أقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة ، بإمامة الشيخ أبي أحمد الدراجي ، وبعد ذلك أستهل مجلس العــزاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الحاج قاسم فنجان ،ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل الشاب أبي أمير البرهاني .
محاضرة ليلة الثانية عشر ،بعنــوان ( أنــواع الروايات) :-
أرتقـى المنبر ، فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، مبتــدئا محاضرته بقول الامام الصادق عليه السلام [والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا، وإن أسوأهم عندي حالا وامقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا.]
وأشار الى أنـواع الروايات ، مبينا فيها ثلاث اقسام ، الاول ، الرواية اليقينية ، مستعرضا عدة امثالا عليها ، كحديث الغدير وحديث الثقلين وغير ذلك من الروايات التي يجمع عليها اصحاب المذاهب ويختلف البعض في تفسيرها ، والنوع الثاني من الرواية المخالفة للمسلمات والتي تكون مرفوضة بسبب بعدها عن الواقع ، والنوع الثالث الرواية الظنيـة ، وهذه قد تحتمل عدة امور .
وبين ان التراث الشيعي يحمل العديد من الروايات ،ولكن علمائنا يبحثون فيها ويعتمدون على الروايات اليقينية من جانب ومن جانب اخر على الروايات الظنية ولاياخذون بالروايات المخالفة للمسلمات .
وأستشهد بذلك على مجموعة من الروايات التي تعتمد لدى الفريقين ، مستنكار في الوقت نفسه الروايات المخالفة للمسلمات .
وعرج في هذه الليلة على المسير لاهل بيت النبوة عليهم السلام من كربلاء الى الكوفة ، وموقف العقيلة زينب عليها السلام وهي ترى اخوه الحسين مذبوحا ،وكيف تصل الكوفة وهي بنت امير المؤمنين (ع) والخارجة على اعداء الاسلام ، مبينا صبرها وقوة شخصيتها في تلك المواقف ، خاتما محاضرته بقراءة المصيبة لهذه الليلة .
قصائد الرثاء ، وأختتم المجلس :-
شارك المله عيس العايد بقصائد حسينية ولائية ، خاتما بالدعاء وبعد ذلك دعــي الجميــع لتنــاول الطعام تبــر كاَ.