وبحث الحكيم مع الخنجر، تطورات المشهد السياسي ونتائج الإنتخابات، حيث تم التأكيد على أهمية النظر بكل الطعون المقدمة من القوى السياسية والمرشحين، واتباع المسار القانوني والسلمي في ذلك.
وحمّل الجانبان الجميع مسؤولية الإنتصار للمصلحة العراقية "التي تسمو على كل المصالح الخاصة" على حد قول الحكيم، كما أشارا الى أن الانتخابات جاءت لمعالجة أزمة سياسية شهدها العراق في عام 2019.
الحكيم قال: لا بد أن تدعم نتائج الإنتخابات المسار السياسي وتمنع من حصول أزمة جديدة، لاسيما ان الأزمات السياسية تخاطر بمصالح الجمهور، وان مجلس النواب القادم ينتظره كثير من الإستحقاقات على المستوى الوطني والدولي.
وكانت انتخابات العاشر من شهر تشرين الأول الجاري، قد أجريت مبكرا عن موعدها بضعة أشهر، في استجابة للاحتجاجات الجماهيرية في 2019 التي أطاحت بالحكومة وكشفت عن حالة من الغضب واسع النطاق ضد القادة السياسيين.
وبحسب نتائج الانتخابات الأولية بعد اتمام عملية العد والفرز اليدوي،حصل تحالف عزم بقيادة الخنجر على 12 مقعداً، فيما حصل تحالف قوى الدولة الذي يضم تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم وتحالف النصر بقيادة حيدر العبادي على 5 مقاعد نيابية فقط.
وفاجأت النتائج الأولية التحالف الجديد وجاءت دون توقعاته، وأعلن تيار الحكمة بزعامة الحكيم، تقديمه "أدلة جديدة" الى القضاء، بشأن "خروقات جرت مؤخراً في العملية الانتخابية".
