أميركا تسجن لاجئا عراقيا بسبب "مهارات داعشية"‎
    

حكمت محكمة في هيوستن بولاية تكساس الأميركية، الاثنين، على لاجئ من العراق بالسجن 16 عاما لإدانته بالسعي للانضمام إلى تنظيم داعش واكتساب مهارات في مجال صنع القنابل.

وعمر فرج سعيد الحردان (25 عاما) شاب من أصل فلسطيني ولد في العراق وعاش في مخيمات للاجئين في العراق والأردن قبل أن يدخل الولايات المتحدة عام 2009.

وبعد عامين من دخوله نال الحردان إقامة دائمة، لكنه بحسب الشرطة الأميركية بدأ عام 2013 بالتواصل مع لاجئ آخر في كاليفورنيا، وبحث معه فكرة السفر إلى سوريا للقتال في صفوف جبهة النصرة.

وفي العام التالي بحث أيضا مع مخبر من مكتب التحقيقات الفدرالي رغبته بالسفر للقتال إلى جانب تنظيم داعش والتدرب على صنع المتفجرات المحلية الصنع.

وقام الحردان أيضا بالتدرب برفقة المخبر الفيدرالي على استخدام بندقية آيه كاي-47، كما نشر تعليقات مؤيدة لتنظيم داعش على الإنترنت،  بحسب وزارة العدل الأميركية.

وتم إلقاء القبض عليه في يناير عام 2016 واتهم بتأمين الدعم المادي لتنظيم داعش.

وقال المدعي العام بالوكالة، آبي مارتينيز: "أي شخص يقدم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية سيتم التحقيق معه ومحاكمته إلى أقصى ما يسمح به القانون".

وأدت إجراءات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ تسلمه السلطة إلى خفض دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة بأكثر من النصف، كما أنه وضع قيودا على طالبي الهجرة، معتبرا أن هذه قنوات لإرهابيين محتملين لدخول الولايات المتحدة.

وفي حادث منفصل، دان القضاء الأميركي أيضا شرطيا سابقا في واشنطن تحول إلى الاسلام بمحاولة مساعدة تنظيم داعش.

وكان نيكولاس يونغ (37 عاما) قد حاول مساعدة شخص آخر للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي، قبل أن يكتشف أن هذا الرجل ما هو إلا عميل متخف تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

والغريب أن الادعاء العام وصف يونغ أيضا بأنه من النازيين الجدد، في الوقت الذي ارتكز دفاع محاميه على أن موكله ببساطة شخص يمتلك هوايات ملتوية، فيما يواجه يونغ احتمال قضاء 60 عاما خلف القضبان.                 

محرر الموقع : 2017 - 12 - 19