في غرب العراق وجنوبه.. النفط تعلن البدء ببرنامج الحفر الاستكشافي
    

أطلقت شركة النفط الوطنية(الأربعاء, 1 ديسمبر 2021)، برامج التوسع الكبير بحجم أعمال الحفر الاستكشافي لمكامن الغاز والنفط،  في مناطق غرب البلاد وجنوبها، لدعم الجدوى التجارية للموارد غير التقليدية والاستثمارات الضخمة لانتاج الطاقة الرخيصة قبل حلول العام  2035.

واعلن وزير النفط، رئيس شركة النفط الوطنية، إحسان عبد الجبار”، عن “بدء فعاليات شركة الاستكشافات النفطية (OEC) بمناطق: الرمادي الغربية والبصرة وميسان شرقا، بهدف زيادة حجم الاحتياطي المؤكد للخام، والوصول لمكامن غازية عميقة لتعزيز قدرات البلاد على انتاج مليارات الأمتار المكعبة من الغاز الحر يوميا، لتأمين وقود محطات انتاج الكهرباء الغازية بنسبة 80 % سنويا خلال المدة المقبلة”.

وكشف عن أن “تأمين التمويل المالي الذاتي للبرنامج الاستكشافي، يجري بشكل منتظم برغم عدم وجود برنامج واضح للحفر الاستكشافي منذ سنوات، نتيجة اخفاق الادارات المتعاقبة بالوزارة في مواكبة التطور التكنولوجي العالمي امام الفرص التنموية والاستثمارية في البلاد”.

وبشأن تفاصيل خطّة شركة النفط الوطنية بقطاع استثمار الغاز المصاحب لعامي 2021 و2022، اوضح عبد الجبار أنه “برغم ظروف البلاد غير المؤاتية، فان الخطة الهادفة لاستثمار 2500 مليون (مقمق)، وتنتهي بحلول العام 2024، تشمل استكمال مشروعي استثمار 300 مليون مقمق في حقل الحلفاية شرق ميسان”.

أسعار النفط إلى ارتفاع

فيما ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المئة، اليوم الأربعاء، لتعوض بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها خلال الجلسة السابقة، إذ يستعد كبار المنتجين لمناقشة كيفية التفاعل مع التهديد الذي يواجهه الطلب على الوقود بسبب المتحور “أوميكرون”.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.90 دولار بما يعادل 2.7 بالمئة إلى 71.13 دولار للبرميل بحلول الساعة 0504 بتوقيت غرينتش بعد هبوط 3.9 بالمئة الثلاثاء.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.71 دولار أو 2.6 بالمئة إلى 67.89 دولار للبرميل بعد هبوطها 5.4 بالمئة أمس.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” الأربعاء، وقبل اجتماع يوم الخميس لـ”أوبك بلس” التي تجمع “أوبك” مع حلفاء من بينهم روسيا.

وتعليقا على حال أسواق النفط، قال سونيل كاتكي رئيس شؤون تجارة السلع بالتجزئة في “كوتاك سكيوريتيز”: “بما أن الولايات المتحدة ودول أخرى اتفقت على الاستخدام من مخزونات الطوارئ للسيطرة على ارتفاع الأسعار، وبما أن الأسعار تراجعت بالفعل عن 85 دولارا للبرميل إلى ما يقرب من 70 دولارا، فقد تعيد أوبك بلس النظر في استراتيجيتها”.

وأضاف “هناك احتمال بحدوث ذلك، بالنظر إلى متحور فيروس كورونا الجديد وتأثيره على الطلب العالمي، لاسيما في قطاع الطيران”، حسبما نقلت “رويترز”.

وحتى إذا وافقت “أوبك بلس” على المضي قدما في زيادة الإمدادات المزمعة في يناير، فقد يجد المنتجون صعوبة في إضافة هذا القدر.

فقد خلص مسح لرويترز إلى أن أوبك ضخت 27.74 مليون برميل يوميا في نوفمبر، بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، لكن ذلك كان أقل من الزيادة البالغة 254 ألف برميل يوميا المسموح بها لأعضاء “أوبك” بموجب اتفاق “أوبك بلس”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

محرر الموقع : 2021 - 12 - 01