ثلاث مدن صربية تحتفي بالشاعر العراقي صباح الزبيدي
    

بلغراد / مركز ميزوبوتاميا الاعلامي / خاص

تم الاحتفاء بالشاعر العراقي المغترب صباح سعيد الزبيدي في ثلاث مدن صربية واستمر ثلاثة ايام متتالية وذلك بمناسبة صدور مجموعته الشعرية الجديدة " الرحيل " والتي كتبها باللغة الصربية.

كان الاحتفاء الاول في مدينة تيميرين حيث نظمت له مدرسة " لوكيان موشيتسكي " الاعدادية المهنية بتمرين وعلى قاعة المركز الثقافي والاعلامي للمدينة حفل تحت شعار " امسية مع الاصدقاء " وذلك في يوم الجمعة المصادف 07.12.2012 وفي تمام الساعة السادسة مساء.

بدا الحفل بتقديم نشيد غنائي قدمته الفرقة الغنائية التابعة للمدرسة وبملابس الزي الشعبي الصربي والمجري لاهل المدينة التي يعيش فيها الصرب والمجر باخوة وتآلف لامثيل له.

ثم قامت تلميذتان بالقاء كلمة وباللغتين الصربية والمجرية عن الشاعر صباح الزبيدي ومسيرته الذاتية وابداعاته ومؤلفاته الشعرية.

وقدم الشاعر العراقي 5 قصائد له اولا باللغة العربية بعد ان ترجمها من اللغة الصربية وتم قرائتها باللغة الصربية من قبل 5 تلميذات من الاعدادية المهنية ... ثم قدم مجموعة اخرى من قصائده باللغة الصربية .

وشاركته في هذه الامسية الشاعرة الصربية غوردانا يوفيتش وقرات قصيدتها "اصابع الهندباء" باللغة الصربية ثم قرأها الشاعر الزبيدي بالعربية بعد ان قام بترجمتها الى العربية.

هذا ونالت قصائد الزبيدي ومجموعته الشعرية الجديدة " الرحيل " اعجاب الهيئة التدريسية وتلاميذ وتلميذات الاعدادية واولياء امورهم واهالي المدينة وكانت القاعة التي تضم 320 مقعدا قد ازدحمت بالحاضرين وهذا هو ثاتي لقاء لهم مع الشاعر الزبيدي حيث تم تنظيم  له " ليلة عراقية " في يوم 29.05.2012 وقدم فيها مجموعاته الشعرية " اغاني طائر المنفى " واطياف حالمة وبطبعاتها العربية والصربية وتم منحه  لقب شاعر مدينة تيميرن.

اما الاحتفاء الثاني فكان في مدينة نوفي ساد عاصمة الحكم الذاتي لفويفودنا حيث تم اقامتة يوم السبت 08.12.2012 وفي تمام الساعة الرابعة عصرا وعلى قاعة المجلس البلدي الاول وفي مركز المدينة ورغم سقوط الثلج ولاول مره لهذا العام في صباح السبت ورغم الضروف الجوية الصعبة فقد حضر عدد من الشعراء والشاعرات لسماع قصائد الزبيدي والاحتفاء به وكانت بحق احتفائية لامثيل لها رغم الثلج وسوء الاحوال الجوية وصعوبة المواصلات.

وادار الاحتفائية الاديب الصربي ستويان سيميتش وشاركته الشاعرة الصربية غوردانا يوفيتش وعزف على القيثار وقدم مجموعه من اغانية الصربية والانكليزية عازف القيثار الشاب برانكو آندري جيفكوفيتش.

وقدم الشاعر الزبيدي قصائد مجموعته " الرحيل " باللغة الصربية وحازت على اعجاب الحاضرين حيث طلبت الشاعرة الصربية لوبيتسا ميخالو السماح لها بقراءة قصيدة " الرمال لاتخلد الذكرى " احدى قصائد مجموعة الرحيل والقتها بفخر واعتزاز لاعجابها بهذه القصيدة.

وكان الاحتفاء الثالث في مدينة سميديريفو وتم اقامته يوم الاحد المصادف 09.12.2012 في صالة المركز الاعلامي الدولي والذي يقع بمركز المدينة ونظم من قبل نادي الفن " راسكوفنك " .

بدا الاحتفاء بقراءة مقدمة " الرحيل " من قبل كاتب المقدمة الشاعر الصربي ميروسلاف ميشيل بولترس  ثم قرا قصيدته " الى الابد " وبعدها قرأها الشاعر الزبيدي بالعربية بعد ان قام بترجمتها الى العربية.

ثم قدمت الشاعرة الصربية دراغانا يوفانوفيتش سيرة ذاتية عن الشاعر الزبيدي وقرات 3 قصائد من المجموعة ثم القت قصيدتها " من زمن الطفولة " و قرأها الشاعر الزبيدي بالعربية بعد ان قام بترجمتها الى العربية.

هذا وشاركت فرقة الشباب الروسي الصربي " الاخوة " بتقديم مقطوعات موسيقية على القيثار وقدمت اغانيها باللغتين الصربية والروسية.

وقدم الشاعر الزبيدي قصائد مجموعته الرحيل والتي نالت اعجاب الحاضرين مع التصفيق المستمر لابداعه الشعري وحسن الالقاء باللغة الصربية.

