وزراء خارجية الولايات المتحدة والمكسيك وأمريكا الوسطى يبحثون التعاون لمواجهة الهجرة غير الشرعية
    

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره المكسيكي مارسيلو إيبرارد، ووزراء خارجية أمريكا الوسطى، "الأولويات المشتركة" في المنطقة، بما في ذلك التعاون في مواجهة تحديات الهجرة غير النظامية ومكافحة الفساد وإعادة بناء اقتصادات بلادهم بشكل أقوى في أعقاب أزمة كوفيد-19.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، خلال اجتماع بلينكن مع إيبرارد ونظيره رودولفو سولانو من كوستاريكا وبيدرو برولو من جواتيمالا وإريكا موينس من بنما ونائب وزير الخارجية خوسيه إيساياس باراهونا من هندوراس وممثل السلفادور الدائم لدى الأمم المتحدة إجريسيلدا لوبيز على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وركز وزير الخارجية الأمريكي على تعزيز الجهود المشتركة للاستجابة لتحديات الهجرة في المنطقة، بما في ذلك معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإدارة تدفقات الهجرة بشكل أكثر فاعلية في أمريكا الوسطى والشمالية وعبرها.
وأشار بلينكن، إلى أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لمكافحة الفساد والإفلات من العقاب.
وشجع وزير الخارجية الأمريكي بقوة على تقوية المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون؛ مما يفتح مزيد من الأبواب أمام الاستثمار الأجنبي ويولد مزيد من الفرص الاقتصادية لشعوب المنطقة.
كما حث بلينكن، الشركاء الإقليميين على دعم شعب نيكاراجوا في خضم موجة القمع السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان التي شنتها حكومة أورتيجا موريللو.
وعلى الصعيد الاقتصادي، شرح وزير الخارجية الأمريكي بالتفصيل خطط الولايات المتحدة لمساعدة دول المنطقة على مكافحة جائحة كوفيد-19 "وإعادة البناء بشكل أفضل" من خلال النمو الاقتصادي الشامل وزيادة الاستثمار الأجنبي.

محرر الموقع : 2021 - 09 - 25