مركز الرسول الاعظم (ص) في ولاية ميشيغان الامريكية ...خيرات رمضان تصل للمسلمين ... رغم جائحة كرونا
    
علاء السوداني
نظم مركز الرسول الاعظم (ص) في ولاية ميشيغان الامريكية برنامج خيري كبير يصل من خلاله خيرات رمضان وهذا البرنامج يشمل جميع ابناء الولاية من المسلمين وغيرهم يقدم من خلاله وجبات غذائية .
وعن هذا البرنامج يتحدث السيد حسن جليل ال ابوطيور قائلا اننا في رمضان السابق كنا نقدم موائد افطار في المركز اما هذا العام فقد وقفة جائحة كرونا عائق يمنعنا من تقديم هذه الموائد بل وجدنا البديل الذي اي نقل خيرا رمضان من موائد المركز الى المساكن حيث اعددنا خطة وبالتعاون مع عدت جهات باشراف وزارة التربية ، ويعد المركز الاسلامي في ديترويت ( آي ، سي ، دي ) من أبرزالمراكز التي قامت بتوزيع واسع النطاق على مختلف الجاليات العربية وغير العربية ،الى جانب تنسيق الجهود مع مراكز دينية معدد في الولاية ومن ظمن هذه المراكز كان مركزنا الذي ساهم بتوزيع هذه الوجبات الغذائية الى الكبار والاطفال واى هذا البرنامج كان هناك دعم اخر من ابناء الجالية اقصد المتبرعيين ...
ويضيف ابو طيور هناك عدد من المتطوعين والمتطوعات يعملون على اعداد هذه الوجبات
وبنفس الوقت نحن نلتزم بتعليمات الصحة العالمية وتعليمات حكومة الولاية التي حرص على الحفاظ على التباعد واستعما الكفوف والكمامات حفاظا على السلامة من هذا الفايروس اللعين .
ويضيف المتطوع طالب وحيد الذي يصف هذا العمل الذي يقوم به هو عمل انساني وعمل خيري في هذا الشهر شهر الخير والبركة الذي تكثر به الخيرات والمساعدات تقدم للناس على موائد هذا المركز وهذا العام وبسبب هذه الجائحة جائجة كرونا وهنا ظاعفنا جهدنا في هذا العمل من جل ان يبقى هذا الشهر هو شهر الخير والبركة الذي يدخل السرور في قلوب الناس ... وهذا الشهر يسعد الجميع وبالخص الفقير وحرصنا من خلال عملنا هو ابقاء هذه السرور في قلوب اناس رغم جائحة كرون .
وعبر المطوع الاخر صلاح الملقب ابو عبير عن سعادته في هذا العمل الذي يقدم من خلاله الخدمة الانسانية لابناء هذه الولاية ومن خلال مركز الرسول (ص) وان سعادتنا تكتمل من خلال ايصال هذه الوجبات الغذائية للعوائل المتعففة وبالاخص بهذا الشهر شهر البركة ولاتنسى ن هذا الشهر خفف الاتعاب عن كاهل الناس التي حملته لهم جائحة كرونا ونعدوا من الله وبهذا الشهر الكريم ان يزيل هذه الغمة غمت جائحة كرونا اللعينة ن العال .
ومن بين المتطوعيين كانت أية حسن من اصغر المتطوعيين في اروقة هذا المركز وعلاما الفرح والسعادة تغمر قلبها وحركتها في انجاز بعض الاعمال وكانها فراشة جميلة وسط هذه الزهور الجميلة من المتطوعيين .

 

 ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏بما في ذلك ‏محمد حسين العلاف‏‏، ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
لا يتوفر وصف للصورة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
محرر الموقع : 2020 - 05 - 11