أقيمت في مدينة كرستيان ستاد السويدية إحياء الذكرى المئوية : شهادةُ السيدة أم البنين هي السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية{عَلَيـْهِا السَّلامُ}، ‎
    

أقيمت في مدينة كرستيان ستاد إحياء الذكرى المئوية : شهادةُ السيدة أم البنين هي السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية{عَلَيـْهِا السَّلامُ}، البكاء ضرورة حتمية من أجل إظهار مشاعر الحزن على {آل البيت{؏},

 

أحيت جمعية الإمام الهادي {ع}. في جنوب السويد مراسم لإظهار مشاعر الحزن والعزاء. وتجديد العهد والوفاء في ذكرى السنوية لشهادةُ السيدة أم البنين فاطمة بنت حزام {عَلَيـْـهِا السَّـلامُ}، المؤلمة وذلك بإقامة مجلس عزاء ضمن أشعار ومراثي « وقصائد وردات حسينية » في هذه الذكرى التي يتجدد من سنة إلى أخرى، في كل مكان وكل عصر وزمان.  

 

تقرير إخباري : محمد الكوفي/ أبو جاسم

تقرير خاص: إلى الإخوة الأعزاء العاملون في موقع صــوت الجــالية العـــراقية المحترمون.

* * * * * * * * * * * *

بــــــــــــــِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيــــــــــــــمِ

عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة شهادةُ السيدة أم البنين هي السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية{عَلَيـْهِا السَّلامُ}، لذا وبهذه المصاب الجلل لايسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وإلى المراجع الدين العظام  والمواقع الإسلامية والعلمانية الشريفة المؤمنة بعقيدتها ودينها الحنيف في ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء البتول أم الأئمة وذكرى وفاة الحرة الجليلة حبيبة سيدة نساء العالمين الصابرة المضحية الوفية مولاتنا فاطمة بنت حزام أم البنين باب الحوائج،زوجة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب {عَلَيْهِما السَّلامُ}،   

* * * * * * * * * * * *

ضمن فعاليات حسينية الإمام الهادي {عَلَيْهِ السَّلامُ}،   في اپا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هذه الأجواء الكئيبة المفعمة بالحزن والأسى والألم، أحيا أتباع أهل البيت {عَلَيْهِم السَّلامُ}،   ذكرى وفاة السيدة فاطمة بنت حزام أم البنين {عَلَيْهِا السَّلامُ}، في جمعية الإمام الهادي {ع}. في مقرها الدائم في مدينة كرستيان ستاد {Kristianstadفي جنوب السويد حيث تضمن مجلس عزاء بهذه المناسبة الأليمة و ألقيت القصائد الشعرية بالمناسبة و شارك في المجلس المذكور الباحث والمحقق الإسلامي المعروف الخطيب السيد على القطبي الحسيني المحترم,

والكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي - أبو جاســـــــم.

الأخ الراد أبو كرار ألنجفي، من مدينة مالمو ومدينة كريستيان إستاد وحضره جمع غفير من الإخوة الوفود للمشاركة من عدة مدن مجاورة  بهذه المناسبة الأليمة والحزينة على قلوب جميع المؤمنين والمؤمنات الموالين والمواليات المحبين لأهل البيت {عَلَيْهِم السَّلامُ}، في كل العالم الإسلامي،..

* * * * * * * * * * * *

بدأ المراسم* بتلاوة آيات من الذكر الحكيم, *

}1- القران الكريم مرتلاً بصوت القارئ للأخ جابر أبو نسرين المحترم.

}2 – الزيارة: ألقى على مسامعنا زيـــارة عاشـــوراء ودعاء مأثور وقراءه زيارة السيدة أم البنين {عَلَيْهِا السَّلامُ}، الأخ الحاج أبو علي ألنجفي المحترم،

}2 – وارتقى المنبر الحسيني الباحث والمحقق الإسلامي المعروف الخطيب السيد على القطبي الحسيني المحترم,

 

ثمة تطرق بالحديث إلى مقام السيدة الجليلة فاطمة الكلابية وقال هي السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين، زوجة الإمام علي بن أبي طالب {عَلَيْهِ السَّلامُ}، وهي من بيت معروف بالشجاعة، تزوجها الإمام علي بمشورة أخيه عقيل حين طلب منه أن يختار له امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب ليتزوجها فتلد له غلاماً فارساً.

