قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إن الوضع الأمني في أوروبا كان سيزداد سوءاً دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته خلال زيارتها لأستراليا اليوم “سأكون صادقة جداً، أوروبا ليست قوية بما فيه الكفاية”، داعية إلى تعزيز الدفاع الأوروبي بعد “تهديدات (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين”.
وشككت رئيسة الوزراء الفنلندية في أن تكون أوروبا آمنة دون مساعدة من الولايات المتحدة، مضيفة “يجب أن نتأكد من أننا نصبح أقوى”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وأكدت مارين أن أوكرانيا يجب أن تحصل على “كل ما يلزم” لتكون قادرة على منع التقدم الروسي، مشيدة بموقف الولايات المتحدة وشحنات الأسلحة وحزم المساعدات المالية التي وقف الرئيس الأمريكي جو بايدن وراءها. على حد تعبيرها.
وقالت مارين “علينا بناء قدراتنا فيما يتعلق بالدفاع الأوروبي وصناعة الدفاع الأوروبية والتأكد من قدرتنا على التعامل مع أنواع مختلفة من المواقف”.
وزاد التوتر في فنلندا منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا. وسُئلت مارين خلال المؤتمر الصحفي عن السيناريو الأكثر ترجيحاً فيما يتعلق بالتهديدات الروسية ضد فنلندا، فأجابت “لدينا قوات عسكرية كبيرة، لذلك لا نتوقع منهم أن يفعلوا أي شيء عسكري. ولا نرى أي تحركات عسكرية قرب الحدود الفنلندية. لكن بالطبع، نحن مستعدون لأنواع مختلفة من الهجمات الأمنية أو الإلكترونية التي يمكن أن تحدث”.
وتحدثت مارين عن العلاقة الاقتصادية التي تربط أوروبا بروسيا منذ فترة طويلة، وخصوصاً فيما يتعلق باستيراد الطاقة الروسية. وقالت “اعتقدنا بأن ذلك سيمنع الحرب، لكن اكتشفنا بأن هذا خاطئ تماماً (..) إنهم لا يهتمون بالعلاقات الاقتصادية أو العقوبات. إنهم لا يهتمون بأي من ذلك”.
الكومبس
