا شهداء من ابناء شعبنا في كل مشاهد نضاله ضد الدكتاتورية".

وارتكبت عمليات الأنفال على ثماني مراحل من قبل نظام البعث برئاسة صدام حسين بحق الشعب الكوردي، والتي راح ضحيتها 182 ألفاً، حيث بدأت في 12 آذار 1986 واستمرت حتى 7 حزيران 1989، حيث طالت أكثر من 4500 قرية و30 ناحية. 

وحتى الآن عثر على رفات 2672 من الضحايا، فيما لم يتم إخراج رفات 98.5% من المؤنفلين بعد.

وتضم محافظتا المثنى والأنبار أكبر عدد من المقابر الجماعية للكورد، كما حددت حكومة إقليم كوردستان يوم 14 نيسان لإحياء ذكرى الأنفال سنوياً.

 
محرر الموقع : 2021 - 04 - 14