وتابعت ان "صورة البياتي والفتاة غابت عن كاميرات المراقبة لمدة 11 دقيقة، وقالت المحكمة أن الاعتداء حدث في هذه الفترة".
ووجدت هيئة المحلفين أن "البياتي كشف عن عضوه التناسلي ولمس الملابس الداخلية للطفلة الصغيرة خلال تلك الفترة".
وأدانته المحكمة بتهمة اصطحاب طفلة بهدف استغلالها وارتكاب فعل غير محتشم مع ضحية اقل من عمر عشر سنوات والاعتداء غير اللائق على فتاة تحت سن السادسة عشر.
والبياتي هو لاجئ عراقي، قدم إلى أستراليا قبل نحو عشر سنوات بالقارب، وحتى الآن ينكر محمد حسن التهم الموجهة إليه.
وخلال التحقيق معه قال البياتي "اعتقد أن الأم موجودة في أحد متاجر الألعاب، لذا أخذ السلالم الخلفية لأنها أقصر طريق إلى هناك".
وقال البياتي إنه "بمجرد أن وجد الفتاة قال لها تعالي معي سأصحبك إلى أمك".
فيما ذكر القاضي جون بيكرينج ان "ادعاء البياتي غير معقول لأقصى الحدود"، مؤكدا أنه "لا جدوى من التفكير بمنطق في السبب الذي يدفع شخص ما إلى أخذ طفلة سعيدة والنزول بها عبر سلالم خلفية بعيدا عن أعين الناس".
واكد القاضي "من يرتكب مثل تلك الأفعال يفكرون بمنطق يختلف عن العادي وأنه لا جدوى من محاولة فهم سبب ارتكاب هذا الفعل".
وحكت الطفلة لأهلها لاحقا كيف أن الرجل أراها عضوه وحاول لمسها بشكل غير لائق.
ووصف القاضي قدرة الفتاة الصغيرة على شرح ما حدث أنها "مذهلة".
واكد ان "من حق الأهل ترك أبنائهم للعب في أحد المراكز التجارية دون الخوف من أن حارس المكان سيسبب لهم الأذى".
واستمعت المحكمة كيف أن "البياتي وبخ الأم بعد أن أعاد لها طفلتها على أنها تركتها وحيدة".
وقال القاضي بيكرينج "أن يقوم الجاني بإعطاء الأم محاضرة عن مخاطر ترك طفلتها في المركز التجاري بينما هو فعلا أعظم خطر يهددها، هو أحد أكثر الحقائق إثارة للاهتمام في هذه القضية".
واضاف ان "البياتي عرض مستقبله في أستراليا إلى الخطر بارتكاب تلك الجريمة"، مشيرا الى انه "سيصبح مؤهلا لإطلاق السراح المشروط بحلول تموز عام 2021".