مركز وحسينية الامام الرضا (ع) ليفربول أحتفالية بمناسبة ذكرئ ولادة علي الأكبر (ع) وبرنامج يوم الخميس ٩ شعبان ١٤٣٩ هـ ‎
    

بِسْم الله الرحمن الرحيم  

(( ذلك ومن يعظّم شعائرالله فانها من تقوى القلوب )

اليوم شبه المصطفى هل عـالمله
وكل دمـوع الـفـرح بالحب هامله
الـيوم مـيـلادك يــراعي المـرجله
يل صرت رمز الــوفـاء بـكـربـلـه
الصوت ناده الله واكبر 

بيوم ميلادك يالأكبر
بالسعاده هل علينه

 

رفع المؤمنين من موالين أهل البيت عليهم السلام  في مدينة ليفربول   أسمىآيات التهاني و التبريكات إلى مقام رسول الله و مقام أمير المؤمنين و  سيدة نساءالعالمين  و  الإمام الحسن المجتبى  والحسين الشهيد عليهما السلام و إلى مقاماتالتسعة المعصومين  من ذرية الحسين (ع)  لاسيما صاحب العصر و للأمةالإسلامية جمعاء ذكرى ميلاد شبيه طه المصطفئ (ص) الامام علي بن الحسين(علي الأكبر ) (ع) سائلين الباري عز وجل أن يعيد هذه الذكريات العطرة علىالأمة الإسلامية جمعاء باليمن والعز والخير والبركة ، إنه سميع مجيب

  وبمناسبة ذكرئ علي الأكبر ( ع)  أقام  مر كز وحسينية الإمام الرضا (ع) فيمدينة ليفربول  أحتفالية بهيجة في هذه المناسبة ضمن برنامج يوم الخميس (أحياء ليلة الجمعة المباركة)  يوم امس الخميس الموافق ٩  شعبان الخير١٤٣٩هـ  والمصادف  ٢٦ نيسان ٢٠١٨م  في الساعة  التاسعة مساء (٩:٣٠)  

‏ تضمن   البرنامج التالي : 

   *تلاوة عطرة من آيات  القرأن الكريم بصوت الاستاذ عبد الحسن السعيدي 

*كلمة المناسبة تفضل بها الاستاذ عبد الحسن ، نفحات من سيرة فتى الحسينالمحمدي (سلام الله عليهما). 

كالتالي : 

- الاولى عن تاريخ ولادة علي الاكبر وألقابه 

- والثانية عن كمالاته (سلام الله عليه)

- والثالثة فهي بعض ما قيل في مدحه 

- والرابعة فقرات من نصوص زياراته (عليه السلام)

واشار الاستاذ السعيدي الئ كمالات علي الاكبر (عليه السلام) شدة يقينه وثقتهبالله عزوجل وسكينة نفسه القدسية في أصعب الاحوال . وذكر الرواية التاليةالتي تبين قوة النفس المطمئنة بالله في فتى الحسين؛ فقد روى المؤرخون منطرق الفريقين أن علياً الاكبر سمع اباه الحسين عليهما السلام يسترجع ويحمد اللهثلاث مرات بعد سنة نوم ٍ خفيفة وهو في بعض منازل سيره الى كربلاء، فسألهقائلا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، يا ابت جُعلت فداك، مماسترجعت وحمدت الله؟! 

فأخبره الامام عليه السلام برؤيا رآها في تلك السِنة الخفيفة قال: رأيت فارساًوقف عليّ وهو يقول وهو يقول: انتم تسيرون والمنايا تسرع بكم، فعلمت انانفسنا قد نُعيت الينا. 

وهنا قال مولانا علي الاكبر يسكينة صاحب النفس المطمئنة: يا ابت لا اراك اللهسوءً، السنا على الحق؟ 

فقال الحسين (عليه السلام): بلى والذي اليه مرجع العباد.

فقال فتاه الاكبر: يا ابت اذن لا نبالي ان نموت محقين.

فأجابه (عليه السلام): جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدً عن ولده. 

وفتى الحسين علي الاكبر (عليه السلام) شديد الوفاء للحق وللدين الحق وللنبيالحق ولآله اهل الحق الذين يدور الحق معهم حيثما داروا وقد ظهرت نفحة منالوفاء التوحيدي الخالص في يوم كربلاء، يوم عُرض عليه الدنيا والخلاص منالموت فابى الا قبول الحق، وفي ذلك يقول مادحه من الاقدمين: 

لا يؤثر الدنيا على دينه

ولا يبيع الحق بالباطل

وقصة هذا البيت رواها المؤرخون وملخصها ان قادة الجيش الاموي في كربلاءعرضوا عليه الامان لقرابة والدته من يزيد، فوالدته الطاهرة السيدة الجليلة ليلىبنت مسعود الثقفية، امها هي ميمونة بنت ابي سفيان وهي عمة يزيد كما انهااخت ام قائد الجيش الاموي عمر بن سعد؛ فماذا كان جواب علي الاكبر على هذاالعرض الجاهلي:

قال (عليه السلام): لقرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) احق ان تُرعى ثم شدعليهم وهو يرتجز قائلاً: 

أنا علي بن الحسين بن علي

نحن ورب البيت اولى بالنبي

تالله لا يحكم فينا ابن الدعي

أضرب بالسيف أحامي عن ابي

ضرب غلام هاشمي علوي

 

محرر الموقع : 2018 - 04 - 27