ورشة حوار حول معرض تشكيلي عراقي في ستوكهولم
    
 ضمن تقاليد تقييم معارضها الفنية التشكيلية والاستفادة من الخبرات والتجارب المشتركة فيها، أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، وبرعاية المركز الثقافي العراقي في السويد يوم السبت الماضي، ورشة عمل تشكيلية، بعنوان " حوار تقييمي " حول الأعمال المشاركة في معرضها الفني التشكيلي الذي أقامته في وقت سابق، في المركز الثقافي العراقي والذي حمل عنوان " الوحدة في الاختلاف".
حضر الأمسية مجموعة من الفنانين المشاركين في المعرض التشكيلي عدد من المهتمين بالفن التشكيلي والثقافة بشكل عام.
وأشار نجم خطاوي من المركز الثقافي العراقي إلى أهمية تجربة تقييم الأعمال الفنية باعتبارها وسيلة وطريقة للاستفادة من انعكاس مشاهدات الجمهور وانطباعه عن الأعمال الفنية، وسعي ومثابرة جمعية الفنانين التشكيليين في ديمومة معارضها الفنية وتعاونها مع المركز الثقافي العراقي في السويد.
أشاد الفنان الدكتور حكمت جبو، في حديثه بسعي جمعية الفنانين التشكيليين في احتضان المواهب الفنية، ورعاية العديد من المعارض والنشاطات الفنية التي أسهمت في تطور مستوى وأعمال العديد من أعضاء الجمعية.
 
وأضاف جبو أن سعي وجرأة الفنانين التشكيليين، ورغم اختلاف بيئتهم ونشأتهم وأعمارهم وتجربتهم، في استخدام العديد من الطرق والوسائل والمدارس الفنية أسهم في التعبير عن الفن التشكيلي بذائقة جمالية، منوهاً ببعض الأعمال المتميزة في المعرض والتي تشكل تطوراً واضحاً في استخدام اللون والتشكيل.
وأثنى جبو على جهود العاملين في المركز الثقافي لاحتضانهم ورعايتهم معارض ونشاطات الفن التشكيلي في ستوكهولم والسويد.
وتحدثت كريستين فيكستروم باللغة السويدية حول انطباعاتها عن الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، والمستوى الفني الراقي الذي ظهرت فيه، والتجارب المتميزة والجرأة في استخدام الألوان الحارة والصارخة، والاستفادة من جمالية الحروف العربية.
ولفت رئيس الهيئة الادارية لجمعية الفنانين حسين إلى أن هذه الورشة الفنية "حوار تقييمي" هي الورشة الرابعة والأخيرة التي أقامتها جمعية الفنانين بالتعاون مع المركز الثقافي، و ضمن خطة ورشات العمل التشكيلية النظرية والتطبيقية " صناعة الرؤيا وتطوير الأساليب"، كما أشار الى برنامج الجمعية القادم في الاستمرار بإقامة المعارض والنشاطات الفنية المتنوعة بأشكال متنوعة.
 
ودعا الفنان صبري يوسف إلى توسيع الجمعية وانفتاحها على الفنانين من بلدان مختلفة، وأن يكون هناك اهتماما بالمعارض وطريقة العرض, مؤكدا على أهمية الثقافة والفن في حياة الشعوب.
وقدم الشاعر محمود عطية بعض الملاحظات والآراء التي تسهم في تطور ورقي جمعية الفنانين وعموم الفن والثقافة.
من جهته تحدث الفنان شاكر عطية عن تجربته في المعرض وأعماله الفنية ومشاركته في المعرض، وكذلك عن تجربته في العمل ضمن جمعية الفنانين التشكيليين في السويد، والمعارض المشتركة الكثيرة للجمعية في السويد، وتجارب العمل المشترك مع المؤسسات والجمعيات السويدية.
الكومبس
محرر الموقع : 2014 - 10 - 01