 

أنجبت السيدة أم البنين أربعة أولاد هم العباس وعبد الله وجعفر وعثمان وكلهم استشهدوا مع أخيهم الإمام الحسين في طف كربلاء {عَلَيْهِم السَّلامُ}، كانت هذه المرأة الجليلة أم الشهداء الأربعة تسمّى قبل ولادة أبنائها بفاطمة؛ ولكن أصبحت تدعى من بعد ولادتهم بأمّ البنين، كان عمر العباس 34سنة، وعبد الله 25سنة، وعثمان 21سنة، وجعفر 19سنة. بعدها شرح موقف سيدنا أبو الفضل العباس ابن علي {عَلَيْهِ السَّلامُ}،

* * * * * * * * * * * *

}5 – وارتقى المنبر الحسيني الأخ الراد ود خادم الحسين أبو كرار ألنجفي وألقى قصيدة محزنة أثرة في نفوسنا جميعاً، مراثي بإلمناسبة الأليمة.

 

}6 - وفي الختام جاء الدور إلى خادم الحسين الأخ الراد ود القدير الحاج مهدي محسن حتيته  ألنجفي. فألقى قصيدة في حق السيدة الجليلة فاطمة أم البنين  كانت محزنة ومؤلمة في القلوب.

 

}2 – ختاماً شاركنا الأخ العزيز الحاج  السيد الوجيه الأستاذ أبو وضاح السيد يحيى آل أبو شوكة .  قدم لنا محاضرة عن الخلاق و الوحدة بين أفراد الهيئات الحسينية وأبناء الشعب العراقي الواحد هي أساس وركيزة التمسك بالوحدة الإسلامية وخط أهل البيت {ع} هي التي ترسخ مبادئ وقيم العدل والخير والمساواة ويساعد ذلك على دعم أسس وروابط المحبة والإخلاص في المجتمع الإسلامي مما يساهم في رفعة المحبة والإخاء بين خدام الإمام الحسين {ع} والإعلاء من شأنه كما يساهم أنتشار الوحدة والتآخي في المجتمع على الحد من أنتشار العنف ويدعم أسس السلام والأمن في كافة المساجد والحسينيات في النواحي والقضية وإنحاء المدينة والأرجاء . ودعا عن الابتعاد عن الغيبة والنّميمة من العادات السّيّئة المنتشرة بين النّاس منذ زمن بعيد، فقد انتشرت الغيبة بين النّاس حتّى فرَّقت الأحبّة، وزرعت في قلوبهم نيران الحقد.

 قال تعالى: عزّ وجلّ في محكم تنزيله: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"،

 

}7 - وجبه عشاء على شرف السيدة الجليلية أم البنين {عَلَيـْـهِا السَّـلامُ}،

وقد أقيمت مأدبة عشاء بإلمناسبة ذاتها هدية إلى روح السيدة الجليلة أم البنين {عَلَيـْـهِا السَّـلامُ}،

 

إن العلماء والكتّاب والمفكرين والإعلاميين هم أطباء المجتمع لأنهم يكتشفون أمراضه وعيوبه ويحاولون أن يعالجوها ليقيموا دعائم مجتمع صالح يقِظٍ ويقاوموا كل الأفكار الهدّامة. ويفعلون ذلك كلّه وهم مؤمنون بالواجب المُلْقى على كواهلهم نحو أبناء وطنهم ونحو الإنسانية جمعاء. إنهم ينظرون إلى كل الناس نظرة الأب الشفوق إلى أبنائه، لا يميزون بين عنصر وعنصر آخر، وهم الجيش الذي نذر على نفسه معالجة علل القوم، فكانوا كمصابيح تنير الدرب للإنسانية، ولهذا قال {عَلَيـْـهِ السَّـلامُ}: العلماء ورثة الأنبياء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

abo_jasim_alkufi@hotmail.com،

الكاتب و الإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي - أبو جاســـــــم.

محرر الموقع : 2020 - 02 - 08