العيش مع مدخِّن كالسّكن في مدينة ملوَّثة
    

أشارت منظَّمة الصحَّة العالميَّة إلى أنَّ "الأشخاص غير المدخّنين، والَّذين يتواجدون في منزل أفراده مدخّنون، عرضة ثلاث مرّات لخطر تلوّث جسيمات الهواء". ووفقاً لدراسة نشرت في مجلّة "مكافحة التّبغ" في تشرين الأوّل 2014، فإنَّ "العيش مع مدخّنين في منزل، يعادل العيش في منازل خالية من التّدخين في مدن ملوّثة، مثل لندن أو بكين".

ويشير مركز السّيطرة على الأمراض والوقاية، منها (CDC)، في تقرير قدَّمه، إلى أنَّه "منذ العام 1964، توفّي نحو 2.5 ملايين شخص غير مدخّن، نتيجة تعرّضهم للتّدخين السلبي. ويكون المدخّن السلبيّ عرضةً لأكثر من 7.000 مادّة كيميائيّة مختلفة، بما في ذلك الموادّ السامّة، و70% منها تسبّب السّرطان، حتى إنَّ البالغين الّذين لم يدخّنوا قطّ في حياتهم، عانوا بسبب التدخين السلبي، أمراض القلب والأوعية الدّمويّة على حدّ سواء، وسرطان الرئة".

ووجدت الدّراسة أنَّ "غير المدخّنين الذين يعيشون في أسر مدخّنة، أكثر عرضةً بثلاثة أضعاف لتلوّث جسيمات الهواء". وأشارت إلى أنَّ "غير المدخّنين يستنشقون بمستويات مماثلة جسيمات الهواء الملوّثة، كغير المدخّنين الذين يعيشون ويعملون في بيئات خالية من التّدخين داخل المدن الملوّثة".

محرر الموقع : 2014 - 10 - 23