واهدت الفنانة الصربية ناتاليا كاريتش الشاعر الزبيدي هدية فريدة من نوعها وثمينة من عملها اليدوي وبعنوان " بوابة الشرق " تقديرا واعجابا بشخصيته الشعرية .

ورغم سقوط الثلج فقد كانت صالة المركز مزدحمة بالحاضرين والمعجبين بشعر الزبيدي.

يذكر ان الشاعر العراقي صباح سعيد الزبيدي ولد عام 1956 في مدينة العمارة جنوب العراق  وغادر العمارة – العراق عام 1977، رحل تاركا كل شي إلا ( الكلمة ) ، أصر الزبيدي على أخذ ثقافته وشعره معه إلى صربيا ، عشق الزبيدي للكلمة لم يتوقف عند حدود اللغة العربية ، بل غزا بلاد الصرب بلغتهم وكتب الشعر باللغة الصربية وترجم من العربية الى الصربية ومن الصربية الى العربية قصائد لشعراء عرب وصرب.. يعيش ويعمل في بلغراد – صربيا منذ عام 1977.. متزوج من صربية عام 1986 ولديه بنت من مواليد 1988 وكذلك حفيد من مواليد 23.03.2010.

*****

sabahalzubeidi@yahoo.com

 

 
















اما الاحتفاء الثاني فكان في مدينة نوفي ساد عاصمة الحكم الذاتي لفويفودنا حيث تم اقامتة يوم السبت 08.12.2012 وفي تمام الساعة الرابعة عصرا وعلى قاعة المجلس البلدي الاول وفي مركز المدينة ورغم سقوط الثلج ولاول مره لهذا العام في صباح السبت ورغم الضروف الجوية الصعبة فقد حضر عدد من الشعراء والشاعرات لسماع قصائد الزبيدي والاحتفاء به وكانت بحق احتفائية لامثيل لها رغم الثلج وسوء الاحوال الجوية وصعوبة المواصلات.

وادار الاحتفائية الاديب الصربي ستويان سيميتش وشاركته الشاعرة الصربية غوردانا يوفيتش وعزف على القيثار وقدم مجموعه من اغانية الصربية والانكليزية عازف القيثار الشاب برانكو آندري جيفكوفيتش.

وقدم الشاعر الزبيدي قصائد مجموعته ' الرحيل ' باللغة الصربية وحازت على اعجاب الحاضرين حيث طلبت الشاعرة الصربية لوبيتسا ميخالو السماح لها بقراءة قصيدة ' الرمال لاتخلد الذكرى ' احدى قصائد مجموعة الرحيل والقتها بفخر واعتزاز لاعجابها بهذه القصيدة.

















وكان الاحتفاء الثالث في مدينة سميديريفو وتم اقامته يوم الاحد المصادف 09.12.2012 في صالة المركز الاعلامي الدولي والذي يقع بمركز المدينة ونظم من قبل نادي الفن ' راسكوفنك ' .

بدا الاحتفاء بقراءة مقدمة ' الرحيل ' من قبل كاتب المقدمة الشاعر الصربي ميروسلاف ميشيل بولترس  ثم قرا قصيدته ' الى الابد ' وبعدها قرأها الشاعر الزبيدي بالعربية بعد ان قام بترجمتها الى العربية.

ثم قدمت الشاعرة الصربية دراغانا يوفانوفيتش سيرة ذاتية عن الشاعر الزبيدي وقرات 3 قصائد من المجموعة ثم القت قصيدتها ' من زمن الطفولة ' و قرأها الشاعر الزبيدي بالعربية بعد ان قام بترجمتها الى العربية.

هذا وشاركت فرقة الشباب الروسي الصربي ' الاخوة ' بتقديم مقطوعات موسيقية على القيثار وقدمت اغانيها باللغتين الصربية والروسية.

وقدم الشاعر الزبيدي قصائد مجموعته الرحيل والتي نالت اعجاب الحاضرين مع التصفيق المستمر لابداعه الشعري وحسن الالقاء باللغة الصربية.

واهدت الفنانة الصربية ناتاليا كاريتش الشاعر الزبيدي هدية فريدة من نوعها وثمينة من عملها اليدوي وبعنوان ' بوابة الشرق ' تقديرا واعجابا بشخصيته الشعرية .

ورغم سقوط الثلج فقد كانت صالة المركز مزدحمة بالحاضرين والمعجبين بشعر الزبيدي.









































يذكر ان الشاعر العراقي صباح سعيد الزبيدي ولد عام 1956 في مدينة العمارة جنوب العراق وغادر العمارة – العراق عام 1977، رحل تاركا كل شي إلا ( الكلمة ) ، أصر الزبيدي على أخذ ثقافته وشعره معه إلى صربيا ، عشق الزبيدي للكلمة لم يتوقف عند حدود اللغة العربية ، بل غزا بلاد الصرب بلغتهم وكتب الشعر باللغة الصربية وترجم من العربية الى الصربية ومن الصربية الى العربية قصائد لشعراء عرب وصرب.. يعيش ويعمل في بلغراد – صربيا منذ عام 1977.. متزوج من صربية عام 1986 ولديه بنت من مواليد 1988 وكذلك حفيد من مواليد 23.03.2010.

 

محرر الموقع : 2012 - 12 - 11