أعلن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين اليوم مجموعة من التدابير الهادفة لكسر العزلة والفصل العرقي في مناطق السويد.
وقال سكرتير الحزب توبياس بودين في مؤتمر صحفي اليوم إن “الفصل العرقي يغذي الجريمة والإقصاء، وهو السم الذي يهدد تماسك المجتمع”
فيما قال وزير الهجرة والاندماج أندش إيغمان “نحن بحاجة إلى عمل منسق لكسر الفصل العرقي الذي يمزق بلدنا”، معتبراً أن الفصل العرقي أرض خصبة للإقصاء والجريمة والظروف المعيشية غير المتكافئة.
وأضاف إيغمان “استقبلت السويد هجرة كبيرة لفترة طويلة، الأمر الذي أدى إلى هذه المشكلة مع ضعف الاندماج”. وفق ما نقلت TT.
ومن التدابير التي يقترحها الاشتراكيون الديمقراطيون إنشاء شركة عقارية مملوكة للدولة من شأنها امتلاك أو بناء العقارات في المناطق الضعيفة، وفرض شرط اللغة للحصول على الإقامة الدائمة، والإلغاء التدريجي لتشريع “ebo” الذي يتيح لطالبي اللجوء حرية السكن، إضافة إلى تشديد القواعد الخاصة بهجرة العمالة.
وتضمنت التدابير أيضاً تسجيل الأطفال الذين يبلغون من العمر ثلاث سنوات مباشرة في المدرسة التمهيدية. وأوضح إيغمان “هذا يعني أنه اعتباراً من سن الثالثة ستكون البلدية ملزمة بتسجيل الأطفال في مرحلة المدرسة التمهيدية بالنسبة للأطفال الذين عاشوا في السويد فترة قصيرة أو الذين لديهم أولياء أمور عاشوا في السويد فترة قصيرة”.
وقال بودين “ينبغي ألا يكون في السويد أي مجتمعات موازية. وهذه هي اقتراحاتنا حتى لا يضيع جيل كامل”.
الكومبس