نزيف المليارات يستمر.. سرقة جديدة تهز أركان الدولة العراقية
    

كشف تحالف الفتح، اليوم الاثنين، عن وجود سرقة مالية ضخمة تتخطى حادثة امانات الضرائب من احدى دوائر الدولة.

وبدأت سرقة القرن منذ عام 2020 وبتوقيع من وزير المالية الأسبق علي علاوي بعد ان وقف فوق رأس الوزير احد السماسرة الكبار وابلغه بضرورة التوقيع وعدم المناقشة وهذا ما جرى بالفعل. حسب ادعاء احد اعضاء مجلس النواب.

وقال القيادي في التحالف عائد الهلالي في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "هناك سرقة مالية ضخمة والتي تتعدى سرقة اموال الضرائب من دائرة الامانات في أحد دوائر الدولة".

ويوماً بعد يوم، تكشف فضائح وسرقات لا تخطر على البال، فتفنن السارقون واختلفت دوائر الدولة وتنوعت الطرق والمتضرر الأول والأخير هو مال الشعب الذي أصبح رهينة القوى السياسية الفاسدة وحكومة تصريف الاعمال السابقة.

وأضاف الهلالي، أن "قيمة السرقة من سبعة الى احد عشر مليار دولار وهو ما يتجاوز اموال سرقة القرن والتي تبلغ ملياري ونصف الدولار".

وكان وزير المالية السابق، احسان عبد الجبار، قد أعلن في وقت سابق، عن اختفاء ملياري ونص المليار دولار من امانات دائرة الضرائب، وهو ما ادى الى فتح تحقيق عاجل من الجهات المختصة، ومحاولة استرداد الاموال قبل تهريبها الى الخارج.

وأوضح القيادي في تحالف الفتح، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يحمل على عاتقه فتح جميع ملفات الفساد واسترداد الاموال المسروقة الى الخارج".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، استرداد أكثر من 180 مليار دينار من الاردن، فيما أكد ان هذا المبلغ يعود لشخص واحد وهو "نور زهير" المتهم بسرقة القرن، عبر صرف 114 صك مالي.

محرر الموقع : 2022 - 11 - 28