5 منظمات حقوقية تلاحق ابن ملك البحرين بفرنسا؛ والسبب؟
    

أطلقت منظمات حقوقية بحرينية وغربية مدافعة عن حقوق الانسان، حملة احتجاجية ضد ناصر حمد آل خليفة ابن ملك البحرين، بسبب تورطه في قضايا تعذيب، وإصداره أوامر بالتعذيب بحق ناشطين بحرانيين.

وأوضح موقع "المنامة بوست" ان المنظمات التي أطلقت الحملة هي «أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، المنظمة المسيحية لوقف التعذيب الفرنسية، وتحالف حقوق الإنسان الفرنسي»، وذلك تزامناً مع افتتاح مسابقات الفروسية العالمية التي تستضيفها بلدة «النورماندي» في فرنسا للفترة المقبلة والواقعة بين «23 أغسطس/ آب حتى 7 سبتمبر/ أيلول» من هذا العام.

وذكرت المنظمات الحقوقية في بيان مشترك، أن ناصر بن حمد قام بانتهاكات الحقوق السياسية والمدنية في البحرين ضد الرياضيين، بالإضافة إلى أعمال التعذيب ضد عدد من الرموز السياسيين المعتقلين، ومنهم الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة والشيخ محمد حبيب المقداد، وهي الاتهامات التي أثارت أسئلة في بريطانيا حول «حصانته»، والتي يعاد النظر فيها اليوم من قبل المحكمة البريطانية.

وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها نجل الملك ناصر بحدث رياضي دولي ويسبب جدلاً، فقد أثارت مشاركته في سباقات «ايرون مان» للخيول في ميامي وبرلين عام 2013 موجة من الاستهجان من قبل المشاركين والجمهور. كما ووجهت مشاركته هذا العام في عروض «وندسور» للخيل في بريطانيا بردود فعل مشابهة.

ودعت المنظمات عبر بيانها، جميع المدافعين عن حقوق الإنسان للانضمام إلى هذه الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع المتزامن مع السباق تحت هاشتاق «#TorturePrince» اعتباراً من يوم الإثنين 25 آب/ أغسطس، مناشدة من لديه لقطات وصور من المسابقات في فرنسا لإرسالها عبر تويتر، لكي يتمكنوا من إيصالها إلى مسانديهم في مختلف أنحاء العالم.

محرر الموقع : 2014 - 08 - 20