خطيب المنبر بمؤسسة الامام المنتظر (عج) في السويد .. يتشاطر الشباب والمرأة في ليلة الثامن من محرم ..القاسم نموذجا َوأمه نموذجاَ وكلاهما يشاركان في معركة طف كربلاء
    

تــواصل مؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية إحياء الليلة الثامنة من محرم الحرام المصادف مساء يوم السبت 07/09/2019 ، وبحضور جمهور من أبناء الجاليات الاسلامية من مختلف المناطق المحيطة للمدينة .

إبتداء مجلس العــزاء ، بأقامة صلاة المغرب والعشاء جماعة بامامة الشيخ ابي أحمد الدراجي ، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،وبعد ذلك قرئت زيارة عاشوراء من قبل الحاج قاسم فنجان .

وأعتلى أعواد المنبر الحسيني فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، مبينا ان ليلة الثامن  يتشاطرها الشباب والمرأة ، وان القاسم نموذجا لدور الشباب وأمه نمودجا لدور المرأة في تقرير المصير وبالخصوص في معركة الطف بكربلاء .

وأوضــح أن العقــل بما هو عقل يحكم على أفعال الانسان الايمانية أو الاعتقادية حسب مــدار القــدرة ،مبينا ان كانت لدى الانسان القدرة على معرفة الله تعالى والايمان به ولم يؤمن ، فأنه يعاقب على ذلك من جهــة القدرة على الفعل ولم يفعـل سيعاقب على ذلك ولو كان طفلا صغيرا .

وأشار الزيادي ، الى بعض الغلمان ورغم صغر سنهم كانت لديهم القدرة على العمل مع المعصوم (ع) في كربلاء ، وذلك لمعرفتهم وايمانهم واعتقادهم بأن الحسين (ع)  هو سفير الله في أرضه وحجته على خلقه .

وتابع قائلا، وبمقل هكذا حالة يجب الدفاع عنه كحجة الله وهذا نتاج القدرة والقابلية على  المعرفة والايمان العقليين للذين نتاج عقيدة صحيحية وراسخة وثابتــه ومستقرة بالامام الواجب الطاعة .

واكــد ان شرط العقيدة في العمل ضرورة من الضروريات الأساسية وكل انسان يعمل بدون عقيدة سيكون عمله غير مجدي ولانافع .

وأشاد بنظرة الاسلام الى المرأة ، مستعرضا احد التفسيران الاول ، الذي يشير ان الرجل والمراة متساوون بالثواب والعقاب ، مستشهدا بان الرجل اذا حضر مجالس إحياء الامام الحسين (ع) سيثاب على ذلك  بالاضافة الى الرماة التي ايضا تحضر المجالس بانها ستثاب عن ذلك باذن الله تعالى وان هذا تساوي وليس اختلاف .

وختم مجلس العزاء بقصائد الرثاء التي تخص القاسم أبن الامام الحسن عليه السلام   للرادود المله عيسى العايد .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٩‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏سعد السوداني‏‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٩‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏الحاج نعمان السهلاني‏‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٦‏ شخصًا‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Aziz Al-Basri‎‏ و‏ياسين مجيد‏ و‏الرادود السيد سعد الخطيب‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏‏بما في ذلك ‏علي السويعدي‏ و‏قاسم النوري‏ و‏حبيب المياحي‏‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٠‏ شخصًا‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Abaas Hassen‎‏ و‏سيد أحمد الدخيلي‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏حسين ابو سعود‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏١٠‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٠‏ شخصًا‏، و‏‏بما في ذلك ‏الحاج نعمان السهلاني‏‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏بما في ذلك ‏‎Salah Hadi Hassan‎‏ و‏‎Ali Wesaf‎‏‏، و‏‏‏لحية‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٣‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏لحية‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

 

محرر الموقع : 2019 - 09 - 07