أقرت المحكمة العليا للهجرة، في قرارين صادرين عنها، ما يُعرف بقانون الدراسة الثانوية، الذي يسمح لطالبي اللجوء القاصرين القادمين الى السويد من دون صحبة ذويهم البقاء في البلاد وإكمال دراستهم الثانوية.
ويشمل القانون نحو 9000 مراهقاً من طالبي اللجوء القُصر الذين تم رفض طلبات لجوئهم.
ويعني القرار، إمكانية جديدة للحصول على تصاريح البقاء في السويد بهدف إكمال الدراسة الثانوية، حيث يعتبر القانون نافذا من تاريخ الأول من شهر تموز/ يوليو 2018.
وتعليقاً على القرار، قال غوستاف فريدولين الناطق باسم حزب البيئة ووزير التعليم في حكومة ستيفان لوفين المقالة لوكالة الأنباء السويدية: “إنه لأمر رائع لطالبي اللجوء القُصر الذين اندمجوا في المجتمع، وأصبحوا جزءاً من بلدنا، والذين لا يريدون سوى المساهمة”.
وتابع، قائلاً: ” لقد قابلت العديد منهم في السنوات الأخيرة. شباب جاءوا من الحرب، عاشوا طوال حياتهم هاربين. شباب كافحوا، ودرسوا من أجل الحصول على عمل. أنهم يريدون أن يبدؤوا حياتهم، ويشعرون أنهم أصبحوا قادرين على القيام بذلك في هذا البلد، الكثير منهم يشعرون هنا في السويد أنهم في وطنهم أكثر من أي مكان آخر”.