وترى المنظمة أن تعليق "لم الشمل" ينتهك المادة 6 من دستور ألمانيا (القانون الأساسي)، والمادة 8 من المعاهدة الأووروبية لحقوق الإنسان، والمواد 3 و10 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. ونقل تقرير لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية عن آن لوتكس، نائبة رئيس الجمعية الألمانية لمساعدة الطفل، قولها إن "المشرعين ينسون أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل هي قانون وطني، وأن الجهات المعنية ملزمة بإعطاء الأولوية لمصالح الطفل". وأضافت لوتكس أن "مصلحة الأطفال لم تكن مأخوذة بعين الاعتبار أثناء اعتماد قانون لم شمل الأسر اللاجئة".
وكان قراراً قد صدر في أوائل شباط / فبراير 2018 يعلق لم الشمل للأسر التي حصلت على حماية ثانوية، وأن يعاد استئناف لم شمل العائلات التي حصلت على حق الحماية الثانوية بمعدل 1000 شخص شهريا اعتباراً من 1 آب / أغسطس.
المهاجر