وقائع مجلس الليلة الثانية من الليالي الفاطمية في مؤسسة الامام المنتظر(عج)بمدينة مالمو السويدية
    

عظم الله اجورنا وأجوركم بذكرى شهادة أم أبيها البضعة الطاهرة المطهرة البتول السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.

 

ابتدأ المجلس بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الحاج أبو هاشم القرآني بعدها قرأ زيارة سيدة نساء العالمين الحاج أبو علي الكربلائي.

ثم بدأ سماحة السيد جلال الموسوي مجلس الليلة بالآية الشريفة

((بسم الله الرحمن الرحيم ))

(( يا داوود انا جعلناك خليفة في الأرض فأحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب" سورة ص آية 26 ))

أول ما تشير له الآية الكريمة هو أن الخلافة في الأرض هو جعل من الله تعالى فضلاً عن كونه نبي أو رسول أو وصي. ولكي يكون خليفة من الله وممثله في الأرض يجب منطقياً أن يكون معصوماً وهذا أيضاً من شؤون الله سبحانه وتعالى. وهذا هو اعتقاد مذهب أهل البيت عليهم السلام. فكما جعل الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام إماماً وخليفة له بعد آدم عليه السلام خلف رسول الله أمير المؤمنين عليه السلام خليفة وإماماً من بعده. وقد حكم الشيعة عدة مرات عبر التأريخ رغم عدم كونهم معصومين ولكنهم ليسوا منصبين من الله سبحانه وتعالى بل هم يستمدون شرعية حكمهم لعدم وجود خليفة معصوم.

المقطع الثاني من الآية يأمر الباري عز وجل رسوله الذي جعله خليفة أن يحكم بين الناس بالحق ولا يتبع الهوى. وهذا الشرط الثاني للخليفة وهو أن تكون له هذه الصفات وهي إتباع الحق وعدم اتباع الهوى. ونجد إتباع الهوى الذي حذر منه القرآن الكريم.

وهنا عرج السيد الموسوي الى الاختلافات الموجودة بين المذاهب الإسلامية وأكد أن المشتركات بين المذاهب الإسلامية أكثر من الاختلافات بينهم ولذلك منع الأئمة عليهم السلام شيعتهم سب وشتم المخالفين بل وحثوهم على معاشرتهم ومشاركتهم مجالسهم وعدم بث الفرقة بين المسلمين. وذكر سماحته الذين يستشهدون بأحاديث عن الأئمة في عداء باقي المسلمين مؤكداً أن هذه الروايات ليست مؤكدة وسندها ضعيف يتعارض مع الروايات المؤكدة الموافقة للقرآن والسنة الصحيحة. أكد أن كل هذه الإرهاصات هي زبد يذهب جفاءً ويبقى مذهب أهل البيت رغم كل الصعاب والعوائق.

لذلك وقفت فاطمة الزهراء عليها السلام بوجه كل من أراد تغيير سنة رسول الله من روايات وأحاديث مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله. ولكن التحريف والتقول على رسول الله أصبح جلياً حين رد الخليفة الأول مطالبة الزهراء عليها السلام بفدك وكذلك رد شهادة أمير المؤمنين والحسن والحسين وهم أصحاب الكساء الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً واستمر وتضاعف وتأصل بعد رسول الله في زمن الخلفاء الثلاثة ثم في عهد معاوية والأمويين أصبح اهل البيت والدين الصحيح غريباً بين المسلمين حتى تصور البعض أن أهل البيت ليسوا مسلمين.

واختتم سماحته المجلس بذكر فاجعة شهادة سيدة نساء العالمين ابكت الحاضرين الموالين.

بعده جاء دور الرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف باللطميات الحزينة ومشاركة الحضور

وفي ختام المجلس توجه الجميع بدعاء الفرج لمولانا الامام المنتظر(عج).

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏5‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

 

محرر الموقع : 2018 - 02 - 25