منظمات تتهم الاتحاد الأوروبي بـ"التواطؤ" في كارثة المهاجرين بالمتوسط‎
    

اتهمت منظمة 'أوكسفام' و53 منظمة أخرى من الهيئات التي تُعنى بحقوق الإنسان حكومات دول الاتحاد الأوروبي بـ'التواطؤ' في كارثة المهاجرين الساعين للعبور من ليبيا إلى إيطاليا. وقالت المنظمة اليوم الجمعة، إن أكثر من 5 آلاف شخص لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط في السنتين الماضيتين.

ودعت المنظمات في رسالة مفتوحة الحكومات الأوروبية إلى دعم عمليات الإنقاذ، والتوقف عن إعادة مهاجرين إلى ليبيا، حيث أشارت إلى أنهم يتعرضون لسوء المعاملة.

وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وقعت إيطاليا وليبيا في فبراير (شباط) 2017 اتفاقية لوقف تدفق المهاجرين من شمال إفريقيا إلى إيطاليا، قضت بتقديم روما والاتحاد الأوروبي الدعم لحرس الحدود الليبيين مقابل تعهد طرابلس عدم السماح للمهاجرين بمغادرة شواطئها إلى أوروبا.

وأضافت الرسالة أنه 'خلال عامين 'قضى أكثر من 5300 شخص من نساء ورجال وأطفال في البحر المتوسط'.

ووفقاً للمنظمات فإن حكومات الاتحاد الأوروبي أصبحت 'متواطئة في الكارثة التي تتكشف أمام أعينها' لأن المهاجرين يتعرضون لخطر أكبر في البحر ويعادون إلى ليبيا.

وألقت المنظمات الضوء على محنة المهاجرين الذين يحجزون في ليبيا.

وقال رئيس الحملة الإنسانية في مكتب 'أوكسفام' بفرنسا، جون سيريزو، في بيان 'كثيرون يتعرضون لسوء المعاملة قبل بيعهم لمجموعات مسلحة أو كعبيد'.

ودعت المنظمات الإنسانية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى 'التوقف عن إعادة الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر إلى ليبيا'.

وأضافت المنظمات، أن 'على تلك الحكومات دعم 'عمليات البحث والإنقاذ وضمان إمكانية وصول الأشخاص الذين ينقذون في البحر، بسلام ودون تأخر إلى أوروبا'.

محرر الموقع : 2019 - 02 - 01