خليجي 22.. اللقب الغائب بين الأخضر والعنابي
    

يبحث منتخبا السعودية وقطر عن اللقب الغائب منذ سنوات، عندما يخوض الفريقان نهائي كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم (خليجي 22) في الرياض الأربعاء.

ومنذ التتويج بلقبها الثالث في 2003 اكتفت السعودية بالوصول إلى النهائي مرتين في 2009 و2010 لكنها خسرت أمام عُمان والكويت على الترتيب، وتدرك أن الفرصة أصبحت مواتية للفوز على أرضها هذه المرة، لكنها بحاجة إلى مساندة أكبر من الجماهير التي لم تملأ المدرجات بالشكل المطلوب منذ بداية البطولة.

وقطر هي الأخرى لم تصعد الى النهائي منذ فوزها بلقبها الثاني على أرضها قبل 10 سنوات، بل إنها خرجت من الدور الأول في 2007 و2010 و2013، وتعادلت ثلاث مرات في مجموعتها هذه المرة.

ومنذ التعادل 1-1 في المباراة الافتتاحية للبطولة قبل أسبوعين، تغير الكثير في عروض السعودية وقطر.

وانطلق "الأخضر" بعد ذلك ليفوز 3-صفر على البحرين و1-صفر على اليمن، لكن "العنابي" تعادل مع نفس الفريقين في المجموعة دون أن يسجل المزيد من الأهداف.

وارتفع مستوى قطر بشكل ملحوظ عندما حولت تأخرها إلى الفوز 3-1 على عُمان بطلة 2009، قبل أن تتغلب السعودية 3-2 على الإمارات حاملة اللقب في أكثر مباريات البطولة الحالية إثارة.

ويدرك الإسباني خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية صعوبة النهائي، خاصة بعدما تقابل الفريقان من قبل في البطولة الحالية.

وقال المدرب السابق لريال مدريد الإسباني الثلاثاء: "استحق الفريقان الوصول إلى النهائي عن طريق الأداءين الفردي الجماعي.. واجهنا الكثير من الصعوبات لذلك فالمؤكد أن المباراة النهائية ستكون صعبة جدا، والفريقان يعرفان بعضهما".

وسيستعيد الجزائري جمال بلماضي مدرب قطر جهود المدافع بلال محمد قائد المنتخب، الذي تعافى من إصابة أبعدته عن قبل النهائي، وسيكون بوسعه أيضا الاعتماد على القدرات التهديفية لعلي أسد بعدما هز لاعب السد شباك الإمارات مرتين عقب مشاركته كبديل.

وتبدو الثقة عالية في معسكر المنتخب القطري بعد الأداء القوي أمام عُمان، والصلابة الدفاعية التي تظهر بوضوح على عروض الفريق منذ أن تولى بلماضي المسؤولية في مارس الماضي.

وقال سيرج رومانو مساعد بلماضي في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "نحن نواجه منتخب السعودية المرشح الأول للكأس وصاحب الأرض والجمهور، لكننا لا نخشاه ويتبقى خطوة واحدة على الكأس. لدينا ثقة كبيرة في إمكانية الفوز باللقب".

وأضاف: "بذلنا مجهودا كبيرا حتى نصل للنهائي، والآن لدينا الإمكانية للفوز بالكأس. لهذا السبب نحن هنا".

محرر الموقع : 2014 - 11 - 26