أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة ، بإمامة الشيخ أبي أحمد الدراجي ، وبعد ذلك أستهل مجلس العــزاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الحاج قاسم فنجان ،ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل الشاب مصطفى البصري .
محاضرة الليلة التاسعة،بعنــوان ( الصحـبّة ) :-
أعتلى أعواد المنبر الحسيني بمؤسسة الامام المنتظر (عج) بمدينة مالمو السويدية ، فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، مبتــدئا محاضرته بقول الامام الحسين عليه السلام (فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيرا من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خيرا..)
وأوضح فضيلته ان الصحبة لاتشترط نوع الجنس مستعرضا عدد من الايا القرآنية التي تبين ان الصحبة والاصحاب قد يكونوا مختلفين بالاجناس.
وان الصحبة الحسينية تفاخرت على منافسيها لانها طابقت إيمانها بواقعها فرأت حدودها يجسد حبها للحسين (ع) .عندما تهب نسائم الامام الحسين وخاصة في شهره (ع) يسترعي اهتمامنا خير ماتميزت به تلك الصحبة وافضل ماحملت من مفاهيم وقيم قلما يحملها غيرهم .
وأضاف ان المدقق الحاذق والمتمعن الواثق يرى بنور بصيرته اكبر من حدود بصره من ان اصحاب الحسين (ع) عاشوا روح الحسين فذابوا فيه حتى خارج حدوده .
وأكد ان في مثل هذه الليلة ، كان الامام الحسين عليه السلام يتفقد اوضاع الجميع من اهل بيته واصحابه مسلطا الضوؤ على حوار الامام الحسين عليه السلام مع السيدة زينب (ع) ، خاتما مجلس العزاء بمصيبة الامام الحسين واهل بيته الاطهار
قصائد الرثاء ، وأختتم المجلس :-
شارك المله عيس العايد بقصائد حسينية ولائية علوية ، خاتما بالدعاء وبعد ذلك دعــي الجميــع لتنــاول الطعام تبــر كاَ.