مسؤول سويدي يتوقع موجة لجوء “قوية” جديدة” ومصلحة الهجرة تُفّند ذلك
    

حذّر رئيس مجلس المقاطعات والبلدية السويدية SKL اندرش كناب، من ما وصفه بموجة جديدة من اللاجئين الى السويد قد تكون قوية وتشبه ما حدث في العام 2015.

لكن مصلحة الهجرة السويدية رفضت ذلك، وقالت إن هذه التوقعات لا أساس لها من الصحة.

وجاءت تصريحات كناب هذه خلال عرض للوضع الاقتصادي للبلديات السويدية، حيث توقع أن يتسبب لّم شمل عائلات الأشخاص الذين حصلوا على إقامات في السويد، بموجة جديدة من اللاجئين لم تستعد لها البلديات، على حد قوله.

وقال إن البلديات في الوقت الحالي لن تكون قادرة على استقبال الكثير من الوافدين الجدد وأنها ستكون صعبة من الناحية المالية.

لكن الناطق الصحفي باسم مصلحة الهجرة فريدريك سودبيري فنّد مزاعم المسؤول السويدي، وقال إن توقعات المصلحة تشير الى أن عدد الأشخاص الذين سوف تستقبلهم البلديات العام الحالي 2019 سيكون أقل من العام 2015 بحدود النصف، وفي العام المقبل سيقل العدد أكثر.

وأضاف سودبيري: ” في العام 2019 نتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سيتم استقبالهم من قبل البلديات الى نحو 27 ألف شخص في مختلف البلديات السويدية، وأن هذا الرقم سوف ينخفض الى نحو 20 ألف شخص خلال عامي 2020 و2021″.

وأشار المسؤول في مصلحة الهجرة الى أن هذه الأرقام والتوقعات تتناقض مع ما أدلى به رئيس مجلس البلديات والمقاطعات السويدية، حيث أن عدد الأشخاص الذين استقبلتهم البلديات السويدية في عامي 2016 و2017 وصل الى نحو 68 ألف شخص.

محرر الموقع : 2019 - 05 - 17