أدانت المرجعية العليا التفجيرات الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد، داعية الى تطوير أساليب الأجهزة الأمنية وخصوصا الاستخبارات وتوفير الدعم الكامل للمتطوعين والعشائر ممن يقاتلون الارهاب.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا السيد أحمد الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف "مرة اخرى ضرب الارهاب الداعشي مناطق من بغداد وسقط عشرات الابرياء ضحايا للحقد الطائفي لعناصر داعش الارهابي ولا نملك الا ندين هذه الجرائم ونترحم على من سقط من الشهداء ظلما وعدوانا وندعو للجرحى بالشفاء العاجل".
ودعا ممثل المرجعية العليا "الاجهزة الامنية الى تطوير اساليبها ولاسيما في الاستخبارات لتتمكن من التعامل مع المجاميع الارهابية التي تستهدف الأبرياءـ داعيا الحكومة الى توفير الدعم الازم للأجهزة الامنية والمتطوعين والعشائر الذين يواجهون الارهاب في جبهات القتال ويبذلون دمائهم فداء للعراق وشعبه ومقدساته".
كما دعت المرجعية الدينية، الجمعة، الحكومة العراقية الى التوجه للقطاع الخاص والعمل على تنشيطه ودعمه لمواجهة المشاكل المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، فيما شددت على ضرورة اشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة "الموظفين" المفرطين في ذلك.
وقال ممثل المرجعية إن "الدولة مثقلة بالتزامات مالية كثيرة في ظل المشاكل الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، ومن غير المعلوم أن ذلك سيتحسن سريعا"، داعيا الدولة الى "تخفيف الثقل والتوجه لفتح لقنوات القطاع الخاص والاهتمام به وتسهيل قوانينه واعادة النظر بقوانين اخرى تقف حائلا امام تنشيطه".
ولفت الصافي الى أن "تنشيط القطاع الخاص والاهتمام به سينعكس بشكل ايجابي على البلاد، وسيساعد الدولة على حل الكثير من المشاكل شرط توفير الدعم تشريعيا وتنفيذيا".
وفي سياق متصل، شدد ممثل المرجعية، على ضرورة "اشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة المفرطين به"، معتبرا أن "ثقافة الحرص على الوقت وعدم الهدر من الخطوات المهمة في الإصلاح الوظيفي".
