بمناسبة عيد الغدير الاغر ...ممثل المرجعية الدينية العليا في أوربا : يشارك في الاحتفال الجماهيري الاول من نوعه في مسجد الامام علي (ع) في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن. ويطلب من الحاضرين الوقوف حداد على ارواح شهداء حادثة منى
    

بمناسبة عيد الغدير الاغر ...ممثل المرجعية الدينية العليا في أوربا : يشارك في الاحتفال الجماهيري الاول من نوعه في مسجد الامام علي (ع) في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن.
ويطلب من الحاضرين الوقوف حداد على ارواح شهداء حادثة منى 

 

بمناسبة عيد الغدير الاغر، عيد الله الاكبر ،شارك العلامة السيد مرتضى الكشميري ، بحديث، في الاحتفال الجماهيري الاول من نوعه في مسجد الامام علي عليه السلام في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن ،وبحضور جموع غفيرة من أبناء الجالية العراقية والاسلامية ، التي توافدت الى المسجد ، من مختلف المدن الدنماركية وكذلك من السويد وبعض البلدان الاوربية الاخرى .
وتضمن الاحتفال فقـرات عديدة ومتنوعة ، حيث استهل بتلاوة آيات من القران الكريم ، وكلمات لبعض الشخصيات الدينية ،وقصائد شعرية وتواشيح ومداح تخص عيد الولاية ،عيد الله الاكبر . 
وفي هذه المناسبة القى سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري كلمة ، استهلها بطلب من الحاضرين الوقوف حداد على ارواح شهداء حادثة منى ،وقراءة الفاتحة على ارواحهم ، ثم تحدث عن اهمية واقعة الغدير وعن اهمية هذا العيد الذي يعتبر من افضل الاعياد الاسلامية ، بشهادة الامامين جعفر الصادق وحفيده الامام علي بن موسى الرضا (ع) ،ولاخص الواقعة بتتويج الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، تاج الامامة الالهية، مستدلا على ذلك ببعض الايات القرانية والاحاديث النبوية الشريفة .
وذكر سماحته ، بان رسول الله (ص) ، اضفى عليه صفة امير المؤمنين التي لاتجوز لغيره من الائمة عليهم السلام لانه لقب خُص به دون غيره ، ولاهمية هذه المناسبة العقائدية ، ذكر فيما يذكره ارباب الحديث ، من استحبابات هذا اليوم ، ان المؤمن حينما يواجه اخاه المؤمن يصافحه بمصافحة الولاية ، قائلا ، الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي واهل بيته الطيبين الطاهرين والحمد لله على اكمال الدين واتمام النعمة ورضا الرب بالولاية لعلي امير المؤمنين .
ثم قال مهنئا ، الحاضرين ، ببناء هذا الصرح الفريد في الدول الاسكندنافية، مشير الى مشاركة المرجعية العليا في النجف [بثلث تكلفته] ، للايجازات التي منحت للمؤمنين في المساهمة ببنائه .
وكشف لاول مرة ، بان المؤمنين في الدنمارك مرارا وتكرارا ، طلبوا منه ، تاسيس مركز او مسجد ، في كوبنهاكن فمتنع عن تلبية طلبهم لوجود هذا المكان المبارك ، وقائلا ان هذا المكان لايخص قومية دون قومية ، كأن يكون للايرانين او للعراقيين او لغيرهم بل هو مكان لجميع المؤمنين ،من مختلف القوميات ولافرق بين عربيهم واعجميهم .
وشكر الحاضرين ، على مساهمتهم ببناء هذا المكان ، وقال بان الواجب على المؤمنين ، عمارته بحضورهم وتواجدهم ، واحياء برامجهم وشعائرهم الدينية فيه ، حتى لا يكونوا مصداق المسجد الذي يشتكي عليهم يوم القيامة .
وختم الاحتفال في زيارة الامام الحسين ،ودعاء الفرج .

 

 

 

محرر الموقع : 2015 - 10 - 01