بِسْم الله الرحمن الرحيم
" ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ "
قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ
تعظيما لشعائر الله أقام مركز وحسينية الامام الرضا (ع) مراسيم عزاء أربعينية استشهاد ابا الأحرار سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ليلة يوم الأربعين الجمعة الموافق ٢٠ صفر ١٤٣٩ هـ والمصادف ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٧ م واستضاف المركز الخطيب سماحة السيد هاشم الماجد اعزه الله
تضمن البرنامج التالي ؛
* تلاوة عطرة من آيات القران الكريم بصوت المقرئ الاستاذ عبد الحسن بچاي السعيدي
* دعاء كميل و زيارة الأربعين ودعاء الفرج الشريف بصوت المقرئ الدكتور عبد الهادي
* ارتقئ المنبر بعدها الخطيب سماحة السيد هاشم الماجد اعزه الله واستهل مجلس العزاء بمقطع من قصيدة السيد حيدر الحلي (قدس سره ) مخاطبا الامام صاحب العصر (عج) ؛
مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعه
فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعه
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعه
طالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعا
كم ذا القعود ودينكم هدمت قاعده الرفيعه
تنعى الفروع أصوله وأصوله تنعى فروعا
فيه تحكم من أباح اليوم حرمته المنيعة
فاشحذ شظا عظب له الأرواح مذعنة مطيعه
واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
بعدها تناول سماحة السيد شرح ما ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم (إن الله خص ولدي الحسين -عليه السلام- بثلاث: الأئمة من ذريته، والشفاء في تربته، والدعاء مستجاب تحت قبته) . يا ترى ماذا يعني أنّ الدعاء مستجاب تحت قبّة الحسين عليه السلام فماذا عن سائر الأئمة عليهم السلام أليسوا هم نور واحد ؟ نعم هم نور واحد ولكن كثيرا ما يدعوا الإنسان بدعاء لا مصلحة فيه لنفسه وإن كان العبد يجهل بذلك فعسى أن تحبوا شيئاً و هو شرّ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون فبطبيعة الحال لا يستجاب الدعاء، ولكن هذه القاعدة مستثناة بخصوص الدعاء تحت قبة سيد الشهداء عليه السلام ، فهناك تنقلب الأمور حتى في مرحلة القضاء بحيث يتحوّل الشر إلى الخير ، ورد عن اية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري (قدس سره ) أنّ الإستخارة تنحصر في الصلاة ركعتين تحت قبة الإمام الحسين عليه السلام ثم القول مأة مرّة (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) وحينئذِ ينقلب الشر خيراً . وهذا من خصوصيات سيد الشهداء عليه السلام وبعد إكمال شرح معاني الحديث . تناول السيد هاشم موجز لحياة جابر بن عبدالله الانصار رضوان الله عليه من حيث اهمية الشخصية كاول زائر لسيد الشهداء عليه السلام يوم الأربعين . بعدها عرج الخطيب الئ ارض ألطف ووزيارة السبايا للشهداء وحوار العقيلة عليه السلام وهيه تخاطب العباس عليه السلام ؛
خويه جيت اويه الحراير يابو فاضل
من بعد درب الأسه وضيــم المحامل
والأشد وأصعب يبو الغيره المناضل
روسكم طــول الدرب فـوگ العواسل
خويه فگدك فاجعــــه كلش چبيره
گلبي منها ابنـــار ما يخمد سعيره
من بعد ما چـِنِـــت بوجودك أميره
صرت عگبك اخت عباس الأسيره
حالِتي عُگبك صُفت يا خويه حاله
من وجعها اهتزعرش رب الجلاله
صِرت بيد ايزيـد وجنـوده ورجاله
من بعد عيناك يــــــاراعي الكفاله
شلون تقبل غيــرك يابو الحميّه
يا كفيلي ابين ذولــه الناصبيه ؟
بعد مــــــا چنـت العقيله الطالبيه
خويه سَمّونـي السبيّه الخارجيه
خويه عگبك صارت ابئيدي الوصيّه
والحمِل ثگلـــــــــه صُبح كله عَلـَـيَّه
آنه باريت الضَعــَــــــــن يبن الوفيّه
لچن عذرك خويه مــــا رجعَت رُقيّه
ختم سماحة السيد اعزه الله المحاضر بالدعاء بالحفظ لزوار سيد الشهداء والعوده الئ اوطانهم سالمين ان شاء الله وان يحفظ العراق واهله و ابتهل بالدعاء الئ الله العلي القدير ان يحفظ مراجعنا العظام ولاسيما المرجع الاعلئ السيد القائد الامام علي الحسيني السيستاني (دام ضله ) وأبتهل الحاضرون بالدعاء للمجاهدين الحشد الشعبي المقدس بالنصر وينصر اخواننا المستضعفين في البحرين والحجاز واليمن وسوريا ولبنان وفِي سائر بلاد المسلمين
* شارك خدام المنبر الحسيني الرادود حسين علي هاشم الصالحي واحمد علي هاشم الصالحي بقصائد رثاء نعي ولطم
* ختم المجلس بتقديم ضيافة وجبة العشاء للحضور الكرام
لجنة الاعلام في مركز وحسينية الامام الرضا (ع) ليفربول
