اليونان: طالبو اللجوء يتظاهرون ضد ظروف المعيشة بمخيم "موريا"
    
تظاهر المئات من طالبي اللجوء في اليونان ضد ظروف المعيشة في مخيم (موريا) للاجئين الأكبر في البلاد، وذلك بعد مصرع سيدة جراء حريق داخل المخيم.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم الثلاثاء، أن اللاجئين حملوا لافتات كتب عليها (موريا جحيم) و(نريد الأمن والحرية)، مضيفة أن قوات الشرطة منعتهم من المسير أكثر من بضعة مئات من الأمتار خارج بوابات المخيم.
ويعد حادث وفاة المهاجرة، الأحد الماضي، هو الثالث في شهرين بعد مقتل مهاجر مراهق أفغاني في مشاجرة في أغسطس، ودهس طفل أفغاني يبلغ من العمر (5 سنوات) تحت عجلات شاحنة خارج المخيم الشهر الماضي.
ويقيم في المخيم - وهو قاعدة عسكرية سابقة - أكثر من 12 ألف مهاجر معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، وافتتح المخيم في 2015 كمركز لتسجيل حالات الوصول الجديدة، إلا أنه يضم الآن أعدادًا تفوق قدرته الاستيعابية بأربعة أضعاف وتصف منظمات حقوقية ظروف المعيشة فيه بأنها غير إنسانية.
يُشار إلى أن اليونان قد أعلنت تغييرًا في سياستها في التعامل مع المهاجرين إذ قررت تشديد تأمين الحدود البرية والبحرية وتقصير إجراءات التعامل مع اللاجئين، وترحيل 10 آلاف شخص ممن لا تنطبق عليهم شروط الحماية وذلك بحلول نهاية العام المقبل، وتتعامل البلاد حاليا مع قرابة 75 ألف طلب لجوء.
محرر الموقع : 2019 - 10 - 01